شعيب يتناول ميلاد وسقوط الجماعة في زوال دولة الإخوان
آخر تحديث GMT 01:06:29
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

"شعيب" يتناول ميلاد وسقوط الجماعة في "زوال دولة الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

صدر عن دار أوراق كتاب «زوال دولة الإخوان» للكاتب الصحفى سعيد شعيب، والذى يتناول فيه ميلاد وسقوط دولة الإخوان، ويشير إلى أن كل الأنظمة السياسية الاستبدادية أياً كانت خلفيتها، دينية، عقائدية، إيديولوجية، فكلها فى الجوهر سواء، فاستبدادها هدفه القمع والاستبعاد والنفى والاستقصاء.. وصولاً إلى السجن والقتل، بجملة واحدة: حرمان الإنسان من حقه فى أن يكون إنساناً، وكل هذه الأنظمة زالت من التاريخ. ويؤكد شعيب فى مقدمة الكتاب أنه ليس صحيحًا أن الاستبداد خلفيته إسلامية سنية فقط، فهناك استبداد دموى مارسه ويمارسه نظام الملالى فى إيران بخلفية إسلامية شيعية، وهناك حروب وعصف دموى تمت باسم المسيحية فى أوروبا فى العصور الوسطى. وديكتاتورية دموية حدثت فى الأنظمة التى اعتنقت الشيوعية. واستبداد استند إلى العنصرية مثلما فعل هتلر والنظام العنصرى فى جنوب أفريقيا وغيرها. بل وهناك كما يقول شعيب عنف يمارس باسم العقائد التى نسميها «غير سماوية»، فعلى سبيل المثال المجاذر التى يرتكبها البوذيون والسيخ فى أماكن مختلفة فى العالم. وهناك استبداد تمت ممارسته فى منطقتنا وفى بلدنا بشعارات قومية، عبد الناصر وصدام وحافظ الأسد وابنه، القذافى.. إلخ. ولدينا أيضًا النموذج الأقرب وهو الصهيونية التى انطلقت من خلفية يهودية، وأسست لدولة إسرائيل الدينية بطلاء ديمقراطى، وأبادت وشردت الشعب الفلسطينى. وينفى شعيب أن المعركة ليست ضد الإسلام كدين، معاذ الله، كما يحب أن يصورها الإخوان وحلفاؤهم. ولكنها ضد كل المتطرفين العقائديين والدينيين والأيديولوجيين فى العالم، فهم يعتبرون أفكارهم أرقى وأهم من الإنسان ذاته، فهم المثل الأعلى للأيديولوجيا الصحيحة، وللتصور الوحيد الصحيح للعالم. وإذا كانت من خلفية دينية، فهم ممثلون لـ«الله» جل علاه، وبالتالى فهم يملكون الحقيقة المطلقة. ويكون البشر هنا حسب تأكيد شعيب مجرد أداة لتحقيق هذه الأيديولوجيا، اليوتوبيا، الحلم الطوباوى. وتدريجياً تتجسد الأيديولوجيا فى بشر، شيوخ، قادة سياسيين، ويتطابقون مع الأيديولوجيا وتتطابق معهم، ويصبحون هم المتحدثين باسمها والوكلاء الوحيدين لها.وهنا لا قيمة للإنسان ولا لحريته ولا لحياته، فقد تم تزييفه وتشويهه.. ولابد من إعادة تصنيعه بناءً على مواصفات النموذج الأمثل الذى يريده أصحاب العقيدة أو الأيديولوجيا. لكن لماذا هذا الكتاب عن الإخوان وحدهم الآن؟ يجيب شعيب: أولا لأنهم الآن يحكمون البلد، جاؤوا عبر انتخابات، حتى لو كانت هناك اتهامات بعدم نزاهتها، ولكنهم فى النهاية جاؤوا بطريق ديمقراطى. فقد أصبح الرئيس إخوانيًا وكذلك مجلس الشعب المنحل، ومجلس الشورى ولجنة صياغة الدستور. أى وبجملة واحدة "أخذوا البلد بكل مؤسساتها. جيش، شرطة، قضاء.. إلخ. هذا الاستيلاء التدريجى يجعلهم ومعهم أنصارهم من السلفيين يشكلون بأفكارهم وبرامجهم المعروفة، خطرًا حقيقيًا على الدولة المصرية، فهم يخططون وينفذون لبناء دولة دينية، ستكون فى زمن الإخوان بطلاء ديمقراطي، مثلما يفعل نظام الملالى الإيراني. ومثلما أوضح فى هذا الكتاب. ولكن إذا حدث وأصبح السلفيون هم الذين يحكمون، فالطلاء الديمقراطى الإخوانى سيذهب أدراج الرياح، وننتقل إلى دولة دينية على الطراز الطالبانى الذى حكم أفغانستان. ولا يعتبر شعيب أن هذا حكماً مسبقاً عليهم لسببين، الأول أن أدبياتهم كلها منذ تأسيس الجماعة قبل أكثر من 80 عامًا، تؤكد ذلك، وهذا كلام منشور. وكذلك برنامجهم السياسى الذى طرحوه للرأى العام قبل الثورة. فكثير منه يؤكد بحسم نوع الدولة التى يحلمون ببنائها. وقد انتقدت هذه الأفكار قبل الثورة، وكما سيتضح من الكتاب. ثانيًا كما يشير شعيب، أدائهم بعد الثورة يؤكد ذلك أيضًا، وكما توضح مقالات هذا الكتاب بجلاء ماذا يريدون ببلدنا. فهم مصممون على سبيل المثال أن يكونوا هم وحلفاؤهم أغلبية فى لجنة صياغة الدستور، ومصممون على أن يكون أساس الدستور ديني، أى يميز بين المصريين على أساس دينى. فالدولة دينها الإسلام، والشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع، أى ستكون هذه هى المقصلة التى سيتم على أساسها ذبح قطاع من المصريين ممن لا يؤمنون بالمرجعية الإسلامية من الأديان الأخرى. وقطاع آخر من غير أصحاب الديانات السماوية. وبالطبع سيتم ذبح الحريات الفردية والعامة، وسيتم ذلك استنادًا إلى أن كل القوانين وبناء كل المؤسسات ستكون مرجعيته دينية إسلامية، أو للدقة إخوانية وسلفية. لكن الكتاب كما يقول شعيب لا يتضمن فقط هذا النقد الصريح لممارسات وللبرنامج السياسى للإخوان وحلفائهم، لكنه يتضمن أيضًا دفاعًا عنهم عندما كانوا يتعرضون لمحاكمات عسكرية وعصف من قبل نظام مبارك، عندما كانت الجماعة (محظورة). ليس بالطبع إيمانا بأقوالهم وأفعالهم، ولكن دفاعًا عن حق كل المصريين بمختلف انتماءاتهم فى الحرية. كما حرصت على أن يتضمن الكتاب بعضًا مما كتبته انحيازًا للتيار الذى كان يمثله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان. والسبب ليس اتفاقى مع برنامج هذا الرجل الذى أعتبره صديقا عزيزا، لكنه فى سياق الإخوان يمثل خطوات أكثر تقدمًا فى اتجاه الدولة المدنية التى تقترب من العلمانية، أو تقترب من النموذج التركى والماليزى للإسلام السياسي. وقد تمنيت أن يصبح مرشدًا للجماعة وقائدها، ولكن كما اتضح أن الرجل لم يكن يمثل تيارًا قويًا، وتم العصف به بأشكال كثيرة وعلى امتداد سنوات. وكان آخرها «التلكيك» وفصله من الجماعة لأنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية، فى حين أن الجماعة دخلتها بعد ذلك. ينقسم الكتاب مقدمة للدفاع عن العلمانية ومواجهة حرب التشويه التى تعرضت لها. وفصل عن انتهاك الإخوان للحرمات وكشف كيفية أنهم انتهازيون عظام. وفصل عن حلفائهم فى الداخل والخارج. بالإضافة إلى مبارزة علمانية إخوانية، بالإضافة إلى فصول أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعيب يتناول ميلاد وسقوط الجماعة في زوال دولة الإخوان شعيب يتناول ميلاد وسقوط الجماعة في زوال دولة الإخوان



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib