مشروع لوس أنجلوس رقص تجريدي على خشبة دبي أوبرا
آخر تحديث GMT 11:05:04
المغرب اليوم -
في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي جماهير بورتو تُهاجم بعثة الفريق فور وصولها إلى البرتغال بعد الخروج من دور مجموعات كأس العالم للأندية كيليان مبابي يفقد وزناً كبيراً بعد تعرضه لالتهاب حاد في المعدة والأمعاء
أخر الأخبار

"مشروع لوس أنجلوس" رقص تجريدي على خشبة "دبي أوبرا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مشروع رقص لوس أنجلوس
القاهرة ـ المغرب اليوم

يجمع العرض الذي قدمته فرقة «مشروع رقص لوس أنجلوس»، على خشبة «دبي أوبرا»، على مدى يومين، ما بين رقص الباليه الكلاسيكي، والرقص المعاصر الذي يحمل الكثير من الايحاءات الصادرة عن حركات تجعل الراقصين يحلقون في الهواء، ويتنقلون بخطوات سريعة أحياناً، أو بطيئة في الحين الآخر، ليرسموا على المسرح لوحة تعبيرية تقوم على التجريد لا السرد. لا توجد حكاية في العرض الذي قسم الى ثلاث لوحات، فالرقص تجريدي المنحى، ولكنه يكتنز الكثير من المشاعر والانفعالات العاطفية التي يعبر عنها كل راقص في الفرقة من خلال لغة جسدية تنطلق مع الموسيقى وتحلق بالجمهور عالياً.

لوحة تجريدية تتداخل فيها الألوان القوية والهادئة، شكلت الخلفية الأساسية للمسرح، إذ تهبط الأضواء على الألوان بالتناغم مع الموسيقى التي تتفاوت في العرض وتختلف بين مقطع وآخر، فتنقلك الى أجواء مختلفة، بينما تتابع حركات الراقصين على المسرح. هذا التجريد الموجود في اللوحة التي وضعت كخلفية للمسرح، هو أساس العرض الذي لا يحمل مزايا عروض الرقص السردية. قسم العرض الى ثلاث لوحات، وهي «جريمة بالاديس» لجستين بيك، و«قلوب وسهام» و«على الجانب الآخر» لبينجامين ميلبيد. وقد جمعت هذه اللوحات الثلاث عملاً بصرياً متميزاً، بدءاً من الموسيقى، وصولاً الى الرقص والملابس، وكلها بالتعاون مع المؤلف فيليب غلاس.

تقوم العروض على الرقص المعاصر، الى جانب بعض اللوحات المأخوذة من رقص الباليه، ولكن الطريقة التي يقوم عليها العرض، والأسلوب المعتمد بالرقص، يتباين من لوحة الى أخرى، فالراقصون يتحركون بطريقة غير متناظرة، فنجدهم يدخلون ويخرجون من المجموعة بطريقة غير متوقعة، كما أنهم ينتقلون من الرقصات الجماعية الى الثنائية، بشكل انسيابي ومختلف. يأخذك العرض الى رحلة مع الراقصين، فتشعر وكأنها حالة لاستدعاء الذكريات، والقصص القديمة، ولكن كل ذلك يحدث بالمصادفة.

هذا الرقص المعاصر، يأخذ من رقص الباليه الحركات الأساسية في القدمين، لكنه يمزج هذه الحركات مع حركات أخرى تتسم بالقوة والسرعة، وتحمل ايقاعاً مختلفاً من حيث الاتجاه والأداء السريع. هذا التوجه الى شكل جديد ومختلف في العروض، تبعه اختيار موفق للملابس، اذ لم تكن ملابس الراقصين التي نعتاد رؤيتها في العروض الراقصة، لاسيما التي تتضمن الباليه، اذ تم الاعتماد على ملابس بسيطة التصميم، وتبدو كما لو أنها ملابس حياة يومية، أكثر من كونها للرقص، ما يجعل الأزياء تتماشى مع كل ما يقدم على المسرح.

وحول العرض، الذي قدم في دبي، قالت المسؤولة عن تنسيق الباليه مع جيستين بيك، وبينجامين ميلبيد، جيني تايلور، لـ«الإمارات اليوم»: «يقوم العرض على ثلاث لوحات، وكل لوحة تحمل توقيع مصمم مختلف، وتتمثل القطع بكونها تتسم بالحيوية ومليئة بالحياة، لاسيما لجهة اختيار الملابس البسيطة في العرض». ولفتت الى أن اللوحة الثانية تقوم على مجموعة من المهمات، فيبدو كما لو أن هناك أداء مهمّة ما خلال الرقص، علماً انه لا توجد حكاية سردية، بينما في اللوحة الأخيرة تدخل الموسيقى الكلاسيكية. ونوهت بأن القطع لا تتصل ببعضها بعضاً، ما يجعلها تقوم على طرح المشاعر، وليس تقديم شخصيات، مشيرة الى ان العرض يقوم على 10 راقصين، وأن هناك عدداً من الراقصين الجدد في الفرقة، مؤكدة أن التناغم بين أعضاء الفرق يتواجد من خلال المساعدة على المسرح، بحيث يكون كل فرد مصدر مساندة للآخر. ولم تنفِ تايلور وقوع بعض الأخطاء التي قد تحدث في العروض الحية، مشيرة الى انهم يعملون على استكمال العروض دون ان يتأثر العرض بما حدث. ورأت أن عرض الفرقة في دبي يعد خطوة متميزة لهم، لأن المسرح الذي يستضيف الفرقة متميز ومازال جديداً.

وحول تجربتها في عالم الرقص، قالت الراقصة الأميركية: «بدأت بشكل مهني بالرقص منذ عام 1989، فلا أجد تحديات خلال أي عمل أقدمه، لأن التدريب والتمرين المتواصل يجعل الراقص متمكناً، ولكن يبقى فقط التعرف الجيد الى المسرح، والى أي مدى يسبب الانزلاق او العكس، والرقص بالنسبة لي يعني التعبير عن الكثير من العواطف والانفعالات، فهو يمنح الراقص القدرة على الحركة والتخلص من كل الأمور السيئة التي تحيطه».

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع لوس أنجلوس رقص تجريدي على خشبة دبي أوبرا مشروع لوس أنجلوس رقص تجريدي على خشبة دبي أوبرا



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib