قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية
آخر تحديث GMT 01:54:10
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

قراءة مسرحية "مين يشتري مصر؟" في مكتبة الأسكندرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة مسرحية

مكتبة الأسكندرية
الأسكندرية ـ أ.ش.أ

تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم /الأربعاء/ الموافق 31 ديسمبر كانون الأول الجاري، لقراءة ومناقشة مسرحية (مين يشتري مصر؟) للكاتب يوسف عوف.

وقالت منار بدر مديرة المكتبة الرئيسة بإدارة المكتبات "إن المشاركين سيقومون بقراءة المسرحية بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين، لافتة إلي أن المسرحية تنتمي إلي المسرح الاستعراضي الكوميدي الساخر".

وتناقش المسرحية قصة محروس الشاب قروي نصف متعلم الذى يتعرض دائما إلى مواقف صعبة، ويتم طرده بطريقة مهينة من كل عمل يشتغل فيه سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام أو حتى في الأعمال الحكومية، وذلك نتيجة لتمسكه بأهداف الشرف.

وتتوالي الأحداث بلقاء محروس مع إيمان، شابة مصرية ذات ثقافة عالية وتعمل مقدمة برامج في التليفزيون، ومن خلال أحد الأحاديث بين محروس وإيمان نجدها تشجعه على مواصلة تمسكه بمواقفه السليمة في مواجهة الفاسدين أينما كانوا ومهما كانت مراكزهم، وتخبره أن جميع المصريين هم الذين يملكون مصر ويحافظون عليها، وهكذا يقتنع محروس بأنه شريك في ملكية مصر وكل شيء فيها.

وبناء على هذه الفكرة يبدأ محروس في محاربة الفساد الذي استشرى في المجتمع المصري الحديث، كسوء علاج المرضى في المستشفيات، وإهانة كرامة البشر في أقسام الشرطة، و تآمر كبار المسئولين في المصانع بقصد الحصول على الرشاوى والعمولات غير القانونية، وفي مخزن الآثار نرى المسئولين يقومون ببيع التماثيل والقطع الأثرية الحقيقية واستبدالها بقطع مزيفة مقلدة، وهكذا يصاب محروس بلوثة جعلته يفكر في بيع نصيبه من مصر، ويقف في أحد شوارع القاهرة ومعه بعض الأقفاص الفارغة وينادي بأعلى صوته (مين يشتري مصر؟).

وبطبيعة الحال ينتهي به المصير إلى مستشفى الأمراض العقلية، حيث توجد مجموعة من الممرضين غلاظ القلوب يعاملون المرضى دون شفقة أو رحمة، بل ويرتكبون جرائم قتل لبعض المرضى بطرق غامضة، وتنتهي المسرحية بهروب محروس من المستشفى بينما نشاهد استعراضا غنائيا يتبارى فيه المفسدون والشرفاء الذين يأملون في وضع حد لمظاهر الفساد وتخليص مصر من هذا البلاء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib