ورود وقصائد وقلوب تدخل ضمن احتفالات الفراعنة بعيد الحب
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

ورود وقصائد وقلوب تدخل ضمن احتفالات الفراعنة بعيد الحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورود وقصائد وقلوب تدخل ضمن احتفالات الفراعنة بعيد الحب

القاهره - هديل يوسف

برغم مظـاهر الحداثة والتطور وتغير كثير من العادات والتقاليد، وانتشار ابتكارات الشباب في الاحتفال بعيد الحب، وفيما يتبارى العشاق لتبادل باقات الزهور وبطاقات المعايدة بعيد الحب الذي يحل في 14 شباط/فبراير من كل عام، فهناك مصريون كثر يأخذهم الشوق إلى استعادة مظاهر الحب في زمن أجدادهم الفراعنة الذين تسجل جدران معابدهم ومقابرهم صوراً لاحتفالهم بالحب والعشق في مصر القديمة. وتؤكد الباحثة المصرية دعاء مهران أنّ "المحبين والعشاق في مصر القديمة كانوا يهدون الورود والزهور لمن يحبون، وأن إهداء الزهور للمحبوب عرفه المصريون قبل آلاف السنين، حيث كان للزهور مكانه كبيرة في نفوس قدماء المصريين، وكانت زهرة اللوتس هي رمز البلاد". وأوضحت أنه "كما كان يقدمها المحبوب لمحبوبته، وتزخر مقابر مدينة الأقصر بالصور المرسومة على جدرانها لصاحب المقبرة وهو يشق طريقه في قارب وسط المياه المتلألئة بينما تمد زوجته ومحبوبته يدها لتقطف زهرة لوتس". وتشير إلى أنّ "أعواد اللوتس كانت تقدم ملفوفة حول باقات مشكّلة من نبات البردي ونباتات أخرى، كما تشكل باقات الورود اليوم أعمدة المعابد الفرعونية مزخرفةً في طراز لوتسي يحاكي باقات براعم الزهور". وتؤكد الباحثة في مركز "إيزيس" لبحوث المرأة، في مدينة الأقصر التاريخية شيرين النجار، أنّ الفراعنة جعلوا من فصل الربيع موسماً للحب والعشاق، وأن المصري القديم احتفى بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها في احتفالية يطلق عليها "الوليمة"، وأن مقابر الجيزة وسقارة ومقابر النبلاء غرب الأقصر حوت عشرات اللوحات التي تصوّر احتفاء المصري القديم بمحبوبته وتقديمه الزهور لزوجته ومعشوقته. وتوضح أن الفراعنة اعتمدوا على التصوير في التعبير عما يكنونه من مشاعر في داخلهم قد لا يستطيعون التعبير عنها في نصوصهم، إلى جانب وجود العشرات من قطع الـ"أوستراكا" وقطع الفخار التي سجل عليها المصري القديم مشاعر حبه ولوعته، مثل وصف أحدهم معشوقته في إحدى المخطوطات القديمة "إنها الفريدة المحبوبة التي لا نظير لها أجمل جميلات العالم، انظر تلك التي تتألق والتي تبرق بشرتها بريقاً رقيقاً، ولها عينان تملكان نظرة صافية وشفتان بنطق رقيق، هي ذات العنق الطويل والصدر المتألق. شعرها ذو لون لامع، وأصابعها تشبه كؤوس زهرة اللوتس، إنها ذات خصر نحيل، ذات مشية متسمة بالنبل عندما تضع قدميها على الأرض". ويشير عالم المصريات محمد يحيى عويضة إلى أنّ المصريين القدماء كانوا يتمتعون بعواطف جياشة ومشاعر عاطفية نبيلة، وكانت احتفالاتهم ترتبط بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر الحياة، وكان للاحتفالات دور مهم في حياتهم فكانت في كل العصور هناك أعياد جديدة تضاف، وأن الأعياد كانت مناسبة لديهم لإقامة أفراح عظيمة تغنّى فيها أناشيد جماعية تنشدها السيدات النبيلات المشتركات في المواكب مع أصوات القيثارات وأغاني الغرام والأناشيد المصاحبة لحركات الرقص. ويوضح عويضة أن هناك نصوصاً ترجع إلى عصور الفراعنة تسجل ما عبرت به المرأة الفرعونية لمحبوبها وزوجها مثل قول إحداهن "لا يفكر قلبي إلا في حبك، أهرع مسرعة نحوك بشعري غير المرتب، لكنني سأعد خصلات شعري وأكون جاهزة للقائك في لحظة". كما أولى الفراعنة القلب مكانة كبيرة وكانوا يعتقدون أنه مركز الحياة الجسدية والعاطفية، وعبّر قدماء المصريين عن المشاعر وحالات الروح ومميزات الأخلاق والمزاج بمصطلحات شتى تشير إلى القلب، فوصفوا السعيد بأنه رحب الفؤاد، ووصفوا المكتئب بأنه ضيق القلب، وجمع أحد علماء المصريات 350 مصطلحاً مصرياً قديماً يتحدث عن القلب ومكانته. كما تشير الباحثة الأثرية المصرية منى فتحي إلى أنه "على رغم كثرة النصوص العاطفية في الأدب المصري القديم واهتمام الفراعنة رجالاً ونساء بالتعبير عن عواطفهم تجاه المحبوب، فإن ذلك كان يتم في خجل. ويرجع تاريخ غالبية قصائد الغرام الفرعوني إلى الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين". ونظمت قصائد الغرام لتهدى إلى المحبوب أو لتغنى في حفلات ساهرة بمصاحبة الناي والقيثارة، وكانت تلك القصائد تعبر عن عواطف جياشة تجعل "الأشجار تتكلم والطيور تشقشق".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورود وقصائد وقلوب تدخل ضمن احتفالات الفراعنة بعيد الحب ورود وقصائد وقلوب تدخل ضمن احتفالات الفراعنة بعيد الحب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib