تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية

المباني التاريخية في السلطنة العمانية
مسقط ـ أونا

 في إطار مشروع توثيق تجمعات المباني التاريخية الذي
تنفذه وزارة التراث والثقافة ممثلة في لجنة تسجيل وحماية تجمعات المباني التاريخية
وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في قسم الهندسة المدنية والمعمارية، فقد تم
توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الاستشارات الهندسية وتوثيق مفصل لكل من حارة قصرى
بولاية الرستاق، وحارة سيجاء بولاية سمائل، وحارة الخبت بولاية الخابورة، وحجرة
مسلمات بولاية وادي المعاول.
وقد باشر فريق من المختصين وطلبة كلية الهندسة المدنية والمعمارية في منتصف شهر
يونيو الماضي توثيق حارة قصرى التابعة لولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.
وتحت شعار ( لنحمي تراثنا ) بدا فريق العمل المكون من 20 طالبا وطالبة من جامعة
السلطان قابوس وعدد من موظفي وزارة التراث والثقافة بعملية توثيق لهذه الحارات
العمانية القديمة بهدف دراسة قابلية ترميم هذه الحارات لتصبح معلما سياحيا و ثقافيا
واضافة مرجع مهم في مجال العمارة العُمانية المحلية، وطرازها المعماري المختلف.
وتمثل الحارات القديمة جزءا من التاريخ العُماني العريق حيث أنه يمكن من خلال
زيارتها الإحساس بنمط حياة الإنسان العُماني قديما، وكيفية تأقلمه مع البيئة المحيطة به،
كما يمكن استخلاص ثقافة وحضارة عُمان القديمة.
انقسمت مهام فريق العمل إلى المسح الهندسي للحارة وتوثيق المباني الأثرية معماريا
وهندسيا، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع سكان الحارة لمعرفة طبيعة الحياة فيها قديما
ومناقشة تطلعاتهم المستقبلية لهذه الحارة ليكون للأهالي دور ملموس في أي توظيف
مستقبلي للحارة.
وتمتاز حارة قصرى بمبانيها القائمة التي تحكي عبق الماضي وإرثا قديما ذا طابع
عمراني فريد يدل على متانة البناء، ورغم قِدم الحارة إلا أنها دليل على فن الهندسة
المعمارية التي كان يستخدمها العُمانيون، حيث تكونت حارة قصرى من ثلاث عشرة بيتا
تنوعت في تصاميمها ونقوشها المعمارية القديمة كما يوجد بها صباحان: "الصباح
الشرقي" و"الصباح الغربي" و"مسجد أثري"، وتعتبر الحارة مسرحا لحياة الأهالي
اليومية حيث أنهم يستخدمون ممراتها ويتجمعون عند مداخلها ويتبادلون أطراف الحديث.
ويأتي هذا المشروع من أجل المحافظة على التراث العُماني العريق من المؤثرات
الطبيعية والبشرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية تواصل توثيق تجمعات المباني التاريخية في السلطنة العمانية



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib