واشنطن -المغرب اليوم
أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض بعد جلسة متقلبة يوم الأربعاء ولم يقدم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول مؤشرات تذكر على استعداده لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر/ أيلول.
ومع إبقائه أسعار الفائدة دون تغيير، مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، قال البنك المركزي "لا يزال معدل البطالة منخفضا، ولا تزال ظروف سوق العمل قوية. ولا يزال التضخم مرتفعا إلى حد ما"، وذلك في قرار عارضه عضوان في مجلس محافظي البنك المركزي.
وارتفعت الأسهم بشكل طفيف قبل بيان مجلس الاحتياطي إذ كان المستثمرون يقيمون بيانات النمو الاقتصادي للربع الثاني من العام، والتي جاءت أقوى من المتوقع، لكن التفاصيل الأساسية تشير إلى أن الاقتصاد يفقد قوته الدافعة على الأرجح.
لكن الأسهم تراجعت بعد أن قال باول إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر/ أيلول.
وقال جيه.بي باورز كبير مسؤولي الاستثمار لدى آر.دبليو.إيه بارتنرز في بوسطن "لم يطرأ تغيير كبير على البيان هنا، ولا تزال هناك مخاوف بشأن تأثير سياسات الرسوم الجمركية... ويمكنك أن ترى ذلك في تقرير الناتج المحلي الإجمالي، ومدى الضجيج الذي يحدث في كل من هذه القراءات في الوقت الحالي".
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 171.71 نقطة أو 0.38 بالمئة ليصل إلى 44461.28 نقطة. وخسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 7.96 نقطة أو 0.12 بالمئة ليصل إلى 6362.90 نقطة. لكن المؤشر ناسداك المجمع زاد 31.38 نقطة أو 0.15 بالمئة ليصل إلى 21129.67.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق عن مؤسسة إيه.دي.بي للتوظيف نمو وظائف القطاع الخاص 104 آلاف وظيفة في يوليو/ تموز، بما يتجاوز التوقعات عند 75 ألفا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
بطالة الشباب عالمياً في أدنى مستوى منذ 15 عامًا
تراجع كبير في أسعار الذهب عالمياً مع ترقب بيانات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر