كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة
آخر تحديث GMT 07:52:50
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة

كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة
بيروت - المغرب اليوم

يعيش العاملون في قطاع الصنوبر في لبنان حالة من الترقب والانتظار، في انتظار نتائج الدراسات التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة (الفاو)، للوقوف على أسباب تدني الانتاج إلى مستويات غير معهودة من قبل، وتوقعات بانعدام المواسم اذا ما استمر الحال على ما هو عليه، ذلك أنه يمكن للمزارعين أن يرصدوا ثلاثة مواسم، فشجرة الصنوبر تحمل إلى ثمارها الناضجة (الأكواز) بواكير موسمين آخرين، فتكون ثمة ثمار أصغر بحجم ثمرة المشمش للعام التالي، وأخرى صغيرة بحجم "حبة حمص" للعام الذي يليه، ومن هنا مقولة أبناء المتن بأن "الصنوبر بشوف خيُّو لتلات سنين".
حتى الآن ليس ثمة ما هو واضح حيال ظاهرة تراجع الانتاج، وما إذا كانت ناجمة عن تبدلات في المناخ ما بين طقس شديد الحرارة أو شديد البرودة، أو عن أمراض غير معروفة إلى الآن، وما هو مؤكد في هذا المجال – حسب الخبيرة في مجال الانتاج الزراعي الدكتورة ديانا أبي سعيد أن "ما يواجه الصنوبر لا يقتصر على لبنان فحسب، وإنما يطاول دول حوض البحر الابيض المتوسط"، ولفتت إلى أنه من "السابق لأوانه تحديد الأسباب التي أثرت على المواسم للعام الثاني على التوالي والمتوقع استمرارها"، وأشارت إلى أنه "من المرجح أن تكون اجتمعت عوامل عدة ساهمت في إضعاف قدرة الشجر على الاثمار".
أما المشكلة الأبرز فتبقى متمثلة بالنتائج الاقتصادية والاجتماعية على العاملين في قطاع الصنوبر، وهم يمثلون – تبعا لاحصائيات بأكثر من خمسين ألف عائلة موزعة بين المتنين (الاعلى والشمالي)، عاليه، الشوف، جزين ومناطق عدة من لبنان.
وعلم "غدي نيوز" أن وزير الزراعة أكرم شهيب طلب من الجهات المختصة إعداد دراسات حيال ما يواجه هذا القطاع، ووعد المزارعين بوضع امكانيات الوزارة في تصرفهم بعد تحديد أسباب المرض لمكافحته أو اعتماد طرق معينة لحماية هذه الثروة".
وأشار رئيس "نقابة مزارعي وعمال الصنوبر في لبنان" فخري المصري إلى أن "هذه الظاهرة بدأت على نطاق خفيف العام الماضي، لكنها تطورت كثيرا هذه السنة"، وتوقع أن "تكون نتائجها كارثية في الأعوام المقبلة". وقال: "نتحرك كنقابة ونطالب سائر الجهات المعنية المساعدة لمعرفة ما اذا كان الامر مرتبط بعوامل طبيعية أم انه ناجم عن امراض معينة لا عهد لنا بها من قبل".
ولفت المصري الى "اننا قمنا مؤخرا بجولات ميدانية على الاحراج شملت قرى وبلدات: زندوقة، القصيبة، رأس المتن، دير الحرف، قرنايل وصليما (المتن الأعلى) ورافقنا فيها النائب السابق أيمن شقير وعدد من المهندسين من مختبرات الفنار، الجامعة الاميركية وجامعة الكسليك للوقوف على ما هو قائم واجراء دراسات مخبرية".وأضاف أن "وزير الزراعة ابدى بدوره اهتماما وطلب من المهندسين وضع تصور بالتعاون معنا كنقابة وعاملين في هذا القطاع، فضلا عن أن الوزارة تابعت وارسلت مهندسين من "الفاو" وقاموا بالكشف على الأشجار ولكن حتى الآن ليس ثمة ما هو واضح في انتظار نتائج الدراسات".
وأشار المصري إلى أن "الانتاج من الصنوبر الابيض الصالح للاستهلاك تراجع السنة الماضية نحو 40 بالمئة، والموسم الحالي تراجع ما بين 60 و 70 بالمئة وهي كارثة علينا كمزاعين، فقد كنا ننتج كمعدل وسطي الف طن في السنة فيما لن يتجاوز الـ 500 طن، والموسم القادم سيتراجع أكثر"، وأكد أن "هذه المشكلة ستكون لها تبعات كبيرة على المزارعين وعلى الاقتصاد كون هذا القطاع يعتبر أيضا ركيزة اساسية على مستوى الاقتصاد الوطني".
ولفت إلى "اننا ننتظر النتائج المخبرية لـ (الفاو) بعد أن علمنا أن المشكلة تواجهها دول عدة، ومنها ايطاليا وتركيا، من أجل أن نعرف نوعية الأدوية للمعالجة"، وأكد أن "هناك تصورا مبدئيا لوضع مراصد خاصة في قرنايل ودير الحرف لمراقبة حركة الرياح والعوامل المناخية، خصوصا وأن ثمار الصنوبر تتلقح من خلال الهواء، فضلا عن وضع مصائد للحشرات".
أما المزارعون فيؤكدون أنها المرة الاولى التي يشهدون فيها مثل هذه الكارثة، وأشار فادي زين الدين إلى "انني أعمل في زراعة الصنوبر منذ أكثر من خمسين سنة ولم يسبق أن شاهدت أشجارا ثمارها قليلة جدا وضامرة".
ولفت زين الدين إلى أنه "يجب أن تشمل المزارعين مساعدات من الدولة على غرار المزارعين الذين تضررت مواسمهم"، لكنه استدرك أن "المطلوب أن تصل المساعدات - في حال أقرت، للعاملين الذي يعتاشون من الاحراج"، لافتا إلى "اننا نضمن الصنوبر من المشاعات والاراضي الوقفية لكننا الاولى بالمساعدات كونها تشكل مصدر رزقنا الاساس".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة كارثة تهدد موسم الصنوبر والاسباب مجهولة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib