الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين
آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"
القاهرة ـ المغرب اليوم

في كتابه "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"؛ الصادرة ترجمته حديثا عن الدار المصرية اللبنانية؛ يدفعنا إدوارد وليم لين للعيش في مصر بداية من الفتح العربي وحتى عام 1847، وعبر ما عاشه شخصيا حين استقر في القاهرة، منذ عام 1833 تحت اسم "منصور أفندي" الذي أطلقه عليه المصريون الذين عاش حياتهم وارتدى زيهم وجاور عمائرهم.

ولد إدوارد وليم لين في السابع عشر من سبتمبر عام 1801 في مدينة هرفورد على بعد حوالي 166 ميلا غربي لندن، ودرس اللغة العربية قبل عام 1822، واتخذ قراره بالرحيل إلى الشرق بعد انتهائه من قراءة قصص "ألف ليلة وليلة" والتي كانت ذات تأثير كبير عليه.

وخلال ثلاث رحلات، مسح إدوارد وليم لين البلاد، واتصل بمن استطاع من العلماء، ونسخ آلاف الصفحات، وبذل قصاري الجهد فى الوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيرها.

استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة من الكتب منها، "المصريون المحدثون".. أما كتابه عن القاهرة، فترجمه الدكتور أحمد سالم سالم، وقدم له ستانلي لين بول، وهو يعد أول كتاب بعد كتاب الحملة الفرنسية "وصف مصر"؛ يتحدث عن القاهرة منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف.

ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منها ذكر أهم ما يتعلق بنشأة الفسطاط ثم العسكر والقطائع، فالقاهرة، ثم تطورها وامتدادها في العصرين الأيوبي والمملوكي، اعتمادا على ما ذكره المقريزي.

ومن الفصل الثالث بدأ في وصف المدينة الحديثة، بداية من بولاق وهو ميناؤها على النيل حتى المدينة نفسها بأسوارها وأبوابها، ومن الفصل الرابع أخذ في تقسيم ما سيتم تناوله داخل المدينة، بداية من قلعة صلاح الدين وتأسيسها وأهم المباني التي تشتمل عليها، ثم شوارع المدينة ودروبها وحاراتها ومتاجرها ومنازلها وأسواقها، يلي ذلك أهم المساجد داخل المدينة وخارجها.

وفى الفصل الثامن تحدث عن المقابر والجبانات، وأفرد الفصل التاسع لجزيرة الروضة، وفي الفصل العاشر تحدث عن مصر العتيقة وأهم مبانيها كجامع عمرو وقصر الشمع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib