حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث
آخر تحديث GMT 10:34:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

"حدائق السلطانة" قصص تستعيد سحر التراث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"حدائق السلطانة" قصص تستعيد سحر التراث
القاهرة - المغرب اليوم

"حدائق السلطانة" عنوان المجموعة الصادرة عن الآن ناشرون وموزعون٬ للكاتبة العمانية٬ ثمنة الجندل.وتشتمل المجموعة التي تقع في 186 صفحة من القطع الوسط على 21 قصة، ومن عناوينها: "صلّاح البيت"،"حيرة قلبها"، "ليلى وجنية البحر"، "احكِ يا شهريار"، "لسانك حصانك"، "محمد الدرة"، "المروءة لم تمت"، "طلاسم حسد"، "الناس في الدنيا معادن"، "صدفة من غير موعد"، و"حكايات شعبية تراثية من محافظة ظفار" في أربعة نصوص.

وتشتغل "الجندل" في جلّ نصوصها القصصية إلى جانب الحكاية الشعبية والتراثية والأسطورة التي تمتاز بإدهاشها وسحرها وغرائبيتها، ولكن الروائية لا تعيد تسطير الموروث، وإنما تعمل بوعي في بناء النص بإفادة من جمالياته وأنماطه الحكائية، والإفادة أيضا من سمات الحداثة التي تتيح للكاتب فضاءات واسعة وجماليات جديدة تنضاف للنص وتتصل بالصورة والتكثيف والمفارقة.

ويظهر مثل ذلك في اختيارها لعناوين قصصها التي تشي بحكايات "ألف ليلة وليلة" والأساطير المتعلقة بالسحر، وكذلك تناصاتها في العنوان مع الأمثال الشعبية، ومنها: "لسانك حصانك" و" صدفة من غير ميعاد" وكذلك الحكايات العربية القديمة، ومنها "المروءة لم تمت".

وتحتفي القاصة كثيرًا بالمحلية من خلال تصوير المكان، وليس وصفه، فالتصوير يختلف عن الوصف بالتعامل مع المكان كخلفية دائمة تؤسس للواقعة أو الحدث بموحيتها دون الإشارة لها، فهي تمثل الحضور الكلي لشرط النص وموضوعه، وفي الحالة نفسها في توظيفها للهجة العمانية التي تستعملها كجزء من النص وليس إقحاما لها، فهي-المفردات الشعبية- في نصوص ثمنة القصصية لا يمكن استبدالها بمفردات أخرى لأنها تمثل عظم الحكاية التي يكسوها النص، ومنها الأزياء والأدوات الاستعمالية وأسماء الأماكن، مثل: "طاقة ثوب ظفاري"، "مغبنييت الأمواج الصغيرة"، "الغشوة قطعة قماش رقيق تستر الوجه"، "طربال قطعة بلاسيكية للجلوس".

وتذهب الجندل لجماليات المكان والمناخات التي تتصل بالبيئة وتصوير انعكاساتها على الإنسان ومزاجه وتحولاته، فهي تلتقط مشاهد الصور بواقعية ممكنة التحقق، ولكنها في الوقت تعيد إنتاجها بمتخيل الفن وضروراته الجمالية من خلال الأسطورة والحكاية الشعبية التي تستعيدها من وجدان الإنسان العماني الذي ارتبط بالمكان وأصبح جزءا منه، وأصبح المكان صورة عنه.

ومن مناخات المجموعة: "توسلت لوزة الفتاة المراهقة الحسناء بعينين دامعتين لا تخفيان ذكاء لأمها بألا تعطيها الحرز، لأنه يحوي شيئا من روح جدي وجدتي، اتركيه لنا..حاولت ثني أمها وصديقاتها بألا يفرطن في تروتهن المادية والمعنوية، لم يصغين إليها".

والقاصة ثمنه الجندل حاصلة على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة ليدز ببريطانيا، وماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة بورنموث في بريطانيا، عملت في التعليم والإدارة والصحافة.

وصدر لها مجموعة من القصص والكتب والنصوص الجماعية، منها: "بحر الزين"، "اعرف ظفار" أبجدية أولى" و"عندما تورق الكلمات".

قد يهمك ايضا :

الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب "من تاريخ شفشاون"

نائب رئيس اتحاد الكتاب يؤكد أن الخيال يتيح لهم فرصة صناعة مستقبل أفضل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib