رباب من بياض على مشارط النقد في برشيد
آخر تحديث GMT 02:29:47
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

"رباب من بياض" على مشارط النقد في برشيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - وكالات

نظم نادي حروف ولحظات، مؤخرا ، بدعم من وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع المجلس البلدي برشيد، لقاء حول المجموعة القصصية «رباب من بياض» للقاص أحمد لطف الله، بدار الشباب وفيق ببرشيد، بمشاركة أنيس الرافعي، عمر العسري، عبد الخالق العمراوي، بنيونس عميروش، وسير اللقاء جبران الكرناوي. واستهل أنيس الرافعي مداخلته عن هذه المجموعة القصصية، انطلاقا مما كتب على ظهر غلافها «الكثير من البياض بالورق، ولا بد لنزيف الذاكرة أن يغمره. الكتابة فقر، فالصفحة البيضاء العذراء تقول كل شيء، وحينما تسود تقول ما سودها فقط»، حيث اعتبرها عتبة أساس لفهم العوالم التخييلية لهذه المجموعة، واستقراء لفلسفة صاحبها في الكتابة، باعتبار أن السرد له فاعلية القبض على اللحظات الهاربة من النسيان، أو بالأحرى سيغدو النسيان نفسه خالقا لهذه اللحظات المتفتتة ومسودا لانفلاتها المستمر، مضيفا أن الحكي في قصص لطف الله يجري كما لو أنه يحدث أمام أعيننا من وراء نافذة مخادعة، لأن لغة المجموعة بينية يحف بها اللايقين والاحتمال، تجعل الخيال هو ما حدث وما لم يحدث، وتجعل من الواقع هو ما حدث على وجه التقريب، لدرجة أن كل شيء واقعي في حد ذاته ما هو إلا نتيجة لعملية صنع الخيال، وكل شيء خيالي ما هو إلا نتيجة لعملية صنع الواقع. أما عمر العسري، فقد تناول هذه المجموعة القصصية انطلاقا من هموم ذات الكاتب في علاقتها بالبيئة والمحيط وبمؤرقات الكتابة وإكراهاتها، لكونه يعيش في واقع متناقض منحه الإحساس بالغربة والحنين إلى إحياء روح الإنسان في نصوصه، مع بعث قيم المحبة في زمن الالتباس في كل شيء، كما وضع عمر العسري لغة المجموعة القصصية للطف الله في مرتبة خاصة، لأن معمارية النصوص لا تنظم الفضاء والزمن كما يقول، بل تنظم المعنى في علاقته بطبيعة السرد المتشكل من الوجود وموقعه من القيم كذلك، لتقوم اللغة باستخراج الحدث واستكمال فنية القصة، مستشهدا في ذلك بعدد من النصوص القصصية للكاتب، مشيرا إلى أنها لا تلتزم بموضوع واحد، وإنما بأسلوب وحيد، وببنية لفظية دالة ومؤشرة على عمق الموضوع. بينما اعتمدت مداخلة عبد الخالق عمراوي، تحليلا بلاغيا للجسد في تجربة لطف الله القصصية، كما أشار عمراوي إلى أن هذه القصة لا تخرج عن سابقاتها في تمجيد الجمال والاحتفاء بقيمته، خاصة بالنسبة للون الأبيض، الذي يعتبر أحد أركانه الأساسية، ويحضر بتجلياته وتشبيهاته في أكثر من قصة. حيث واصل حديثه وامتداحه للبياض استنادا لقصة «محنة البياض»، التي اعتبرها فلسفة مغايرة برؤية جديدة، جعلت من البياض قوة فاعلة في تحريك الأحداث، وهندسة السرد، اعتمادا على تقنية التناوب والبناء الموازي: بياض المرأة الذي يقابل لون بياض الورقة. أما بنيونس عميروش، فقد كانت رؤيته للمجموعة القصصية في مداخلته، رؤية أيقونية، باعتبارها لوحة وصورة ذهنية، من خلال لون بشرة المرأة بإرهاصات تصويرية مصحوبة بسؤال محوري حول اللون في قصص لطف الله، ويمكن أن يحرك كذلك اشتغال المصور le peintre، إلا أن لغة الكاتب على حد قوله، تشحن هذه الإرهاصات بطاقة تأملية عميقة، وتمنحها المعاني والدلالات التواصلية التي يتلمسها القارئ بقدر من المتعة والوضوح، حيث إن اللغة نسجت مقابل اللون، مقاربة بين عنصري الخط والشكل Ligne/Forme، من خلال فن البورتريه البارز في نص للطف الله بعنوان «بالأبيض والأسود»، حيث يلبس السرد لغة محاكية للغرافيك، كأن الأمر يتعلق حسب رأيه، بتشكيل الوجه عن طريق الرسم Dessin، الذي يعتمد الخط بالأساس في هندسة وتركيب ملامح تقاسيم الوجه، مشيرا إلى أن ميل الكاتب وعشقه للفنون البصرية عموما، ناتج عن اهتمامه بعلاقة الفن والأدب بعد إنجاز موضوع أطروحته لنيل الدكتوراه حول «تجليات الفنون التشكيلية  في الرواية العربية – نموذج التصويرLa peinture». 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباب من بياض على مشارط النقد في برشيد رباب من بياض على مشارط النقد في برشيد



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib