ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي
آخر تحديث GMT 08:49:38
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

"'ترجمان الأوجاع " جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

شهد المجلس الأعلى للثقافة  الحلقة النقاشية التي عقدتها الجمعية المصرية للأدب المقارن برئاسة الدكتور أحمد عتمان حول نقد ترجمة المجموعة القصصية "ترجمان الأوجاع"، الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة في أبوظبي، تأليف المؤلفة الأميركية الهندية الأصل جومبا لاهيري. وشارك في النقاش والحوار المترجمة مروة هاشم التي قامت بنقل المجموعة القصصية إلى اللغة العربية، والدكتورة آمال مظهر أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة والدكتورة عبير عبد الحافظ أستاذة الأدب الأسباني بجامعة القاهرة، وأدارت الندوة الدكتورة فاطمة خليل أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة حلوان، وبحضور نخبة من أساتذة الأدب المقارن والترجمة والنقد والمهتمين بالحركة الثقافية. في مستهل حديثها، تحدثت المترجمة مروة هاشم عن رحلتها في عالم الترجمة وتجربتها الخاصة في ترجمة هذا العمل بتكليف من مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة موضحة قيمة هذه المبادرة الرائدة في رفد المحتوى الثقافي العربي بأعمال مختارة بعناية ودقة تحقق التواصل بين الثقافات المختلفة في العديد من المجالات، وخاصة الثقافات الجديدة الناتجة عن الامتزاج الثقافي بين أكثر من ثقافة، مثنية على المنهج المتبع في هذا المشروع سواء في انتقاء الأعمال أو التأكد من جودة الترجمة وسلامة النقل. وعبرت هاشم عن سعادتها بأن تكون ترجمتها لهذه المجموعة القصصية من أوائل الأعمال التي تخضع لمعايير النقد الحقيقي للترجمة من قبل أساتذة متخصصين، ويتم مناقشتها في سلسلة الندوات التي تعقدها الجمعية المصرية للأدب المقارن.أشارت المترجمة إلى أن هذه المجموعة القصصية تتألف من تسع قصص قصيرة كتبتها المؤلفة أثناء دراستها في جامعة بوسطن لتصف حياة مجموعة من الهنود المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية وبعضاً من ملامح الحياة في الهند، لتعكس عمق الثقافات ومفاهيم الاغتراب والبحث عن الهوية، حيث تقدم المؤلفة ثقافة جديدة تمزج بين الثقافة الهندية وتقاليدها والثقافة الإنجليزية ورصانتها، والثقافة الأميركية بتحررها، وأوضحت أن المؤلفة تناولت مواقف إنسانية شديدة الخصوصية يمكن أن تحدث في أي ثقافة من خلال مواقف الحياة اليومية، وقدمت لها وصفا دقيقاً بعبارات هادئة ومتناغمة تفوح منها رائحة التوابل الهندية الحارة، لتنقل حالة الصراع المجتمعي التي يعيشها المغتربون بين القيم الثقافية لموطنهم الأصلي وما يجب أن يتكيفوا معه في وطنهم الجديد، الأمر الذي يجعل أبناء المهاجرين لا ينتمون إلى ثقافة آبائهم وأجدادهم ولا ينتمون إلى الثقافة الجديدة، بل يمثلون ثقافة جديدة تعيش حالة الصراع للبحث عن الذات بين الثقافات المختلفة. وتحدثت الدكتورة آمال مظهر أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة عن تقييمها لجودة الترجمة ومدى تطابقها وتكافؤها مع المستويات اللغوية والدلالية والثقافية مع النص الأصلي، مشيدة بدقة وأمانة الترجمة ونجاح المترجمة في نقل محتوى النص إلى اللغة العربية دون طمس أو تغيير لمذاق لغة وأسلوب المؤلفة، ومؤكدة على ضرورة الاهتمام بنقد الترجمة من وإلى العربية وأثر ذلك على الارتقاء بمستوى حركة الترجمة العربية.أما الدكتورة الدكتورة عبير عبدالحافظ أستاذة الأدب الإسباني بجامعة القاهرة فقد تناولت نقد العمل المترجم وفق معايير نظريات الترجمة والخطاب وتحليل النص، مركزة على اشكاليات التمايز بين اللغات الأجنبية واللغة العربية، وبراعة المترجمة في تخطي الصعوبات اللغوية دون المساس بمذاق اللغة الأصلية للمؤلفة أو أسلوبها، رغم ما حفل به النص المترجم من تكوينات لغوية وأسلوبية تمزج بين الثقافات الهندية والانجليزية والأميركية، ووصفت الترجمة التي قامت بها المترجمة بـ "المزدوجة"؛ حيث إن المترجمة لم تترجم النص من اللغة الإنجليزية فقط وإنما ترجمت النص الهندي أيضاً، إذ أن نص المجموعة القصصية كان مغلفاً بالتراث الثقافي الهندي. وعرضت الدكتورة فاطمة خليل تقييمها لجودة نقل الأسلوب النسوي الذي اصطبغت به كتابات المؤلفة، ومدى توفيق المترجمة واستشعارها مكنونات الشخصيات وإلمامها بدقائق الصيغ السردية ومستويات الخطاب.يذكر أن "ترجمان الأوجاع" تُعد المجموعة القصصية الأولى للكاتبة جومبا لاهيري صدرت عام 1999 وحققت نسبة مبيعات هائلة، وحصلت على جائزة "بوليتزر في الأدب في العام 2000، وصنفت كأفضل أول عمل أدبي للعام 2000 وفق مجلة "نيويوركر" الأميركية، فضلاً عن العديد من الجوائز الأخرى منها جائزة "بن/هيمنجوي" في العام 1999، وأدرج اسم مؤلفتها ضمن قائمة أفضل عشرين مؤلف خلال القرن الحادي والعشرين.وتُعد هذه المجموعة القصصية أول ترجمة لعمل أدبي للمترجمة مروة هاشم – التي درست الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، وقامت بترجمة عدد من الكتب منها: كتاب "عبودية الكراكيب" وكتاب "فن الحياة" وكتاب "تقنيات الأداء المسرحي.. بناء الشخصية"، وكتاب "كيف تصبح ممثلاً موهوباً .. حول أسلوب فن التمثيل" عن دار نشر شرقيات، وكتاب "الحلقة المفقودة" وكتاب "ظلال الاستهلاك" وكتاب "التطريز في الهند وباكستان" عن مشروع "كلمة" للترجمة، كما نشرت العديد من المقالات والحوارات الصحفية في مجلتي "نصف الدنيا" و"علاء الدين" وإصدارات دار الصدى الإماراتية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي ترجمان الأوجاع  جودة الترجمة وتطابقها مع النص الأصلي



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib