هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل
آخر تحديث GMT 12:13:46
المغرب اليوم -

هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل

القاهرة ـ وكالات

ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فيها إلى ما يتراوح بين 1.5 و2.1 درجة مئوية بحلول عام 2050. ويلفت إلى أن هذه الزيادة ربما جعلت معظم أراضي الحوض جافة أو شبه جافة، خلال العقود الأربعة المقبلة.  وينبّه إلى أن هذا الأمر يقلّص مساحات الأراضي الزراعية في دول الحوض. وتعاني كينيا موجات جفاف منذ عام 1960، وشهدت تعاقب دورات جفاف كل سنتين أو ثلاث سنوات، بين ذلك العام وعام 2000. ويرصد التقرير حدوث ما يزيد على سبعين حال جفاف بين عامي 1900 و2012، ضربت 55 منها إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، ما أثّر في مصائر قرابة 170 مليون إنسان. فيضانات وتدهور تربة وبحسب التقرير ذاته، يعاني حوض النيل أيضاً فيضانات عنيفة فاق عددها 140 بين عامي 1900 و2012، وحدثت مئة منها في إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، مع تأثر أكثر من عشرة ملايين إنسان بهذه الفيضانات. وإضافة إلى خطر الفيضانات وموجات الجفاف، يعاني حوض النيل من مشكلات أخرى كتدهور التربة وانجرافها، وزيادة ترسيبها في مجرى النهر وروافده. وبحسب التقرير، يواجه النيل الأزرق نسباً عالية من الترسيب مقارنة بالنيل الأبيض، ويعاني حوض النيل بعمومه مشكلة زحف الرمال، خصوصاً في السودان، ما يؤثر في تدفق النهر، وإنتاجية التربة، كما يترك آثاره على الأراضي المتاخمة للنيل.  ويعطي التقرير شواهد كثيرة على هذا الأمر، كتلك التي تحدث في منطقة الجزيرة السودانية وشمال كردفان. ويوضح أن مشكلة زحف الرمال يهدد ما يزيد على 16.6 في المئة من مساحة مصر، ويُفاقِمها سرعة الرياح ونقص الغطاء الشجري. ويشير التقرير إلى أن التصحّر يهدّد ما يتراوح بين 40 في المئة و80 في المئة من أراضي حوض النيل. وتزداد خطورة التصحّر مع زيادة تدهور الأراضي بأثر من الاحتطاب الجائر، وتسارع النمو الحضري، واستنزاف المراعي وغيرها. ويوضح التقرير العلاقة بين أوضاع البيئة من جهة وكميّة المياه في نهر النيل ونوعيتها أيضاً. ويفيد بأن دول الحوض كلها تعاني تحديّات تتعلّق بنوعية المياه. ويقول: «لا توجد قدرات كافية لدى دول حوض النيل في قياس جودة المياه، مع نقص واضح في المعامل والمعدات والتدريب، وغياب الأطر القانونية المتعلّقة بهذه المسألة. وهناك تباين بين دول الحوض في هذا الإطار. كما تعاني هذه الدول من نقص الخدمات المتعلقة بمياه الشرب النقيّة. وتؤثّر زيادة السكان في الصحة والتنمية، إضافة إلى ضعف البنية التحتية للمياه في المجالات كافة وإذا كانت هذه هي أوضاع البيئة والمناخ والمياه، فما يكون تأثيرها في التنمية في بلاد الحوض عموماً؟ إذاً، لا بد من التعامل مع المياه في شكل يتكامل مع قضايا الصحة والغذاء والطاقة».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib