الاحترار المناخي يهدد سكان مناطق بأكملها في باكستان
آخر تحديث GMT 13:37:28
المغرب اليوم -
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

الاحترار المناخي يهدد سكان مناطق بأكملها في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحترار المناخي يهدد سكان مناطق بأكملها في باكستان

الاحترار المناخي يهدد سكان في باكستان
سيبي ـ أ.ف.ب

بعد ساعات من العمل المضني في ظل حرارة تتخطى 50 درجة مئوية في إحدى أكثر مدن باكستان حرا، يستعين السكان بأداة تهوئة بدائية يشغلها حمار طلبا للقليل من النسيم المنعش.

فبحسب دراسة علمية حديثة، قد يجعل التغير المناخي جزءا من جنوب آسيا منطقة غير قابلة للسكن بحلول نهاية القرن الحالي. هذه الفرضية تبدو واقعية في منطقة سيبي الصحراوية في ولاية بلوشستان حيث بلغت الحرارة 52,4 درجة مئوية هذا الصيف.

الملاذ الوحيد لتفادي الاختناق من الحر في هذه المناطق التي تفتقر للكهرباء هي حمير تقوم بالدوران من دون توقف محركة معها قطعا قماشية كبيرة لمد العائلات المتعطشة للنوم ببعض الهواء.

ويحلم القروي لكمير براهماني بنقل عائلته للعيش في منطقة أقل حرا غير أنه يفتقر للموارد المطلوبة. ويقول "كيف يمكنني الانتقال إلى كويتا (عاصمة الولاية) أو سواها فيما كلفة رحلة الذهاب وحدها عشرة آلاف روبية (95 دولارا) أي ما أجنيه خلال شهر كامل؟"

وقد أظهرت دراسة نشرت نتائجها الشهر الماضي مجلة "ساينس ادفانسز" أن الحرارة الرطبة القصوى الناجمة عن الاحترار المناخي قد تجعل جزءا من جنوب آسيا حيث يعيش نحو 20 % من سكان العالم، غير قابل للسكن بحلول نهاية القرن الحالي في حال عدم بذل أي جهود لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.

وكتب الباحثون "ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال الصيف قد يبلغ مستويات تفوق قدرة جسم الإنسان على الصمود من دون حماية".

وأكثر المناطق تضررا وفق الباحثين هي على الأرجح شمال الهند وبنغلادش وجنوب باكستان حيث يعيش مليار ونصف مليار نسمة في المجموع.

وباكستان هي من أكثر بلدان العالم تضررا جراء تبعات الاحترار المناخي إذ انها تدفع ثمن ذوبان الجليد في مجلداتها العملاقة في الهملايا اضافة إلى ضغوط قوية على مواردها المائية في ظل النمو السكاني الكبير في البلاد.

- جحيم لا يطاق -

ويقول مير محمد لوني وهو قروي مقيم قرب سيبي "في كل سنة نقول لأنفسنا إن الحر الذي نواجهه لا يطاق لكن في العام التالي ترتفع الحرارة أكثر فننسى حر العام السابق".

ولمقاومة القيظ، يجهد لوني لإنهاء أكبر قدر من المهام في الصباح الباكر قبل اللجوء إلى كوخ خشبي يرشه بالماء بواقع مرة كل نصف ساعة لتخفيف حدة الشعور بالحر في المكان.

وعند الظهر، تصبح السوق أشبه بمدينة أشباح وسط اقفال شامل للمتاجر وتكدس السكان في زوايا مظللة أو قرب نقاط توزيع المياه الموحلة.

ولحسن حظ سكان سيبي، يجعل القرب من صحراء ذات مناخ جاف نسبيا المنطقة قابلة للعيش بحسب مدير هيئة الأرصاد الجوية في بلوشستان محمد طاهر خان.

ويشير إلى أن المدينة كانت ستصبح أشبه بـ"جحيم" غير قابل للسكن فيما لو كان الهواء أكثر رطوبة.

وإلى الشرق، يعاني سكان مدينة كراتشي الساحلية الكبرى البالغ عددهم نحو عشرين مليونا هم أيضا من القيظ.

ففي العام 2015، تسببت موجة حر بمقتل 1200 شخص في المدينة هم بأكثريتهم من المشردين الذين ليس لهم مأوى أو مياه شفة.

وفي أوج أزمة الحر الشديد، في وقت كانت الحرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، كانت المستشفيات تغرق بحوالى 80 الف شخص يعانون ضربات شمس أو تجفاف وفق مصادر طبية.

- كوب من الشاي الساخن -

وبعد سنتين، يأخذ السكان على السلطات المحلية ما يرونه تقصيرها في الوقاية من أزمة أخرى.

ويقول أحدهم وهو شهيد حبيب "يجب تثقيف الناس" وإبلاغهم بالمعلومات البسيطة مثل اختيار الملابس التي يجب ارتداؤها وكمية المياه المطلوب تناولها.

ويلفت إلى "ضرورة اتخاذ مثل هذه التدابير الوقائية لإنقاذ أرواح".

ويشكو آخرون من افتقار المدينة للمساحات الخضراء القادرة على التخفيف من وطأة الحرارة.

ويوضح عمران حسيني وهو من سكان كراتشي "علينا زرع أكبر قدر ممكن من الأشجار".

لكن بائع الشاي في سيبي ظافر علي لديه وصفة أخرى وهي كوب من الشاي الساخن، ما قد يبدو مستغربا في هذا الجو الحار. غير أنه يؤكد نجاعة هذا الحل المقترح قائلا "الحرارة تقضي على الحرارة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار المناخي يهدد سكان مناطق بأكملها في باكستان الاحترار المناخي يهدد سكان مناطق بأكملها في باكستان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib