المدينة السعيدة يصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة لـ عبد الواحد منتصر
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

"المدينة السعيدة" يصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة لـ عبد الواحد منتصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدار البيضاء ـ وكالات

صدر حديثًا عن منشورات "أرشيميديا" في المغرب كتاب بثلاث لغات، موسوم بـ"المدينة السعيدة"، وهو عمل إبداعي جديد من نوعه، يحمل تصورًا شاملا لما يجب أن تكون عليه المدينة على مستوى جودة العيش، مدينة تتجدد وتعاود التخطيط، مدينة تفكّر، مدينة تضع المواطن في مركز قراراتها.. مدينة موجهة نحو المستقبل. الكتاب هو ثمرة حوار بين المهندس المعماري عبد الواحد منتصر، والشاعر المغربي المهدي أخريف، عبّرا من خلاله عبر منظورين متداخلين، عن رؤاهما التأملية، النقدية، الفكرية، الشعرية والسردية، للمدينة الواقعية والمتخيلة. في هذا السياق يقول عبد الواحد منتصر، في تصريح لـ"العربية.نت": "حينما أتحدث عن المدينة السعيدة لا أنطلق من فكرة "يوتوبية"، فالمدينة السعيدة كما ذكرت في الكتاب، هي مدينة سبق لها أن وجدت في الماضي، وهي موجودة اليوم بالفعل في الحاضر، وهي أيضًا ممكنة الوجود في المستقبل بصيغ معمارية وحضرية متجددة متعددة، إذا تضافرت الشروط والرهانات اللازمة، تبعًا له". ويرى أن الهندسة مثل الشعر، فكلاهما يكشف عن أسلوبه بالخيال والحلم والذاكرة، ويستشرفان أنوار الحياة، مؤكدًا أن الهندسة قبل كل شيء هي كتابة معمارية وفوتوغرافية، وأنها تنتمي إلى العلوم الاجتماعية أكثر من انتمائها إلى العلوم الحقة، لأنها تتوسل تحقيق غايات إنسانية نبيلة، وبالتالي فهي ضرب من "اليوتوبيا" إذا كان المقصود بها حق المهندس التطلع إلى الأفضل دائمًا، حقه في الخيال الذي بدونه سيتحول إلى مجرد تقني قانع بتدخلات محدودة وجزئية في صياغة الواقع العمراني القائم. ويستطرد قائلا: "إن المدينة السعيدة لا تقف عند توفير الديمقراطية لساكنتها، لابد لها من أن تُلبي متطلبات متنوعة أخرى جمالية ومتعوية حسية وروحية تتعدى المستلزمات الحيوية الدنيا"، متابعًا أن المدينة السعيدة لا تستحق هذه الصفة إذا لم تضع الثقافة والمعرفة ضمن أولوياتها. وفي نفس الكتاب يحتفي الشاعر المهدي أخريف، من منظور سردي ونوستالجي، بالمدينة المغربية وغيرها كما عاش وارتحل فيها، وكما حاول التكيف والتصالح مع فضاءاتها وفظاعتها أيضًا، وفي هذا المقام يبرز انتصار أخريف لحميمية المكان ولألفة الناس في مدينة أصيلة؛ باعتبارها المدينة السعيدة، والبيت الكبير، والملاذ الأول والأخير، يقول الناقد عبد الرحيم العلام. سلمى الزرهوني، مديرة منشورات "أرشيميديا"، تقول في تقديمها لهذا الكتاب: "إن هذا المؤلف المشحون بشتى المشاعر ليس بتقني ولا أدبي، إنه يقتحم حميمية علاقتنا بالمدينة، يقربنا منها ويبعدنا في نفس الآن. إنه نص يحكي عبر توالي صفحاته عن لذة العيش معًا بتوافق وامتلاء، خارج بيوتنا. وهو يحرضنا أيضًا على الانعتاق من الفضاء الداخلي المألوف للاستمتاع بالفضاءات العمومية بمشاركة الآخرين متعة اللقاءات والألعاب الجماعية والاستمتاع بجمال الطبيعة". وتضيف أن روح الشعراء وحدها بسخائها قادرة على إهدائنا مسعى البحث عن سعادة متبادلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدينة السعيدة يصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة لـ عبد الواحد منتصر المدينة السعيدة يصوّر ما يجب أن تكون عليه المدينة لـ عبد الواحد منتصر



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib