الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي بنقلات متدرجة
آخر تحديث GMT 10:09:15
المغرب اليوم -

الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي بنقلات متدرجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي بنقلات متدرجة

الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي
بكين ـ المغرب اليوم

الصين حرّكت حفارة نفط لتكون بالقرب من جزر تسيطر عليها وتطالب بها فيتنام، الأمر الذي أشعل مظاهرات مناهضة للصين في فيتنام، قتل على إثرها أربعة أشخاص. وفي هذا الأسبوع اتهم قارب صيد صيني، كان جزءاً من أسطول بحري قريب من الحفارة، بإغراق قارب صيد فيتنامي. كما حولت عمليات التحريض على مطالب مانيلا البحرية - سواء ببناء جزر اصطناعية أو السعي نحو السيطرة على مناطق للصيد - مشاعر الفلبين لتصبح ضد الصين. وبعد أن طردت مانيلا الأمريكيين من قاعدة سوبيك بي البحرية في عام 1992، تطلب اليوم منهم العودة ثانية لهذه القاعدة. في أثناء عودته إلى فلبين خلال الجولة الأخيرة لباراك أوباما في آسيا، وقّعت الفلبين اتفاقية تسمح بموجبها للسفن والطائرات الأمريكية باستخدام قواعدها. كما عملت الصين، بعد أن أغرقت بحر الصين الشرقي بالطائرات والسفن الحربية، على استعداء اليابان، فقد أصبحت تتحدى السيطرة الإدارية لليابان على جزر سينكاكو المتنازع عليها، المعروفة في بكين بجزر ديايو. هذا أعطى شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان اليميني، كل ما يحتاج إليه من أعذار للضغط في اتجاه إعادة صياغة الدستور الياباني السلمي. آبي يريد من اليابان أن تكون قادرة على الدفاع عن حلفائها. كانت هذه الوقفة اليابانية الواثقة من نفسها، البعيدة عن إزعاج جيرانها، موضع ترحيب الكثيرين في المنطقة. طوكيو تزود الفلبين الآن بقوارب خفر السواحل، كما وعدت بعمل نفس الشيء لفيتنام. باختصار، يبدو أن ما جنته الصين من سعيها لتحقيق أهداف معينة على حساب جيرانها، دفع جيرانها للوقوع في أحضان بعضهم البعض. لقد اختفت كل آثار بسمات الدبلوماسية الصينية عن الوجوه. يعتبر براد جلوسرمان، المختص في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن "من الغريب وغير المفهوم" أن تثير بكين مثل هذه المشكلات. ويتساءل في مجلة المصالح الوطنية، ماذا تفعل الصين بذلك، في وقت تواجه فيه كثيرا من احتمالات تفجر مشكلات اقتصادية واجتماعية في بلادها؟ يعتقد جلوسرمان أن دينج تشاو بينج، وهو القائل إن على الصين أن "تخفي بريقها وترعى غموضها"، سيتقلب في قبره من ذلك. تحذيرات دينج هذه تعني أن على الصين أن تأخذ وقتها، وليس أن تدفن طموحاتها إلى الأبد. لدى البروفيسور هيو وايت، أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة أستراليا الوطنية نظرة بديلة، فهو يجادل بأن مناورات الصين هذه لم تكن مفاجئة، فقد دعا الزعيم الصيني تشي جيبينج، الذي تتزايد ثقته بنفسه، إلى "نموذج جديد من العلاقات بين القوى العظمى". ذلك يعني أنه يريد أن يُعامل ليس كقوة تالية للولايات المتحدة، ولكن كقوة مساوية لها، على الأقل في حوض الباسيفيكي الغربي. كتب وايت في مدونة ذي إنتيريبتر، التي تشرف عليها مؤسسة لوي الأسترالية إن "مجموع كل ذلك بصورة كامنة سيكون صفراً"، لأنه إذا اكتسبت الصين مزيداً من القوة والنفوذ، فسيعني ذلك قوة ونفوذاً أقل للولايات المتحدة. تحقيق ذلك يعني بالنسبة للصين إضعاف نفوذ الولايات المتحدة، باختيار صراعات صغيرة، ولكن يمكن كسبها. هذا ليس جسماً جامداً لا يتحرك، أو قوة لا يمكن إيقافها. هذه لعبة غير متناسقة، وكذلك الأمر مع قدرات الصين، (لا يمكنها أن تكون نداً لحاملات الطائرات الأمريكية، ولكن ربما تكون قادرة على أن تغرقها بالصواريخ).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي بنقلات متدرجة الصين تسعى للهيمنة على الباسفيكي بنقلات متدرجة



نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib