صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

صندوق النقد العربي
الرباط _ المغرب اليوم

قال تقرير “آفاق الاقتصاد العربي” إن تطور الوضع الوبائي مع ظهور السلالات المتحورة لفيروس كورونا المستجد، ومدى توفر اللقاح على صعيد واسع، من بين أهم العوامل التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مستويات النمو الاقتصادي في المغرب. وجاء في التقرير الصادر عن صندوق النقد العربي، الأسبوع الجاري، أن استمرار الدعم المالي والنقدي في إطار حزم التحفيز، وقيمتها 20,3 مليار درهم، يعد عاملا مؤثرا آخر على الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية الهيكلية الكبرى وتعزيز رأسمال الشركات ودعم الأنشطة الإنتاجية.

وأشار التقرير إلى أن الظروف المناخية المواتية التي تشير إلى موسم فلاحي جيد وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، يعدان من التطورات الاقتصادية الواعدة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي الوطني على المدى المتوسط. وتوقع صندوق النقد العربي أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا ملحوظا بـ5,3 في المائة خلال السنة الجارية، بعدما عرف انكماشا يقدر بنسبة 6,3 في المائة العام الماضي. ويعزى التعافي المرتقب السنة الجارية إلى التحسن في ناتج القطاع الفلاحي بنسبة 17,6 في المائة والانتعاش المنتظر للقطاع غير الفلاحي الذي من المتوقع أن ترتفع

قيمته المضافة بنسبة 3,8 في المائة. وبخصوص سنة 2022، تشير توقعات الصندوق إلى أن النمو الاقتصادي سيتعزز بـ3,3 في المائة، مما يعكس انخفاضا متوقعا بنسبة 2 في المائة للقيمة المضافة الفلاحية، مع فرضية تحقق مستوى متوسط لإنتاج الحبوب. وتبقى كل التوقعات، وفق تقرير صندوق النقد العربي، محفوفة بشكوك قوية تعزى بالأساس إلى تطور الحالة الوبائية، حيث يعتبر مدى توفر اللقاح وفعالية التدابير المتخذة للحد من الانتشار المتزايد لحالات الإصابة في خضم ظهور السلالات المتحورة أهم التحديات التي يمكن أن تحول دون تعافي الاقتصادي على المستويين الوطني

والدولية. ويرى خبراء الصندوق أن الموازنة بين ضرورة الحفاظ على سياسات الدعم من جهة، التي أدت إلى تفاقم مستوى الدين العام والعجز المالي، وكذا ارتفاع مديونية العديد من القطاعات وضمان الاستقرار المالي من جهة أخرى، يمثلان تحديا كبيرا أمام صناع القرار من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام، كما يواجه الاقتصاد الوطني تحديات تتمثل في الآثار متوسطة المدى للجائحة على مستويات الناتج والتشغيل.

قد يهمك ايضا

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

صندوق النقد العربي يقرض المغرب أكثر من ملياري درهم لمواجهة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib