إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية
آخر تحديث GMT 14:44:26
المغرب اليوم -

إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية

الجزائر - واج

واصل الطلب على المنتوجات الصناعية ارتفاعه خلال الثلاثي الثاني 2013 بالرغم من ارتفاع الأسعار حسب تحقيق أنجزه الديوان الوطني للإحصائيات لدى رؤساء المؤسسات.فقد أكد أكثر من 35 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية و 75 بالمئة من رؤساء المؤسسات الخاصة عدم قدرتهم على تلبية كل الطلبات التي تلقوها خلال هذه الفترة.كما انتعش النشاط الصناعي خلال هذه الفترة بالقطاعين العمومي و الخاص خاصة لدى القطاع الخاص بما ان 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة و 60 بالمئة من المؤسسات العمومية قد صرحت أنها استعملت قدراتها الانتاجية بأكثر من 75 بالمئة.و من المفروض أن يستمر انتعاش النشاط الصناعي خلال الأشهر المقبلة حسبما جاء في هذا التحقيق الذي شمل 740 مؤسسة من بينها 340 عمومية و 400 خاصة.و يراهن رؤساء القطاعين ايضا بالنسبة للأشهر المقبلة على تسجيل زيادة في الطلب على هذه المنتوجات و اسعار البيع و ارتفاع في عدد المستخدمين و آفاق جيدة بالنسبة لخزينتهم.و اشار التحقيق الى أن مستوى التموين بالمواد الأولية يبقى دون الحاجيات المعبر عنها حسب نصف عدد الصناعيين العموميين و 20 بالمئة من الصناعيين الخواص الذين شملهم التحقيق.و بالتالي فان أكثر من 31 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية اشاروا الى تسجيل نفاذ في المخزون مما تسبب في توقف عن العمل تقل مدته عن 10 ايام.كما ارتفع الاستهلاك عل الطاقة حسب مؤسسات القطاعين التي مسها التحقيق علما أن أكثر من 50 بالمئة من المؤسسات العمومية و حوالي 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة سجلت أعطابا تسببت في توقفات عن العمل تقل مدتها عن 12 يوم بالنسبة لجميع المعنيين.من جهة أخرى فان أكثر من 45 بالمئة من مؤسسات القطاع الخاص المعنية بالتحقيق اشارت الى وجود نقائص في التموين بالمياه.يرى أكثر من 50 بالمئة من رؤساء مؤسسات القطاع العمومي و حوالي 85 بالمئة من رؤساء مؤسسات القطاع الخاص أن مستوى تأهيل المستخدمين يبقى " غير كاف" حيث صرحوا أنهم واجهوا صعوبات في توظيف خاصة المستخدمين المكلفين بالتأطير و التحكم.كما أكد قرابة جميع رؤساء مؤسسات القطاع العمومي عدم قدرتهم على الانتاج أكثر من خلال توظيف عمال اضافيين.من جهة أخرى اشار التحقيق الى أنه بسبب المنازعات الاجتماعية فان أكثر من 9 بالمئة من المؤسسات العمومية سجلت توقفا عن العمل تقل مدته عن 12 يوم بالنسبة لأغلبية المعنيين بالتحقيق.و خلال الثلاثي الثاني 2013 عرفت خزينة المؤسسات وضعية "جيدة" بالنسبة لنحو 30 بالمئة من مسيري القطاع العمومي و لكن تظل "عادية" بالنسبة ل90 بالمئة للقطاع الخاص.و أشار التحقيق الى ان "تمديد اجال تسديد الديون و الاعباء المرتفعة و دفع القروض و صلابة الاسعار لا تزال تؤثر على وضعية خزينة المؤسسات".و بالتالي لجأ نحو 44 بالمئة من منتجي القطاع العمومي و نحو 68 بالمئة من القطاع الخاص الى القروض البنكية. بينما واجه نحو 20 بالمئة من المعنيين صعوبات في الحصول عليها حسب التحقيق.و نظرا لقدم التجهيزات خصوصا فان أكثر من 80 بالمئة من رؤساء المؤسسات العمومية و أكثر من 70 بالمئة من المؤسسات الخاصة سجلت أعطابا أدت الى توقف عن العمل لمدة تقل عن 13 يوم بالنسبة لمجموع المسؤولين الذين مسهم التحقيق.و اشار التحقيق الى ان أكثر من 96 بالمئة من المؤسسات العمومية و حوالي 85 بالمئة من مؤسسات القطاع الخاص قالت انها تستطيع الانتاج بشكل اكبر من خلال تجديد التجهيزات و دون عراقيل اضافية من طرف العمال.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية إرتفاع الطلب على المنتوجات الصناعية الجزائرية



وفاء الكيلاني وتيم حسن يخطفان الأنظار في "الموريكس دور" وأناقة لافتة للثنائيات

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:40 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع قياسي جديد للروبل إزاء الدولار واليورو الجمعة

GMT 20:01 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

الإسباني خوان كارلوس غاريدو مدربا لنادي الرجاء

GMT 14:05 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 04:31 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجذاب الشباب إلى موضة تامر حسني البسيطة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib