صدور  دولة الألتراس أسفار الثورة والمذبحة للكاتب د ياسر ثابت
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

صدور "دولة الألتراس: أسفار الثورة والمذبحة" للكاتب د. ياسر ثابت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور

القاهرة ـ وكالات

"دولة الألتراس: أسفار الثورة والمذبحة"، هو عنوان أحدث مؤلفات الكاتب الصحفى د. ياسر ثابت، وفيه يتناول تفاصيل قصة روابط المشجعين فى مصر، منذ نشأتها مرورًا بالمواجهات التى خاضتها مع أجهزة الأمن طوال سنوات عدة، ووصولاً إلى مذبحة استاد بورسعيد، والتطورات الدرامية التى تلت تلك الكارثة التى تابعها ملايين المشاهدين على الهواء. يقول المؤلف فى مقدمة كتابه الصادر عن دار اكتب، إن أهمية تلك التجربة التى جمعت بين الرياضة والسياسة، تنبع من عدة عوامل، استدعت توثيقها ورصدها، ليس فقط لأن الألتراس أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المشهد الكروى والاجتماعى والسياسى فى مصر، بل وجزءًا من نسيج الحركة الوطنية التى تتفاعل مع الأحداث وتشارك فى تشكيلها، وإنما أيضًا لأن تجربة الألتراس فى مصر حفرت عميقًا فى ذاكرة المصريين ونفوسهم، رغم سنوات عمرها القليلة نسبيًا. والشاهد أن ظهور الألتراس فى مصر عام 2007 قوبل بهجومٍ وانتقادات من قبل الإعلام الرياضى، الذى اتهم تلك المجموعات بالتعصب وتشويه الروح الرياضية، والتسبب فى كثير من الصدامات بين مشجعى الأندية، ولم يختلف الحال كثيرًا مع أجهزة الأمن.  فمنذ اللحظة الأولى، نظرت تلك الأجهزة إلى الألتراس بعين الريبة، واعتبرتهم تهديدًا لها، إما بسبب خشيتها من أن تؤجج مجموعات الألتراس العنف فى الملاعب، أو نتيجة لقدرة الألتراس الكبيرة على الحشد والتنظيم، وإمكانية استغلال تلك القدرة فى عالم السياسة.  ونتيجة للتضييق الذى تعرضت له فى المباريات من قبل الأمن بمنعها من إدخال أدوات التشجيع، من قبيل الأعلام واللوحات الضخمة وغيرها، أطلقت مجموعات الألتراس لقبـًا موحدًا على قوات الأمن وهو (ACAB) أيAll Cops Are Bastards، وهى جملة تعنى أن كل رجال الأمن أوغاد، باعتبارهم العدو الأول للألتراس.ويروى المؤلف كيف أن حديث أحمد شوبير بشكل سلبى عن الألتراس فى حلقة من برنامجه الرياضى فى مطلع عام 2009، كانت نقطة فاصلة، إذ شنت أجهزة الأمن عقب الحلقة مباشرة حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل أعضاء الألتراس قبل مباراة الأهلى والزمالك فى يناير 2009، احتجز الأمن قيادات الألتراس فى أقسام الشرطة ليلة مباراة الأهلى والزمالك، حبسـًا احتياطيـا، ووقّع البعض منهم على إقرارات بعدم الذهاب إلى الاستاد من أجل الخروج من الحجز، ومن بقى منهم إما هرب إلى مكان بعيد أو ذهب إلى الاستاد متخفيـًا فى ملابس غير رياضية. ويقدم الكتاب توثيقـًا مهمـًا للدور المحورى الذى لعبته جماعات الألتراس سواء "ألتراس أهلاوى" أو "وايت نايتس الزمالك" خلال أيام ثورة 25 يناير، ويقول، إن الألتراس شاركوا ببسالة منقطعة النظير فى التعامل مع أجهزة الأمن، وسحب نطاق اهتمام أفراد الأمن وتركيزهم إلى أماكن وشوارع فرعية، وذلك لإنهاكهم وتشتيتهم حتى يمكن فتح وإخلاء الطرق المؤدية إلى الكعكة الحجرية فى قلب ميدان التحرير، ويتاح للعالم ولمصر الإطلالة على الاحتجاجات وسعى مصر الشابة للخروج من نهايات النفق المظلم لجمهورية الخوف.  "الألتراس حماة الثورة".. لقبٌ جديد أضيف إليهم عقب ثورة 25 يناير لحضورهم الفعال فى ميدان التحرير، واحتلالهم الصفوف الأولى فى مواجهة قوات الأمن، ودورهم الواضح والمؤثر فى "موقعة الجمل" التى حصلت فى 2 فبراير 2011. فقد وقف شباب الألتراس يحرسون مداخل ميدان التحرير، من ناحية وسط البلد، مثل شوارع محمد محمود وقصر العينى، وهو الجانب الذى لم تسلط عليه الكاميرات لانشغالها بالمعركة الأكبر فى مداخل عبدالمنعم رياض. وكان لـ"الألتراس" دور مشهود، عندما صنعوا بأجسادهم دروعًا بشرية لحماية المتظاهرين من هجوم البلطجية بالجمال والخيول فى محاولة لتفريق الحشود داخل الميدان بالقوة. ومنذ ذلك الحين، تحولت ظاهرة الألتراس فى مصر من ظاهرة رياضية تجمع مشجعى الأندية الرياضية وترغب فى مساندة فرقها، إلى ظاهرة سياسية بامتياز، واكتسبت المنافسات الرياضية نكهة سياسية واضحة، ليس فقط بين الجماهير بعضها البعض، بل بين مجموعات الألتراس المختلفة من ناحية، وقوات الشرطة المصرية من ناحية أخرى.  وظهرت مجموعات الألتراس فى العديد من الأحداث السياسية فى مصر اعتبارًا من عام 2011، حيث شاركت فى حماية أسر الضحايا أثناء محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وكان لها دور بارز فى العديد من التظاهرات المليونية، أبرزها مليونية 9 سبتمبر، ولعب الألتراس دورًا كبيرًا فى المظاهرات التى تجددت فى ميدان التحرير ابتداءً من يوم 19 نوفمبر 2011، واحتلوا الصفوف الأمامية فى مواجهة قوات الشرطة والأمن المركزى، وفى أحداث شارع محمد محمود، التى وقعت فى نوفمبر 2011، توفى شهاب الدين، من ألتراس "وايت نايتس"، كما لقى محمد مصطفى، أحد أعضاء "ألتراس أهلاوى"، حتفه فى أحداث مجلس الوزراء.  يحكى الكتاب قصة الألتراس فى مصر على لسان كثير من أبطالها وشهود تفاصيلها، والأسفار التى مرت بها تلك الروابط على امتداد خارطة المحروسة، ويرى ياسر ثابت أن الألتراس يمثلون واحدة من القوى القليلة المنظمة على الساحة المصرية الآن، وبالتالى فإن هذا الثقل دفع خصومهم إلى العدول عن مواقفهم ومراجعة آرائهم حيال روابط خرجت من رحم ملاعب كرة القدم، لتعلن ميلادها الفاعل فى شوارع مصر وميادينها.  ومع أنه من المتعذر التزام الحياد فى حالة ترتبط بالحماس وكرة القدم والثورة والمذابح والمطالبة بالقصاص، فقد حاول المؤلف التزام الموضوعية قدر الاستطاعة، وحرص على اتباع أسلوب التوثيق، حتى يكون هذا الكتاب مرجعـًا ينال مكانه ومكانته فى المكتبة العربية. يتناول الكتاب فى أحد أهم فصوله، تفاصيل دماءٍ زكية أريقت ظلمـًا وعدوانـًا، مساء يوم الأربعاء الموافق 1 فبراير 2012، ورحلة المطالبة بالقصاص من الأيدى المنفذة والعقول المدبرة لمذبحة استاد بورسعيد التى أوجعت قلوب المصريين جميعـًا، ونتابع عبر صفحات الكتاب تفاصيل إصرار مشجعى "ألتراس أهلاوى" على القصاص وتطبيق العدالة فى محاكمة استاد بورسعيد، وصولاً إلى صدور الحكم فى جلسة 9 مارس. ولا يخفى على أحدٍ محاولات الاستقطاب التى تتعرض لها جماعات الألتراس، بقصد احتوائها وتحريكها فى اتجاهاتٍ بعينها، خاصة فى ظل المعلومات والتقارير التى تتحدث عن محاولات أسلمة هذا التيار المستقل من مشجعى كرة القدم، الأكيد أن مصر شهدت تدريجيـًا ظهور مجموعات حاولت الربط بين الألتراس وقوى وأحزاب الإسلام السياسى، وسعت إلى إخضاع مستقبل الألتراس لتجاذبات ذلك التيار. ويروى الكتاب تفاصيل مساعى حركة "حازمون" لاستقطاب أعضاء "وايت نايتس" الزمالك، ومساعى قيادات فى جماعة الإخوان لاستقطاب عناصر من "ألتراس أهلاوى". غير أن مدى نجاح تلك المساعى يظل بحاجةٍ إلى مزيد من الوقت للحكم على مدى نجاحه أو فشله، فى وطنٍ يعيش مرحلة إعادة ترتيب البيت من الداخل وإعادة رسم التحالفات فى ضوء التغيرات المتلاحقة التى نصحو على وقعها فى مصر كل صباح، ولعل الصراع الدائر بين تيارى الإسلام السياسى والمدنى لاستقطاب روابط الألتراس، هو أبرز التحديات التى ينتظر أن تواجهها حركات الألتراس فى مصر خلال الفترة المقبلة.  يقول د. ياسر ثابت، إن آخر ما يهدف إليه هذا الكتاب هو أن يسبغ على شباب الألتراس صفات ملائكية، أو تحويلهم إلى شياطين، لكن أول ما يدعو إليه هو نزع الأساطير المؤسسة عن تلك الروابط، والاقتراب بشكل هادئ من أفكارها، قبل شن حرب الاتهامات والصور الذهنية الزائفة عن المنتمين إليها، هذا الفهم ضرورة وليس ترفـًا بأى حال من الأحوال، حتى يكون الرأى المنصف عنوانـًا للحقيقة ولا شىء سواها. ويرى أن أبناء مجموعات الألتراس، يستحقون أن نسمعهم، لا أن نمنعهم. بل إنه ينبغى أن نحاورهم وندرس شؤونهم وشجونهم ونوظف طاقاتهم الشبابية على النحو الأمثل؛ لأنهم إذا تُركوا دون أن ينصت إليهم أحد سوف تعانى مصر مشكلات وأزمات تتدحرج مثل كرة اللهب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور  دولة الألتراس أسفار الثورة والمذبحة للكاتب د ياسر ثابت صدور  دولة الألتراس أسفار الثورة والمذبحة للكاتب د ياسر ثابت



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib