صراع التيارات فى السعودية  لعلى بن محمد الرباعى
آخر تحديث GMT 15:36:50
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 67 ألفًا و173 شهيدًا ونحو 169 ألفًا و780 جريحًا مدير الإغاثة الطبية في غزة يؤكد أن النظام الصحي يواجه خطر الانهيار وسط تزايد الإصابات ونقص المساعدات مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
أخر الأخبار

"صراع التيارات فى السعودية" لعلى بن محمد الرباعى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـأ ش أ

يقول الكاتب السعودى، على بن محمد الرباعى، فى كتاب جديد له، إنه مع أن عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية هو عهد إصلاح وانفتاح فإن هناك تيارات فى السعودية تتصارع باسم الدين والنظرات الدينية المتباينة. جاء ذلك فى كتاب الرباعى الذى حمل عنوان "صراع التيارات فى السعودية"، الكتاب الذى صدر عن دار (رياض الريس للكتب والنشر) فى بيروت وقع فى 111 صفحة متوسطة القطع. فى تقديم الكتاب قال المؤلف "تعارفت الأمم المتحضرة عبر تاريخها على أن النخب الثقافية بمختلف تنوعها وتياراتها هى المعنية بصناعة وأحداث التغيير والإصلاح والتطوير وتنمية وعى وقدرات المجتمع لنيل حقوقه ورفع مستوى طموحه إلى تحقيق منجزات تؤصل شراكته فى بناء دولته وفق منظومة دولة القانون ومجتمع المؤسسات، إضافة إلى تفكيك الاستبداد والحيلولة دون غلبة تيار كهنوتى على تيارات أخرى تتبنى المدنية كخيار تفرضه تحولات الأمم. "إلا أن واقع الحال فى المملكة العربية السعودية يقلب هذه المعادلة مع ما يدع الحليم حيران فالمشهد الحالى.. .يوحى بأننا لم نعتبر ما جرى حولنا من انقلابات وانفلاتات ما يجذّر للمزيد من الطغيان والتسلط فى غياب دولة القانون والمؤسسات". وأضاف "وليس بدعا من القول حين أبثكم أن فكرة هذا الكتاب نبعت من استقراء لواقع الطرح الثقافى الشعبى الإيديولوجى فى السعودية منذ توحيدها مطلع الثلاثينات من القرن العشرين إذ أن معظم قضايانا التى نعدها جوهرية تتمحور حول ما إذا كان وجه المرأة عورة أم لا، وهل ننفصل عن النساء أم نتصل بهن وما حكم قيادة المرأة للسيارة ومن هم الإسلاميون وما هى مواصفاتهم من خلال طرحهم ومن هم الليبراليون الكفار والملاحدة الذين يريدون إظهار الفساد فى البلاد وبين العباد؟ وما يجب علينا للوقوف فى وجه المتآمرين على الدين؟. "هذه القضايا الشكلية القائمة تحت حجاب تتراكم تحته أحيانا رذائل شتى ومظاهر يتوسل بها بعض الشهوانيين لتحقيق مآرب دنيوية باسم الله تعالى وشرعه، هذه الإشكالات تجاوزتها دول إسلامية عدة يقوم اقتصاد معظمها على التمويل السعودى فيما لم يستطع البلد الذى يغذى شرايين العالم بالموارد البترولية أن يغذى شعبه بالوعى ويتجاوز الجدل العقيم ولم تنجح الثقافة السائدة فى مدنا بأدوات التحول إلى مجتمع منتج فى أفكاره وطرحه وصناعته". وفى معرض إشارته إلى أهمية التنمية قال الرباعى "مقياس التقدم اليوم يقوم على ما ينجز فى ميدان التنمية ونحن تنميتنا فى تأليب بعضنا على بعض وتوظيف قدرات كبرى فى تسويق وتسويغ الهامشى والسطحى والعبثى والمجانى وإلقاء كل فكر حر واع فى سوق التداول الرخيص والسخرية منه". وقال "إنك لن تجد فى المؤتمرات الفكرية العربية أو العالمية صوتا ولا صدى لمفكر سعودى يقدم رؤية إنسانية وحضارية حول قضية جوهرية.. ومع الأسف الشديد فالوعاظ والدعاة فى نظر معظم الناس هم المفكرون ويصدق عليهم أنهم النخب المؤهلة لرسم ملامح المستقبل المشرق". وأضاف أنه فى كتابه هذا "لا يعدو التساؤلات المحرضة على البحث والتنقيب وطرح المزيد من الأسئلة عن سبب ما نحن فيه من تخلف وتراجع عن مواكبة الأمم وأنه لولا النفط فى الصحارى ومكة والمدينة فى الحجاز لما التفت إلينا أحد وما اهتم بأمرنا عاقل وما تأسف على واقعنا محب". وتحت عنوان "الفساد والإصلاح" يرى المؤلف أن ما تعيشه البلاد الآن "جعل المال دولة بين الأغنياء منهم وأحال المجتمع إلى طبقتين رئيستين: ثرية تزداد ثراء وفقيرة تتجشأ فقرا ومتاعب وديونا مع انحسار الطبقة الوسطى تدريجيا". وأضاف "ومن الإنصاف أن نذكر ونشكر توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما اعتمده من منهج إصلاحى يقوم على بعدين: تنموى ووقائى. إننا نستشعر اليوم أن المواطن السعودى خرج من منطق الوصاية وعباءة الأبوية وغدا معتدا بحقوقه وباحثا عنها". وتحت عنوان "صراع التيارات" قال "فمعظم التيارات السعودية تبنى خطابها على عاطفة جياشة غير موضوعية ولا عادلة بعيدا عن اللغة العلمية أو الفكرية المتماهية مع ثوابت المجتمع ومتغيراته، لذا غالبا ما تتأزم الأمور بين رموز التيارات وبين الاتباع لندخل معمعة صراعات مجانية لا تتواءم مع ما ننشده من حضارية الحوار وسنن التدافع والبحث عن الحق عند مخالفنا". وفى فصل عنوانه "تسييس الدين وتديّن السياسة" قال الرباعى "ربما يتفق معى بعض المؤرخين الموضوعيين على أن الدولة الإسلامية التى يتغنى بها جمع من أصدقاء لم تكن دولة (التعبير القانونى عن المجتمع) كما يعرفّها الفلاسفة وعلماء الاجتماع. فما يتصوره البعض دولة لا يتجاوز نصوصا تغلب عليها الظنية والعمومية.. ولو تأسست الدولة باعتبارها منظومة اعتبارية منذ ألف وأربع مئة عام لأمكننا بلوغ النضج السياسى والمعرفى وتحقيق التراكم الإدارى عبر هذه القرون ولربما أمكننا أن نكون اليوم بحجم أوروبا أو أمريكا فى ميزان القوى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع التيارات فى السعودية  لعلى بن محمد الرباعى صراع التيارات فى السعودية  لعلى بن محمد الرباعى



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib