اصدار رواية الوطن ليس هنا للكاتب المغربي مراد الضفري
آخر تحديث GMT 17:05:06
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

اصدار رواية "الوطن ليس هنا" للكاتب المغربي مراد الضفري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اصدار رواية

رواية "الوطن ليس هنا" للكاتب المغربي مراد الضفري
الرباط ـ المغرب اليوم

رواية "الوطن ليس هنا" تَطرح، بواسطة سردٍ رومانسي وفلسفي، أول الأسئلة الوجودية التي يبدأُ الفرد منا في طرحها بعد أن يخلُصَ من ذاته، ألا وهي علاقته بالوطن. فالكاتب يسأل ماذا يعني لنا الوطن؟، هل يقتصرُ فقط على ذاك الحيز الجغرافي الذي تصنعه لنا الخريطة؟، كيف نؤمنُ بكيان لا مرئي هلامي نبادله ذلك الانتماء الكبير؟، أم أنّ علاقتنا بالوطن اختزلت في أوراقنا الثبوتية وبطائق الهوية؟

بطل الرواية "طارق" يدور في هذه المتاهة ويطرح كل هذه الأسئلة الوجودية، فهو الشاب المغربي الحالم بالقومية العربية، الآتي من جراحات الماضي الرومانسي المؤثث بالنضال الجامعي، والاعتقالات والأحلام الطوباوية، يستنفذ كل أماله وأحلامه في حياةٍ ووطنٍ يليقان به، يعيش حياة تائهة، غير مستقرة، تؤرقها أزمة وجود وإثبات للذات، لكن القدر يضعه فجأة في طريق قصة حبٍ جديدة قد تصالحه مع ذاته، ومع الوطن، وتدفعه لنسج أحلامٍ جديدة، لكن أمله يخيب مرةً أخرى، فيقرر الرحيل إلى فلسطين بحثًا عن موتٍ جميل، وكما كان الحب سبب رحيله سيكون هو كذلك سبب عودته. ولكون بطل الرواية يعيش تائهًا بين "الرحيل" و "العودة" جاءت فكرة العنوان الوجودي للرواية "الوطن ليس هنا" ليرمز بطريقة سينمائية لأحداث الرواية ورسالتها.

كل شخصيات رواية "الوطن ليس هنا" تبحث عن مصالحة ذواتها مع الوطن، أن يبادلهم هذا الأخير الحب والاستقرار عوض أن يبقى مجرد نشيد أو علم أو حتى إحداثيات جغرافيًا. لقد وقف الوطن حاجزًا منيعًا بين "طارق" وحبيبته الإسرائيلية "أماليا"، لم يملك طارق سوى أن يغادر حبيبته بسبب تأمر التاريخ والهوية وقصص السياسة والحروب التي تتربص بالحب... وقف الوطن كذلك بكل جراحه سدًا منيعًا أمام "سلوان" الفتاة الفلسطينية التي فشلت كل قصص حبها بسبب وطنها الجريح والمحتل، فكل شاب تُحبه يغادرها إما للشهادة أو ليرحل لاجئًا أو هاربًا من الموت الذي مُنحَ للعرب في شيك على بياض من إمضاء القدر. بسبب الوطن أيضاً زار الرصاص جسد "جهاد" ليرميه للاستشهاد، بسبب الوطن دائما يعيش "خليل" و"ليلى" و"نجيب" و"أحمد" حياة الانتظارواللإستقرار، يُثقلُ الماضي حاضرهم ويُفخخ مستقبلهم.

في رواية "الوطن ليس هنا" ربما كان الوطن هنا موجوداً لكنه كان موجود وجود ذاك الإرهابي الذي يفجرُ بكل زهو أحلام ومشاريع أبناء جلدته بحزامٍ ناسف اسمه "الانتماء للوطن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصدار رواية الوطن ليس هنا للكاتب المغربي مراد الضفري اصدار رواية الوطن ليس هنا للكاتب المغربي مراد الضفري



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib