كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

كتاب "من دفاتر الستينات" مذكرات تحلل الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

دمشق - سانا

يتضمن كتاب "من دفاتر الستينات".. يوميات وأوراق علمية فكرية وأوراق فلسفية للدكتور معن النقري مذكرات من نوع خاص تشمل الماضي والحاضر وتستشرف المستقبل فهي مذكرات مفصلية تدل على ارتباط صاحب الكتاب بوقائع وصل من خلالها إلى رؤى وأفكار جديدة عاشها في مرحلة الستينات. ويحتوي الكتاب على تفاصيل انطلاق التجربة الثقافية والفكرية والفلسفية في الستينات من منظور التجارب والمتغيرات التي يعيشها الكاتب عبر القراءات والهوايات حيث يعمل على طرح أوراق فكرية تتضمن عناوين لأفكار جديدة مثل الفيزيقا الحديثة والنظرية النسبية معتمدا على نظريات علمية. كما يطرح الكتاب الذي يقع في 236 صفحة من القطع المتوسط علم النفس والتنويم المغناطيسي وفرويد والتحليل النفسي وسيكولوجيا المرأة وعددا من نظريات علم النفس مبينا ان هذه الافكار تعتمد على كتب ومناهج وقراءات جاءت موثقة عبر التاريخ. ويدرس الكتاب كثيرا من قضايا الفكر الاجتماعي والفلسفي والسياسي خلال مجموعة من الكتب مثل الوسائل والغايات لهكسلي وكتاب روح الجماعات لغوستاف لوبون وقراءات عديدة في علم الاجتماع المهجري واجتماعية العلاقات وترافق هذه القراءات وثائق للمنهجية الاطلاعية التي استخدمها الكاتب والتي سبقت ورافقت عملية الاطلاع فاسترشد بها لأهداف تثقيفية وتنويرية كما أنه قدم أسماء كل المحللين والباحثين الذين برعوا في دراسة علم النفس والاجتماع عبر التاريخ. ويتوافق الكتاب من حيث البنية والأفكار في النتائج نظرا لأن هناك علاقة وثيقة بين ما يذهب إليه في علم الفيزياء والعلوم الرياضية وقضايا الكون وتطور الإنسان وبين ما أتى به من رؤى نفسية وفلسفية وسيكولوجية تخلص جميعها إلى معرفة البنية التكوينية التي يعيشها الإنسان ويرتبط خلالها مع الكون والبيئة وما يترتب على ذلك بعد حدوث متغيرات تخضع لها الحياة. كما يطرح الكاتب قضايا فلسفية لمفكرين معاصرين مثل ديورانت وما لديه من مقارنات وموازنات في تيارات الفلسفة ثم يشرح الانطباعات والروابط والعلاقات في مسار الفكر الفلسفي والحوارات الداخلة وتفاعلات الرؤى الفلسفية التي تؤدي إلى نظريات جديدة وفق الحياة المعاصرة ومتطلباتها. ويبين الكتاب أن الفيلسوف فرنسيس بيكون قال إن العقل هو الإنسان والمعرفة هي العقل كاشفا متابعة هذا الفيلسوف إلى التراث المعرفي العريق في تاريخ الفلسفة وتقديرها واحترامها بالمعرفة منذ فلسفة اليونان ثم يحدد أكثر بأن العقل الذي يميز الإنسان هو ذاته المعرفة. ويرى النقري أن الفلسفة في الحياة هي سعادة الإنسان وتتوقف على ثقافته أكثر مما تعتمد على ماله وثروته وأن ذلك يربطه بإخضاع الإرادة للمعرفة والعقل إضافة إلى أن العبقرية في تحليله هي سيادة المعرفة على الإرادة سيادة واضحة. ويغلب على الكتاب تدخلات تحليلية لآراء الفلاسفة اعتمدت ثقافة المؤلف ورؤاه التي استنتجها من خلال آراء الفلاسفة الموجودين في كتابه وغيرهم ثم يربط بين تحليله وبين آراء الاخرين وفق رؤيته الخاصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib