قطاع المعادن المغربي يساهم بـ30 من الصادرات
آخر تحديث GMT 02:16:50
المغرب اليوم -

قطاع المعادن المغربي يساهم بـ30% من الصادرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع المعادن المغربي يساهم بـ30% من الصادرات

وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة
وجدة - المغرب اليوم

كشف وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، أول من أمس الاثنين في الرشيدية، عن أن القطاع المعدني في المغرب، والذي يضطلع بدور هام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يساهم بنسبة 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام .وأوضح اعمارة، في كلمة خلال لقاء تواصلي عقده مع الصناع المنجميين التقليدين في منطقة تافيلالت، أن هذا القطاع يساهم أيضا بنسبة 30 في المائة من قيمة الصادرات الوطنية ، كما أن عدد مناصب الشغل بالقطاع تصل إلى 40 الف منصب ، مشيرا إلى أن المغرب وبفضل تركيبته الجيولوجية المتنوعة وتوفره على مواد معدنية مختلفة والخبرة التي راكمها، بوأته مكانة مشرفة على الصعيد العالمي في مجال استخراج وتثمين المواد المعدنية.

وأبرز الوزير ، في هذا الاطار، أن الانتاج الاجمالي الوطني من الفوسفاط انتقل من 5 ملايين طن من الخام في بداية الخمسينات الى أزيد من 26 مليون طن سنة 2013، مؤكدا أن الانتاج في مجال الصناعة التحويلية للفوسفاط بلغ برسم نفس السنة ما مجموعه 4.4 مليون طن من الحامض الفوسفوري و4.7 مليون طن من الاسمدة الفوسفاطية .وفي إطار الاستراتيجية التسويقية الجديدة ، يضيف الوزير، فان المغرب يسعى إلى رفع حصته في السوق العالمية إلى 40 في المائة فيما يخص مختلف المواد المنتجة من الفوسفاط الخام والحامض الفوسفوري والاسمدة ، مع تعزيز تموقعه على مستوى القارة الافريقية من خلال الرفع من حجم صادرات الاسمدة التي تضاعفت بحوالي 10 مرات ما بين 2006 ( 50 الف طن) و2013 ( ازيد من 400 الف طن).

وبلغ انتاج المواد المعدنية الأخرى من رصاص وزنك ونحاس وفضة وبارتين وفليورين وكوبالت بالاضافة الى الصخور الصناعية ما مجموعه 2.4 مليون طن سنة 2013 ، أما على مستوى التحويل، فان هناك وحدات صناعية لانتاج سبائك الرصاص والفضة وأوكسيد الزنك وقضبان الكوبالت حيث بلغ الانتاج الكلي من المواد المحولة الى 12 الف و750 طن.يشار إلى هذا اللقاء التواصلي عرف تقديم الخطوط العريضة لمشروع إعادة هيكلة النظام المنجمي التقليدي التي تهدف إلى فسح المجال أمام المستثمرين مع الحفاظ على الحقوق المكتسبة للصناع المنجميين، وذلك لاستدراك الخصاص الذي تعاني منه المنطقة المنجمية التقليدية لتافيلالت وفكيك، فيما يتعلق ببرامج البحث والتنمية المعدنية التي تتطلب وسائل تقنية و علمية متقدمة و كذا موارد مالية ضخمة تفوق طاقة الصناع المنجميين التقليديين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع المعادن المغربي يساهم بـ30 من الصادرات قطاع المعادن المغربي يساهم بـ30 من الصادرات



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - اسرائيل تعتمد خطة من ثلاث مراحل للهجوم على مدينة غزة

GMT 02:16 2025 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

الشيباني في واشنطن لبحث ملفي اسرائيل والعقوبات
المغرب اليوم - الشيباني في واشنطن لبحث ملفي اسرائيل والعقوبات

GMT 22:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الرجاء" يخصص ملعب نجم الشباب لمنح بطاقات الاشتراك

GMT 09:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيعة علاقة الأحفاد بأجدادهم تحدد مواقفهم من كبار السن

GMT 02:04 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

زيت كبد سمك القد و السكري Cod Liver Oil

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 08:29 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

العاهل المغربي والانتخابات

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 13:59 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بر جدة تكرم 70 يتيمًا نظير تفاعلهم مع أنشطة دار الفتيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib