غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى
آخر تحديث GMT 08:42:52
المغرب اليوم -

غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى

المسرح الوطني محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

يرى محمد صولة، المتخصص في المسرح، أن "المجال الثقافي يعرف مجموعة من المشاكل، خاصة على المستوى المادي"، وأن من عوامل تراجع الأنشطة الثقافية بالمدن الصغرى "عدم وجود دعم مادي". وأضاف الأستاذ المشرف على نادٍ مسرحي بمدينة سيدي سليمان في حديثه عن دعم المشاريع الثقافية بالمدينة أنه "يوجد نوع من الركود والتراجع الثقافي بالنسبة لمدينة سيدي سليمان".

وأرجع أستاذ اللغة العربية هذا الركود إلى مجموعة من الأسباب، أهمها أن "النشاط الثقافي رمزي، ويتطلب قليلا من الدعم المالي والمغامرة، وقليلا من الوعي الثقافي، وألا يكون المسؤولون عن الدعم خاضعين لبرنامج محدد زمانا ومكانا؛ بينما المنح والشراكات التي يقدمها المجلس البلدي تتأخر، ما يجعل الجمعيات الملتزمة بمواعيد ثقافية تُحبط ولا تُكمل أنشطتها في بعض المرات، وتتنازل في مرات أخرى حتى عن تقديم العروض".

"تعثر" الأندية المسرحية بالمدينة حسب صولة يرجع أيضا إلى "غياب قاعات العروض التي لا تتوفر على شرط تقديم عرض مسرحي؛ إذ لا توجد إلا قاعة واحدة هي قاعة دار الشباب، وتفتقر إلى الموسيقى والإنارة".

رشيد الحبيب، رئيس "جمعية تأهيل للشباب" الناشطة بمدينة بني ملال، أرجع "تعثر" الأنشطة الثقافية بالمدينة إلى "غياب الممولين"، وأعطى مثالا بالنسخة الأولى من مهرجان "الموسيقى للشباب" الذي نظمته الجمعية التي يترأسها سنة 2014، ولم تستطع أن تنظم نسخا أخرى منه رغم أنه "كان يعطي الشباب فرصة لإبراز مواهبهم وطاقاتهم، وكان يدربهم على كيفية البروز في الموسيقى والشعر والكوميديا".

واسترسل الحبيب بأن مدينة بني ملال "تعاني في الشأن الثقافي، إذ كانت فيها قاعتان سينمائيتان، والآن لا توجد أي قاعة، ولا توجد بنى تحتية موجهة للشباب"، وزاد: "توجد فقط دار الثقافة، وهي الوحيدة التي تشتغل وتحمل هم المدينة، لكنها غير كافية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى غياب الدعم وضعف الأنشطة يخلق ركودا ثقافيا في المدن الصغرى



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib