مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة”
آخر تحديث GMT 15:22:52
المغرب اليوم -
وفاة الممثل المصري عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية فى إيران وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى
أخر الأخبار

مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس.. الحب والسياسة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس.. الحب والسياسة”

مكتبة الإسكندرية
القاهرة ـ سليم إمام

شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية عن الكاتب إحسان عبد القدوس بعنوان " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة " القتها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرازق؛ رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام، وأدارتها الكاتبة الصحفية زينب عفيفي؛ وقد جاء ذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.

وعبرت الكاتبة زينب عفيفي عن سعادتها بتقديم ندوة عن إحسان عبد القدوس موضحة أنه من أوائل الروائيين الذين بدأت بهم قراءاتها الصحفية والإبداعية، فلازالت رواياته التي شكلت وجدان أجيال وأعماله التي تحولت الى أفلام سنيمائية نشاهدها بكل الشغف والحب وكأنها مكتوبة في زمننا الحالي.

وأشارت أن كتاب إحسان عبد القدوس تناول مسيرته منذ نشأته فجده كان السيد رضوان خريج الازهر الشريف وكان رئيسًا للمحاكم الشرعية ووالدته كانت الفنانة والممثلة والصحفية "روزاليوسف" والتي كانت لها صولات وجولات في عالم الصحافة ووالده كان الممثل محمد عبد القدوس ولعب أدوارًا كثيرة منها على سبيل المثال فيلم "انا حرة" ولذلك كان من أسرة فنية لها باع طويل وجد متدين جدا.

وتحدثت زينب عبد الرازق؛ عن الدوافع التي جعلتها تكتب هذا الكتاب " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة" فقد نشأت الفكرة عام 2018 "أثناء رئاستها" لتحرير مجلة ديوان الأهرام عندما لفت إنتباهي مئوية إحسان عبد القدوس مع ثورة 1919 فقررت أن أكتب عنه خاصة وأنا من الجيل الذي تربى على كتاباته ورواياته مضيفة بأنه ليس كاتب رواية ولكنه كاتب سياسي من طراز رفيع فقررت عمل ملف كامل عنه.

وأشارت لقد استعنت بكل الكتب التي تتكلم عن إحسان عبد القدوس وأيضًا أرشيف الأهرام ولكن الإستعانة الكبرى كانت من أسرة الراحل إحسان عبد القدوس فقد زودني الأخوين احمد ومحمد عبد القدوس بكل ما يتعلق بوالدهما مشيرة إلى أن أسرة أحسان عبد القدوس من الأسر القليلة التي تحافظ على تراث الأب فهم حافظوا على كل صورة وكل وثيقة وكل جرنال حتى القصاصات والجوابات فكانت كنز حقيقي بالنسبة لي.

وأشارت أنه تربى في بيت جده وكان يحفظ القرآن الكريم ويتعلم الصلاة في مواعيدها وكانت هناك قواعد دينية وعلى النقيض كان عندما يزور والدته في صالونها الثقافي استطاع أن يشهد على عدة أحداث داخل تلك الصالونات مثل الشعر والثقافة والمسرح والسياسة وكل ما يتعلق بمحاربة الإنجليز ولذلك نجد أن هذا الخليط بين البيئتين المتناقضتين جعلوا بداخله نسيج لشخصية محبة للحياة ومتفتحة ومتصالحة مع الذات الأمر الذي انعكس على شخصيته فيما بعد واعطاه الثبات وجعله يحب الحياة والمرأة.

وأكدت أن تلك الأمور اعطته الثقة وجعلت حياته لها معنى من خلال القلم بأن يكتب عن الحرية وعن مكاشفة الحقيقة والديمقراطية والتي هي سلاح الشعب فقد كان يكتب للناس ومعاناتهم وكيف أنهم يستحقون حياة كريمة مما عرضه لاغتيالات وتهديدات كثيرة فقد تم اعتقاله في عهد الملك فاروق وفي أثناء ثورة 23يوليو رغم صداقته الشديدة بالرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وأيضًا تعرض للرفد من الأهرام أثناء فترة حكم الرئيس أنور السادات.

وأوضح المهندس أحمد عبد القدوس نجل الراحل إحسان عبد القدوس في مداخلة من خلال برنامج "زوم" بأن والده كان لديه إيمان تام بأفكاره ومبادئه وذلك ما تعلمته منه أنا وشقيقي محمد عبد القدوس "العناد في المبدأ" وأن قيمة الإنسان في نفسه بأخلاقه ومبادئه الأمر الذي نحاول أن ننقله لأحفاده فقد ترك لنا تراثًا عبارة سيرة طيبة.

وأضاف أنه يحب لوالده رواية بعنوان "ثقوب في الثوب الأسود" لأن بها تحليل نفسي عميق جدًا فعندما زار أفريقيا كتب هناك عن مجموعة من المهاجرين اللبنانيين فهو كان مستمع جيد جدًا ولأن كتابات والدي كلها من نسج الواقع فقد كان يحب أن يجلس مع الناس وينصت لهم ولحكاياتهم ومن ثم يحصل على التوليفة المناسبة للإنشاء الرواية الواقعية المناسبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل الدورة السادسة عشر من معرض مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية تحتفي بالتراث الأثري والحضاري لـ "فُوة" المصريّة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة” مكتبة الإسكندرية تناقش ”إحسان عبد القدوس الحب والسياسة”



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib