مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ

القاهرة ـ وكالات

  أوضحت دراسة أنه يمكن لطائرات أو مركبات جوية أن تنقل مواد تحجب أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي بتكلفة معقولة تقدر بأقل من خمسة مليارات دولار سنويا كوسيلة لإبطاء التغيرات المناخية. وستكون المدافع أو الصواريخ أو مد أنبوب إلى الغلاف الجوي أعلى تكلفة لكنها بشكل عام تعتبر أرخص بكثير من سياسات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم والتي تتراوح تكلفتها بين 200 مليار دولار وتريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030 . وتوصل علماء أمريكيون في الدراسة المنشورة في مجلة البحوث البيئية إلى أن نقل مليون طن من الجسيمات كل عام إلى مسافة تبعد 18 كيلومترا في الغلاف الجوي للأرض لتكوين مظلة “حل مجد ويمكن أيضا تحمل تكلفته.” وبشكل عام فإن الاستراتيجية التي تعرف باسم “التحكم في الإشعاع الشمسي” تحاكي ثوران البركان. وعلى سبيل المثال فإن ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 قذف في الجو سحبا من الجسيمات العاكسة لأشعة الشمس أدت إلى تبريد كوكب الأرض بشكل طفيف. ولم يفحص معدو الدراسة ما إذا كانت هذه “الهندسة الجغرافية” لكوكب الأرض فكرة جيدة. وتظهر دراسات أخرى أنه قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة مثل تغيير أنماط هطول المطر. وقال البروفسور جاي آبت من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج والذي شارك في إعداد الدراسة لرويترز “أحد مزايا أسلوب التحكم في الإشعاع الشمسي إنه رخيص جدا. “ولا يعني ذلك أنه استراتيجية مفضلة.” وستكون طائرات جديدة معدة خصيصا للتحليق على ارتفاعات عالية أرخص وسيلة لتوصيل المواد المطلوبة بسعر يتراوح بين مليار وملياري دولار سنويا. وقد تكون مركبة جوية بديلا يمكن تحمل تكلفته ولكنه قد يكون غير مستقر في الارتفاعات العليا. ومد أنبوب “مصعد الفضاء” بطول 20 كيلومتر ومعلقا على منصة مملوءة بغاز الهيليوم ممكنا من الناحية النظرية لكن تكتنفه شكوك كبيرة. وقد يكون الاعتماد على مدافع عملاقة أو صواريخ أعلى تكلفة. ويفضل بعض العلماء الهندسة الجغرافية كحل سريع عندما تكون الحكومات أبعد ما يكون عن التوصل إلى اتفاق على إبطاء التغير المناخي المتوقع أن يؤدي إلى المزيد من موجات الحر وفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار. ويجتمع مسؤولون كبار في بانكوك هذا الأسبوع في جولة محادثات جديدة بإشراف الأمم المتحدة تستهدف التوصل إلى اتفاق في عام 2015. ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتزايد حيث تعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كبرى مناطق الانبعاثات في العالم. وعلى سبيل المثال لن يبطئ حجب ضوء الشمس تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيجعل مياه المحيطات أكثر حمضية ويقوض قدرة كائنات مثل الرخويات وسرطانات البحر على تكوين الأصداف التي تحميها. وقال ديفيد كيث الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة هارفارد إن هناك مخاطر جدية لمحاولة حجب أشعة الشمس. لكنه أضاف إنها قد “تزيد الانتاج الزراعي بالحد من آثار التغير المناخي.” وكذلك أبدى علماء مستقلون قدرا من الحذر. قال مات واتسون وهو محاضر في المخاطر البيئية في جامعة بريستول “البحوث في مجال هندسة المناخ بما في ذلك في التكلفة مهمة للغاية.” ومضى يقول “ومع هذا يتعين علينا ألا نستدرج لنقاش يكون فيه الاقتصاد هو المحرك الأساسي.” وقال آبت إن درجات الحرارة قد ترتفع بشكل حاد إذا توقف الناس عن مواصلة مثل هذا المشروع فجأة على أساس تقدير أن عيوبه تفوق فوائده. وقال “التوقف المفاجئ في إرسال الجسيمات إلى الغلاف الجوي سيؤدي إلى تغيرات مناخية سريعة جدا.”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib