إصدار کتاب "المفاهیم الأساسیة في إدارة الأعمال الدولیة"

کتاب"المفاهیم الأساسیة في إدارة الاعمال الدولیة" بالإضافة إلي إنه یقدم شرحًا عملیًا وتطبیقیًا لهذه المفاهیم فهو یساعد التجار علی التعرف بصورة أفضل علی تحدید مسار المستقبل والخطو بخطوات واعیة فیه. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الإیرانیة (أیبنا)، بأن هذا الکتاب هو من تألیف "جوناثان ساذرلاند" و"دیان کانول" وترجمة سید محمد رسول شریفي ومحمد رضا زرکر. أستعان المؤلفان في تدوينهما لهذا الکتاب بکافة المفاهیم الأساسیة في مجال العمل والتجارة الدولية بالإضافة إلي بیان المصطلحات الحرفیة والمعمول بها في عملیة الكسب والتجارة الدولیة في سائر مناطق العالم. هذا وتم ترتیب المفاهیم الأساسیة في هذه المجموعة حسب التسلسل الهجائي. وهو ما أکده المؤلفان وقالًا بأن هذا الترتیب یساعد القارئ في الحصول علی هذه المصطلحات بکل یسر وسهولة.   کما جري في هذه العملیة بیان الکثیر من المفاهیم الأساسیة مع تقدیم شرح وجیز حول المصطلح ومن ثم تقدیم شرح مبسط بشأنه. ونشاهد في مقدمة کلمة المترجمین لهذا الکتاب مایلي: "إن التجارة أو التجارة الدولیة هو مصطلح عام لشرح کل أنواع التعاملات بین الأطراف ومن مختلف دول العالم. وعملیًا فإن تطبیق هذا المصطلح یظهر بأن عالم التجارة والأعمال لایمکن تحدیده بحدود دولة واحدة. إن نمو هذه الطریقة من التجارة تزید من تعقیدات التجارة والأعمال وحتی في الأسواق المحلیة".    کما جاء في مقدمة المؤلفين للكتاب: "إن للتجارة والأعمال الدولیة  تأثیرات متبادلة علی زیادة عدد النقابات السیاسیة والأقتصادیة في أنحاء العالم، مثل الأتحاد الأوروبي، النفتا والنقابات والمعاهدات المختلفة في أفریقیا وآسیا وأمیرکا الجنوبیة. بالأضافة إلي ذلک فإن عولمة الأعمال یحتاج إلي فهم دقیق للثقافة والآداب والقوانین والمقررات والسیاسات العامة لعدد مضطرد من دول العالم."     ومن المفاهیم الأساسیة المذکورة في هذا الکتاب نری أیضًا: المیزة المطلقة، الانضمام، الشرکات التابعة، وصفة الدعم الأداري، ممثلیة التنمیة الدولیة، التبادل الذکي، المقایضة المتبادلة، الحمولة ، حضر العملات، لجنة التجارة الخارجیة لبریطانیا، مجلس الأعمال من أجل الوفاق الدولي، النقل الساحلي، تحدید شراء الأمریکیین وحساب رأس المال.       هذا وصدرت الطبعة الأولی من کتاب "المفاهیم الاساسیة للتجارة والأعمال الدولیة" في 438 صفحة وبسعر 12 ألف تومان لدي دار جامعة الأمام الصادق (ع) للنشر.