أزمة القمح العالمية تهدد المستهلك المغربي بزيادة اختلال القدرة الشرائية
آخر تحديث GMT 15:50:58
المغرب اليوم -

أزمة القمح العالمية تهدد المستهلك المغربي بزيادة اختلال القدرة الشرائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة القمح العالمية تهدد المستهلك المغربي بزيادة اختلال القدرة الشرائية

أزمة القمح العالمية
الرباط - المغرب اليوم

بعد قرار الهند حظر تصديره، يتجه المغرب إلى البحث عن أسواق جديدة في أمريكا الشمالية لتأمين حاجته من القمح بجميع أنواعه، بينما تشير معطيات إلى أن “من شأن ضعف الإنتاج المحلي والإمدادات العالمية أن يؤدي إلى رفع الأسعار وضرب القدرة الشرائية”.وحظرت الهند صادرات القمح الذي يعتمد عليه العالم للتخفيف من قيود الإمدادات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وعللت ذلك بكون الأمن الغذائي في البلاد يتعرض للتهديد.وعلى إثر ذلك، قفزت أسعار القمح في الأسواق العالمية، حيث ارتفع مؤشر القمح القياسي بنسبة 5.9% في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له في شهرين.

ورسيما يتوقع أن يتراجع الإنتاج (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير) برسم الموسم الفلاحي 2021/2022 بـ 32 مليون قنطار، أي بانخفاض بنسبة 69% مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا قياسيا.واستورد المغرب خلال شهر يناير المنصرم 805 آلاف طن من القمح، مقابل 338 ألف طن في الفترة نفسها من سنة 2021، وهو ما يعكس استعداد المملكة لأي سيناريو يعيق وصول القمح إلى المغرب.ويستورد المغرب سنويا من الخارج، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوكرانيا وكندا، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب، تشمل القمح اللين والصلب والشعير والذرة.

وقال عبد الخالق التهامي، خبير في الاقتصاد الاجتماعي، إن “المغرب سيعاني من تبعات قرار الهند حظر تصدير القمح، لأنها كانت تمثل سوقا أساسيا لهذه المادة الحيوية”، مبرزا أن “أزمة القمح عالمية، لا تخص المغرب فقط”.وأضاف التهامي، في تصريح خاص، أن “مصر تستورد 80 في المائة من القمح الأوكراني، وهي أيضا تواجه أزمة خانقة على هذا المستوى”، معتبرا أن “على المغرب التوجه إلى دول أمريكا الشمالية لتلبية حاجياته”.

وشدد الخبير الاقتصادي على أن “هذه الدول، ككندا وأمريكا، لها فائض في الإنتاج المحلي للقمح، لكن توجه الدول إلى هذه المصادر سيؤدي إلى ارتفاع ثمن هذه المادة الحيوية بسبب ارتفاع الطلب”.وأشار إلى أن “الإنتاج المحلي من القمح ضعيف جدا هذه السنة، فبعدما كان الرهان هو تحقيق 70 مليون قنطار، بلغ الإنتاج هذه السنة 32 مليون قنطار”، مبرزا أن “ذلك سيؤدي إلى ارتفاع سعر الخبز وكل المواد المرتبطة بالقمح”.

وفي أوكرانيا التي تعيش على وقع حرب مع روسيا، فرضت الحكومة قيودا على تصدير بعض المنتجات الزراعية خلال السنة الجارية، منها القمح، الأمر الذي ستنتج عنه زيادة كبيرة في الأسعار الدولية.وأوردت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” في توقعاتها الحديثة، التي قيمت التأثير المحتمل للحرب الروسية الأوكرانية على الجوع في العالم، أن أوكرانيا وروسيا من بين أكبر مصدري القمح والذرة والشعير وبذور اللفت وعباد الشمس في العالم بأكثر من ثلث صادرات الحبوب العالمية.

قد يهمك أيضَا :

دراسة تقلل من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على تزوُّد المغرب بالقمح

تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة القمح العالمية تهدد المستهلك المغربي بزيادة اختلال القدرة الشرائية أزمة القمح العالمية تهدد المستهلك المغربي بزيادة اختلال القدرة الشرائية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

GMT 22:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الجزيرة المصري لكرة السلة يستعد لمواجهة سلا المغربي

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

"فور سيزونز دبي" أجمل أماكن عطلات عيد الحب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib