كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب
آخر تحديث GMT 02:43:03
المغرب اليوم -

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن "الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن

الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الكاتب والدكتور في العلوم السياسية رشيد لزرق، على أن العملية المتطرّفة التي ضربت منطقة أمليل مؤخرا وراح ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين "لا تختلف في طريقتها، عن النهج الداعشي الذي يدعو أنصاره إلى قتل مواطني دول التحالف، باستخدام أي سلاح متاح، وهو ما يمكن من تنفيذ العملية دون العودة إلى قيادات التنظيم ودون الانضمام إليه".

واعتبر لزرق أن "جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين تحمل بصمات "الذئاب المنفردة" التي يستخدمها تنظيم "داعش" في الدول البعيدة عن سيطرة التنظيم. لكون، حادث مقتل السائحتين عند سفح جبل توبقال ضواحي مراكش، يؤكد أن تنظيم "داعش" له ممثلين في المغرب".

وأضاف أن الحادثة تظهر به بصمة "داعش" واستراتيجيتها المعروفة بما يسمى "الذئاب المنفردة" التي تعتمد على تحريض مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ أعمال متطرفة بشكل منفرد، عبر اعتمادها على متطرفين عن بعد في دول لا تقع تحت سيطرة التنظيم، عبر استخدام آليات بُدائية في تنفيذ القتل.

وأوضح ذات المتحدّث أن التنظيم يتبنى استراتيجية تقوم على تجنيد أفراد يعتنقون الفكر الإرهابي، دون أن يرتبطوا تنظيميا بأي من الجماعات المتطرفة، ومن خلال هؤلاء الأفراد يخطط التنظيم لعمليات متطرفة بصورة مستقلة وبتمويل ذاتي من هؤلاء الأفراد خدمةً لأهداف التنظيم، لافتا إلى أنه في الغالب لا يتجاوز عدد هؤلاء الأفراد في العملية الواحدة ثلاثة أفراد على أقصى تقدير، بشرط أن لا يجمعهم رابط، أو وسائل اتصال بينهم، فقط الفكرة والتوجه الإرهابي، فتجنيد نشطاء، حسب لزرق يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، من خلالها يتم استقطابهم، ويتولون تعريفهم على استراتيجيات، التنظيم، تم يتم من خلالهم تحقيق الأهداف التي يضعها بهدف شن هجمات متطرفة، لكن الأمن أثبت حنكته العالية من خلال شنت مجموعة من الضربات الاستباقية، على عناصر ومعاقل التنظيم في المغرب، كما أسهم من خلال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في محاصرة، بين الجالية المغربية خاصة الموجودة في أوروبا يضيف ذات المتحدث.

وخلُص لزرق إلى أن أفراد الأجهزة الأمنية المغربية يتعاملون باحترافية مع الأحداث المتطرفة، مما جعل التركيبة الأمنية المغربية مشهود لها دوليا وتوجد في مصاف الدول المتميزة أمنيا، بفعل تنوع مصادر المعلومات لأفراد الأمن، وكذلك تعاون الشعب المغربي الذي ينبذ الإرهاب والقتل.

وقد يهمك أيضًا :تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib