الأصول السياسية للتنمية كتاب جديد يشرح أزمة مصر
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

"الأصول السياسية للتنمية" كتاب جديد يشرح أزمة مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرا عن دار صفصافة للنشر كتاب الأصول السياسية للتنمية "الاقتصاد السياسى للإصلاح المؤسسى (1980-2011)"، ويعتبر أحد الإصدارات الجديدة للدار التى خرجت من المطابع مع الدور الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب والمقام حاليا بأرض المعارض فى مدينة نصر.ويخرج هذا الكتاب وتمر مصر بلحظة فاصلة فى تاريخها المعاصر بعد سنتين من ثورة يناير بدا خلالها أن دورة كاملة قد تمت من الانتقال السياسى الذى أفضى إلى الميادين مرة أخرى، وبدا جليا أن اختزال التغيير الذى طالب به الملايين فى نظام سياسى إجرائى فحسب دون تعديل حقيقى وجوهرى وسريع فى النموذج الاقتصادى والاجتماعى الذى يحكم حياة المصريين يعد أمرا غير ممكن وغير قابل للتحقيق أو الاستمرار.وفى هذا السياق تأتى هذه الدراسة عن النموذج الاقتصادى السياسى الذى أرسى دعائمه مبارك منذ تبنى برنامج الإصلاح الاقتصادى والتحول الهيكلى، وما تماشى معه من إصلاحات "نيوليبرالية" برعاية صندوق النقد والبنك الدولى والمعونة الأمريكية، والذى جمع بين إجراءات تحرير اقتصادى وقمع سياسى، إذ إنها اللحظة المناسبة للوقوف على أركان هذا النموذج، وما ارتبط به من سياسات ومؤسسات وقوى سياسية واجتماعية، وذلك كخطوة أولى لإدراك أبعاده ومن ثم إمكانية تغييره.يقدم الكتاب عرضا مفصلا حول التطور الذى لحق بالمؤسسات والسياسات الاقتصادية منذ مطلع التسعينيات فى مصر، وآثارها على تحقيق التنمية الاقتصادية، ويظهر الجذور السياسية للعجز عن تعديل الأطر المؤسسية الحاكمة، نتيجة لتكوين النظام الحاكم والتحالف الاجتماعى الذى استند إليه، وبالتالى يفسر استمرار اعتماد مصر على الريع الخارجى ممثلا فى مبيعات الطاقة من بترول وغاز طبيعى وعوائد قناة السويس، والفشل فى إعادة هيكلة الصادرات لتكون أكثر اعتمادا على المنتجات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة نسبيا، وذلك رغم كل ما أصدره النظام من صخب وضجيج حول نجاحات اقتصادية مزعومة وزيادات فى الصادرات وفى جذب رؤوس الأموال الأجنبية حققت معدلات نمو ولكنها فشلت فى تحقيق أية تنمية حقيقية للغالبية من المصريين، ومن هنا كانت الثورة.ويقدم الكتاب مقارنة بين نموذج التنمية المصرى (١٩٩٠- ٢٠١١) والنموذج التنموى التركى الذى كثر عليه الكلام فى الآونة الأخيرة، ويعرض للحالة التركية منذ تبنى برنامج الإصلاح الهيكلى هناك فى مطلع الثمانينيات، أى قبل مصر بعقد من الزمان، وتقدم الدراسة عرضا وافيا حول الإصلاحات المؤسسية التى تم اتخاذها فى السياق التركى، والتى حققت نجاحا كبيرا فى إعادة هيكلة الصادرات لتكون أقل اعتمادا على المواد الخام وأكثر استنادا للقاعدة الصناعية، وهو ما مهد لانطلاق تركيا فى العقد الأخير بمعدلات نمو مرتفعة للغاية، وتحسن ملحوظ فى مستويات معيشة الغالبية من الأتراك، كما يقدم الكتاب فى هذا السبيل تحليلا سياسيا لديناميات نظام الحكم فى تركيا منذ الثمانينيات، وكيف أنها تداخلت مع تعديل الأطر المؤسسية الحاكمة للسياسات والنظم الاقتصادية حتى نجحت تركيا فى أن تكون ضمن أكبر عشرة مصدرين فى العالم، وبعدما كان إجمالى صادراتها فى ١٩٨٠ مساويا تماما للصادرات المصرية (نحو تسعة مليارات دولار) بلغت الصادرات التركية ١٠٧ مليارات دولار فى ٢٠٠٧، بينما لم تتجاوز الصادرات المصرية ٢٥ مليارا!.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصول السياسية للتنمية كتاب جديد يشرح أزمة مصر الأصول السياسية للتنمية كتاب جديد يشرح أزمة مصر



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib