مئوية الإبادة الأرمنية كتاب يوثق لمجازر العثمانيين
آخر تحديث GMT 19:26:31
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش بعد وقف اطلاق النار مع حزب الله هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

مئوية الإبادة الأرمنية كتاب يوثق لمجازر العثمانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مئوية الإبادة الأرمنية كتاب يوثق لمجازر العثمانيين

كتاب يوثق لمجازر العثمانيين
دمشق ـ سانا

تصف مقدمة كتاب 2015 مئوية الإبادة الأرمنية لمؤلفه سمير عربش والتي كتبها الدكتور نبيل طعمة الأرمن بالشعب التاريخي الموغل في القدم الذي ساهم في إنجاز الحضور البشري وصناعة تاريخه منذ المملكة الأورورارتية التي ضمت جبال الشرق القديم. وبرأي طعمة فإن أسطورة بيل وهاييك وهي اسم البلاد الأرمنية وتعني الحاج أو الحفيد الأسطوري لنوح النبي منشئ الأمة الأرمنية تمنحنا فكرة عن الشعب الأرمني وحضوره الشرقي القديم في آسيا الوسطى والصغرى. ويبين طعمة في قراءته أن المؤلف سمير عربش انطلق في تأريخ الإبادة الأرمنية من مرحلة تداعي السلطنة العثمانية حينما حاولت إبادة الشعب الأرمني وتنفيذ مقررات مؤتمر سالونيك عام 1910 بتحريض من حزب الاتحاد والترقي استنادا لفكره العنصري المستند إلى مبدأ التتريك أو التطهير العرقي أو الديني بذريعة توحيد الشعوب الطورانية المنتمية للعرق الأورالي الطائي واختصاره طوران وهو اقليم غامض في وسط آسيا لا أصول ولا جذور له. ويتابع طعمة أن الشعب الأرمني تعرض لأقسى أنواع القهر والصراعات العنيفة بدءاً من المجزرة الرهيبة عام 1915 التي ذهب ضحيتها مليون ونصف مليون أرمني ثم احتلال الأتراك لبقايا مملكة كيليكيا وعاصمة الاسكندرون ضمن الأرض التاريخية السورية التي كان يسكنها عدد كبير من الأرمن. ويلفت إلى ما وصفه الكاتب عربش بأسوأ حالة في تاريخ القرن العشرين أو الأبشع في تاريخ البشرية برمته وهي جريمة الإبادة الأرمنية التي بدأت بعد انكشاف التحالف الشوفيني بين الطورانية والصهيونية بهدفين مشتركين يتمثلان بمحو كل الأرمن والعرب من الوجود بذات الأسلوب عبر عمليات التطهير المذهبية والطائفية. ويشير طعمة إلى أن سياسة الإبادة المرتكبة بحق الأرمن التي اتبعها سلاطين بني عثمان بدأت قبل أكثر من ثلاثمئة عام ولكنها تفاقمت خلال حكم السلطان العثماني عبد الحميد الذي لقب بالسلطان الأحمر لفظائعه إلى أن بلغ ذروتها عام 1915 على يد الاتحاديين معتبرا أن الأعمال الإرهابية التي تعرض لها الأرمن في مدينة كسب مؤخرا ودور حكومة رجب طيب اردوغان الواضح فيها حلقة جديدة من حرب الإبادة والتهجير بحق هذا الشعب. ويقدم الكاتب عربش في مؤلفه أسسا منهجية توثق معطيات البحث إضافة إلى الصور والوثائق التي تعرض لحجم القتل والتنكيل الذي تعرض له الأرمن كما يسلط الضوء على ما أقدم عليه أطباء أتراك من جرائم ضد الأطفال وأعمال الخطف والاغتصاب الممنهجة التي طالت النساء والفتيات الأرمنيات فضلا عن تبيان واضح للمخالفات وللمغالطات التاريخية بحق الأرمن والآثار الحضارية والتاريخية التي تدل على وجودهم الثقافي والحضاري في المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية الإبادة الأرمنية كتاب يوثق لمجازر العثمانيين مئوية الإبادة الأرمنية كتاب يوثق لمجازر العثمانيين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib