الدعاية السياسية والاستعلام في الهيئة العامة لقصور الثقافة
آخر تحديث GMT 11:05:54
المغرب اليوم -

"الدعاية السياسية والاستعلام" في الهيئة العامة لقصور الثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثاً في الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن كتاب "الدعاية السياسية والإستعلام" للكاتب د. مصطفى الحفناوى، حيث يعرف الكاتب الدعاية بكونها تسلط على أفراد بوصفهم أعضاء فى مجتمع ابتغاء السيطرة على أفكارهم وأفعالهم والوصول إلى نتائج معينة، وأن توجيه الجماعات لا يتم إلا بتوجيه أعضائها، وأولئك يختلفون فى ميولهم ونزعاتهم وعواطفهم وطرائق تفكيرهم، وهذا التباين يجعل الدعاية ذات خاصية بيولوجية أساسية. والهدف الذى تسعى إليه هو حمل الأفراد على إعتناق فكرة أو مبدأ أو الإنصراف عن فكرة أو مبدأ أو إتيان عمل ما أو عدم إتيانه، فميدان نشاطها فسيح، وهذا الميدان قد يكون الأسواق التجارية أو الحزب السياسى أو مجال النشاط الحكومى، وقد يكون العالم بأسره، وهى إذ تعمل عملها تخاطب الغرائز كغريزة التقليد وتعمد إلى الإيحاء وتستغل الفرص والمناسبات وليس لديها متسع من الوقت لتقديم الحجج والأدلة والبراهين المنطقية، ولا إكراه فى الدعاية بل تحريض وتكرار فى صيغ مقبولة، وبأساليب محببة للناس. ويشتمل الكتاب على قسمين، الأول يضم عدة فصول بعنوان الدعاية، عصر الدعاية، ما هى الدعاية، نشأة الدعاية وتطورها، الرأى العام، نظرية الدعاية السياسية، وسائل الدعاية، الدعاية فى النظم الدكتاتورية، الدعاية فى البلاد الديموقراطية، وماذا نصنع، أما القسم الثانى فقد تم تخصيصه لفصل بعنوان "الاستعلامات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعاية السياسية والاستعلام في الهيئة العامة لقصور الثقافة الدعاية السياسية والاستعلام في الهيئة العامة لقصور الثقافة



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib