تَعثُر صفقة قيمتِها 27 مِليار دولار بين العرَاق وشركة توتال الفرنسية
آخر تحديث GMT 23:42:39
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

تَعثُر صفقة قيمتِها 27 مِليار دولار بين العرَاق وشركة توتال الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تَعثُر صفقة قيمتِها 27 مِليار دولار بين العرَاق وشركة توتال الفرنسية

شركة توتال الفرنسية
بغداد - المغرب اليوم

تعثرت صفقة قيمتها 27 مليار دولار، بين شركة توتال الفرنسية والعراق، كانت بغداد تأمل أن تعيد بها شركات النفط الكبرى للبلاد وسط خلافات على شروط ألغتها الحكومة الجديدة في البلاد. ويواجه العراق صعوبات في جذب استثمارات كبيرة جديدة لقطاع الطاقة منذ أن وقع مجموعة من الصفقات في مرحلة ما بعد الغزو الأميركي منذ أكثر من عشرة أعوام. وخفضت الحكومة مستويات الإنتاج المستهدفة مراراً مع رحيل الشركات العالمية التي أبرمت هذه الاتفاقات بسبب ضعف العائد من عقود المشاركة في الإنتاج. ووافقت «توتال» العام الماضي على الاستثمار في أربعة مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة في منطقة البصرة في جنوب البلاد على مدى 25 عاماً. ووقعت وزارة البترول العراقية الاتفاق في سبتمبر (أيلول) 2021 بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعراق. وقالت ثلاثة مصادر عراقية من وزارة البترول ومن القطاع إن الوزارة لم تحصل على الموافقات على التفاصيل المالية للصفقة من جميع الإدارات الحكومية المطلوب موافقتها وغرقت في خلافات منذ ذلك الحين.

فبعد الانتخابات البرلمانية تحتاج الصفقة الآن لموافقة الحكومة الجديدة بما في ذلك وزيرا البترول والمالية اللذان لن يتوليا منصبيهما قبل مارس (آذار) على الأقل. وقالت وزارة البترول العراقية إنها تتوقع استكمال الصفقة مع «توتال إنرجيز» بعد ذلك. وقالت «توتال إنرجيز» إنها تحرز تقدماً نحو إتمام الصفقة لكنها أضافت «الاتفاق يخضع لشروط يتعين على الطرفين الوفاء بها». وأثارت الشروط، التي لم يعلن عنها أو تنشر من قبل، مخاوف ساسة عراقيين وقالت مصادر على صلة وثيقة بالصفقة إنها شروط غير مسبوقة بالنسبة للعراق. وكتبت مجموعة من النواب الشيعة لوزارة البترول خطاباً في يناير (كانون الثاني) أطلعت «رويترز» على نسخة منه، يطالبون بالاطلاع على تفاصيل الصفقة ويسألون عن سبب توقيعها دون إجراءات تضمن المنافسة والشفافية. ويمكن للبرلمان أن يجبر الوزارة على إعادة النظر في الصفقة أو إلغائها.

وتقول المصادر إنه بموجب مسودة الشروط، تعول «توتال» على الحصول على عشرة مليارات دولار من الاستثمار الأولي لتمويل المشروع الأوسع نطاقاً عن طريق بيع النفط من حقل أرطاوي النفطي وهو أحد المشروعات الأربعة في الاتفاق الأشمل. ويضخ حقل أرطاوي بالفعل 85 ألف برميل يومياً وبدلاً من أن تحصل «توتال» على حصتها منه تذهب العائدات إلى خزانة الدولة. وقالت مصادر من قطاع النفط العراقي منخرطة في المفاوضات  إن من المقرر أن تحصل «توتال» على 40 في المائة من مبيعات حقل أرطاوي. وهذه نسبة أعلى كثيراً مما بين عشرة و15 في المائة كان المستثمرون يحصلون عليها في مشروعات سابقة من خلال عقود الخدمة التقنية العراقية التي تعوض الشركات الأجنبية عن رأس المال وتكاليف الإنتاج وتدفع رسماً ثابتاً بالنفط الخام.

وكلما زادت نسبة المشاركة في الإيرادات زادت سرعة دفع مستحقات المستثمرين وقلت المخاطر. ويقول مسؤولون بوزارة البترول إن العراق يحتاج لأن يكون أكثر تنافسية مع دول أخرى منتجة للنفط لجذب مستثمرين كباراً مثل «توتال». وقال مسؤول بارز من وزارة البترول «نحتاج لتقديم حوافز أكبر». و«توتال» أيضاً لديها تخوفات تتعلق بالصفقة، إذ كانت الشركة الفرنسية قد رفضت مشاركة شركة النفط الوطنية العراقية لها في المشروع وهذا من أسباب تعطل الصفقة وفقاً لمصدرين. ولم تعلن الحكومة الجديدة في العراق والبرلمان بعد الوضع القانوني الكامل لشركة النفط الوطنية العراقية، مما يشكل خطراً بالنسبة لـ«توتال». ونمت طاقة العراق الإنتاجية من ثلاثة ملايين إلى خمسة ملايين برميل يومياً في السنوات الأخيرة لكن خروج شركات نفط كبرى مثل «إكسون موبيل» و«شل» من عدة مشروعات بسبب ضعف العائد يعني أن النمو المستقبلي غير مضمون.

وتراجعت أنشطة التنمية كذلك نتيجة تنامي تركيز المستثمرين على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. واستهدف العراق ذات مرة أن يصبح منافساً لمنتجين عالميين. وإلى جانب حقل أرطاوي تشمل الصفقة مع «توتال» منشأة للطاقة الشمسية تنتج 1 غيغا وات من الكهرباء ومنشأة تنتج 600 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً ومشروعاً بتكلفة ثلاثة مليارات دولار لإمدادات مياه البحر وهو مشروع مهم لزيادة إنتاج النفط في جنوب العراق. وتعطل المشروع الأخير كذلك، إذ قررت وزارة البترول العراقية في أغسطس (آب) الماضي أنها تريد من مقاولي الإنشاءات دفع تكلفة المشروع على عكس اتفاق سابق تحددت فيه قائمة مصغرة من الشركات التي يمكنها التنفيذ بأموال حكومية. وقالت المصادر إن المشروع ما زال يجمع عطاءات للتمويل.

قد يهمك أيضاً :

 ليبيا تُعلن عن مشروعين في مجال الطاقة الشمسية مع "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية

 العراق يوقع اتفاقا ضخما مع شركة "توتال" الفرنسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَعثُر صفقة قيمتِها 27 مِليار دولار بين العرَاق وشركة توتال الفرنسية تَعثُر صفقة قيمتِها 27 مِليار دولار بين العرَاق وشركة توتال الفرنسية



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib