‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬

الغاز الطبيعي
الرباط - المغرب اليوم

بعدما أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية عن تعليق أشغال التنقيب عن الغاز الطبيعي بأحد الآبار الاستكشافية بمنطقة جرسيف، بسبب صعوبات فنية، تساءل البعض عن حصيلة العديد من الشركات النشطة في المجال بالمغرب.

وأعلنت مجموعة من الشركات البريطانية الفاعلة في الميدان عن وجود مؤهلات غازية وصفتها بـ”الضخمة” في عدد من مواقع التنقيب، حيث تواصل أشغال حفر الآبار المعنية منذ سنوات، بناءً على دراسات تقنية أنجزها فريق متكامل من الخبراء الدوليين.

وتلجأ تلك الشركات إلى تسويق منجزاتها على الصعيد الإعلامي بهدف رفع أسهمها في سوق التداولات، ما من شأنه استقطاب المزيد من الشركاء والمستثمرين في عملياتها الميدانية؛ وبالتالي يُطرح السؤال بخصوص حجم الاكتشافات الغازية الباطنية التي تُروج لها.

في هذا السياق قال مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، إن “المؤشر الأساسي الذي يمكن اعتماده لمعرفة حقيقة تلك الاكتشافات هو بلاغات الشركات المعنية بالتنقيب، التي تعتمد على معايير تقنية وفنية قبل التواصل مع الرأي العام”.

وأضاف لبراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عمليات الحفر الفعلية تصطدم بعراقيل تنافي الدراسات المنجزة، ما يتطلب صرف ميزانية جديدة على الأشغال المرتقبة”، مبرزاً أن “الأمر يتعلق في حالة جرسيف ببئر واحد فقط جرى تعليق أشغال حفره”.

وواصل المتحدث ذاته بأن “هذه العراقيل تكون عادية لدى جميع الشركات الدولية التي تقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول، لأنها تكون غير متوقعة”، مؤكداً أن “الخطير هو وقف أشغال التنقيب في كل مواقع الحفر، وبالتالي إنهاء مهام الشركة بالبلد، لكن حينما يتعلق الأمر ببئر استكشافية وحيدة فهي ظاهرة معتادة عند الشركات الدولية”.

وأردف الخبير عينه بأن “هذه الشركات تكون مدمجة في سوق البورصة، ما يدفعها إلى التنبؤ بحجم الاكتشافات الغازية بمنطقة معينة لرفع أسهمها بغرض الحصول على المزيد من الأموال”، مشيراً إلى أن “تعليق الأشغال بجرسيف سيتسبب في نزول أسهم شركة بريداتور أويل آند غاز ببورصة لندن”.

فيما أوضح الحسين اليماني، خبير مغربي في مجال الطاقة والغاز، أن “عمليات البحث والاستكشاف تتطلب رساميل مهمة، وتطرح تحديات مرتبطة بالمخاطر العالية لدى الشركات، رغم الدراسات التقنية التي ينجزها فريق الخبراء، إذ إن هامش الخطأ وارد في المجال”.

ولفت اليماني، في حديث إلى هسبريس، إلى أن “المستثمرين يجمعون الأموال من هنا وهناك في مجال التنقيب عن الغاز والبترول، الأمر الذي يفسر عدد الخرجات الدعائية التي تقوم بها الشركات الدولية بهدف رفع أسهمها في البورصة واستقطاب الرساميل”.

ودعا الخبير ذاته إلى “تفادي السقوط في الدعاية المجانية لهذه الشركات”، وزاد شارحاً أن “الأمر يتطلب التأكد من تلك الاكتشافات من خلال الانتظار حتى تصل الشركات إلى نقطة الاستغلال، ومعرفة مدته أيضا، لأن للمغرب تجارب سابقة مع مواقع مكتشفة قمنا باستغلالها لمدة وجيزة”.

كما شدد المتحدث على أن “المصدر الرسمي الذي يمكن أن نعتد به هو البلاغات الرسمية للسلطة العمومية المغربية في مجال التنقيب عن الغاز والبترول”، مبرزاً أن “على الباحثين والخبراء الاحتراس من الأخبار التي يتم تسويقها من لدن الشركات الفاعلة في المجال”.


قد يهمك أيضاً :

المغرب يسعى إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال إبرام اتفاقيات مع شركات التنقيب عن الغاز الطبيعي

قوى الأمن والمخابرات تعجز عن الدفاع عن الحواسيب من فيروس "واناكراي" الخطير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬ ‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib