كتاب جديد یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق
آخر تحديث GMT 11:31:05
المغرب اليوم -

كتاب جديد یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق

طهران - المغرب اليوم

کتاب العراق الصادر من وزارة الخارجیة بجهود حمید رضا دهقاني بوده وذلک في إطار مجموعة "الکتاب الأخضر" لهذه الوزارة، یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق منذ القدم وحتی الان بالاضافة الی بحث مواضیع مثل الجغرافیا والتاریخ والثقافة والنظم السیاسیة والعلاقات الخارجیة. ویقع هذا الکتاب في سبعة فصول یضم معلومات قیمة وفي مختلف المواضیع لتتکون عند القاریء نظرة عامة علی هذا البلد. وتعمل وزارة الخارجیة علی إصدار مجموعة "الکتاب الاخضر" من أجل التعرف علی البلدان التي لها علاقات متوازنة مع إیران.   هذا ویشغل منصب رئیس الجمهوریة في العراق، جلال الطالباني فیما یتولی نوري المالکي منصب رئیس الوزراء الذي زار أخیراً إیران والتقی بالمسؤولین الایرانیین وعلی رأسهم سماحة قائد الثورة. وکلمه عراق هي جمع لکلمة عرق أو ارک والتي تعني بالعامیة منطقة صحراویة تضم هضاب رملیة کبیرة. وکلمة عراق في اللغة تعني ساحل البحر ومجری الماء منذ بدایته وحتی مصبه في البحر کما جاءت بمعنی الصخرة والساحل أیضاً. وفي العراق أربعة نواحي جغرافیة مهمة وهي المنطقة الجبلیة والتي تقع في الشمال الشرقي من البلاد ومنطقة الجزیرة ومنطقة السهول الشرقیة والجنوب الشرقیة والمنطقة الصحراویة الغربیة والجنوب الغربیة. " في العراق 18 محافظة وعاصمتها بغداد وهذه المحافظات وحسب اللغات والاقوام التي تسکنها هي علی هذا الترتیب: بغداد (العربیة والکردیة والآشوریة)، صلاح الدین (العربیة والکردیة)، دیاله (العربیة)، واسط (العربیة)، میسان (العربیة)، بصرة (العربیة)، ذیقار (العربیة)، المثنی (العربیة)، القادسیة(العربیة)، بابل (العربیة)، کربلاء (العربیة)، النجف (العربیة)، الانبار (العربیة)، نینوی (العربیة والکردیة والآشوریة)، دهوک(الکردیة)، اربیل (الکردیة)، کرکوک (الکردیة والعربیة والترکمانیة) والسلیمانیة (الکردیة)."   وسکن العراق منذ القدم السومریون والاکدیون والآشوریون. وقد شهد العراق عصوراً تاریخیة کثیرة منها حکم ملوک الفرس والتي إستمرت لمدة طویلة. وفي عصر السلالة الساسانیة  إستقرت عاصمتها في مدینة طیسفون (المدائن). وعراق الیوم کان في عهد الساسانیین یقع في قلب إیرانشهر أو سورستان والتي تعتبر من أقدم الحضارات في العراق. وطبقاً للتقسیمات الایرانیة آنذاک فإن سورستان تتشکل بدورها من 12 محافظة و60 تسو (مدینة) وکان معظم القسم الشرقي لمنطقة کردستان العراق یقع في محافظة شادبیروز، فیما کان الشمال الغربي من کردستان العراق یعرف آنذاک بالمحافظة العلیا. ومما جاء في موضوع العلاقات بین العراق والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نقرأ مایلي: "إن تاریخ العلاقات والنزاعات بین إیران والعراق ینقسم الی أربعة أقسام. القسم الاول هي تلک الحقبة من التنافس بین الامبراطوریات القائمة آنذاک في المنطقة. والقسم الثاني یضم عصر نفوذ المستعمرین التي جاءت بعد إضمحلال الدولة العثمانیة وإقامة الانتداب البریطاني فیه والذي رافقه تزاید النفوذ البریطاني في الدولة الایرانیة أیضاً. أما القسم الثالث فهو یتناول الموجة القومیة والتي بدأت عام 1969 وحتی إحتلال العراق عام 2003. وفي هذه الدورة شهدت العلاقات بین البلدین أزمة تمت معالجتها عبر إتفاقیة الجزائر عام 1975 ولکن صدام إتخذ من هذه الاتفاقیة ذریعة للاعتداء علی إیران. والقسم الرابع یتناول مرحلة التقارب بین البلدین بعد إحتلال العراق من قبل أمریکا وإقامة حکومة عراقیة هناک."     هذا وأصدرت وزارة الخارجیة الطبعة الاولی من کتاب "العراق"  بمسعی حمید رضا دهقاني بوده وذلک في إطار من مجموعة "الکتاب الاخضر" وهو یقع في 258 صفحة ویوزع بسعر 9000 تومان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق كتاب جديد یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib