ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة
آخر تحديث GMT 00:47:29
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ
وجدة - هناء امهني

اختتمت فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ، أمام قرابة 1200 من الشباب ومن أعمار مختلفة، غصت بهم جنبات القاعة الكبرى لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في وجدة، بعد تقديم ستة مداخلات علمية وازنة، أطرها دكاترة متخصصون وأساتذة باحثون، ومدربون مبرزون في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، بحيث لامسوا عن قرب أبرز التحديات التي تواجه الشباب في وقتنا الراهن، إن على مستوى إدارة الذات، الصحة النفسية عند الشباب، التحفيز، تطوير المهارات، والمقاولة والشباب.

إذ، افتتح الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، بكلمة مسهبة لفضيلة الدكتور مصطفى بن حمزة، الذي أكد على دور المعرفة في حياة الشباب، خاصة تلك المعرفة المرتبطة بحقول معرفية تعنى بالثقافة والتنمية، واعتبر الشباب المتعلم والمنفتح على العلوم المختلفة، محطة ضرورية في تنوير طريقهم نحو مستقبل أفضل، وعشق المعرفة لذى الشباب عنصر مهم كذلك في إبراز قدراتهم وتحدياتهم لتخطي كل الصعاب والابتعاد عن كل ما من شأنه أن ينغص حياتهم.

هذا، وأكد ياسين زروالي الكوتش ومدير الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ لـ"المغرب اليوم"، على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا اليومية، والابتعاد عن كل المشاكل التي تؤرق الشباب اليوم، وركز على وجه الخصوص على الإدمان على المواد المخدرة، الابتعاد عن الضغوطات النفسية، التي تؤدي إلى الأمراض النفسية والعصبية، ولا قدر الله إلى الانتحار، بعد أن خلص في مداخلته،في طرح عدة نقاط قوة قد تجعل الشباب في مأمن من هذه الانحرافات، وبالتالي الابتعاد عن الفكر السلبي، وتعويضه بفكر إيجابي يخلق بدائل عملية وعلمية لصناعة أمل ومستقبل أفضل وأجمل.

وانصبت مداخلة حسن خرواع، دكتور الطب النفسي والعصبي، حول موضوع "الصحة النفسية عند الشباب" مسلطًا بعضًا من الضوء على مجموعة من الأمراض المتصلة بالموضوع والناتجة، عن حالات متعددة تتردد على عيادته، إثر أسباب ومشاكل معينة، وتعاني أوضاعًا نفسية مقلقة، بينما الكوتش كريم شركي محسن، تطرق في مداخلته المعنونة بـ"الشباب والحب- إدارة العواطف"، الموضوع الذي تجاوب معه أغلبية الشباب بعفوية وانسيابية، لأهمية التيمة من جهة، ولدور الحب في علاقاتنا اليومية التي أصبحت تتشنج في غياب أدنى لعنصر الحب.

وبالمناسبة، كانت مداخلة حسن رقيق المستشار الأسري، مهمة للغاية، انصبت حول إشكالية متباينة في حياتنا اليومية، وهي "أي دور للوساطة في تسوية النزاعات بطريقة ودية وفعالة؟ "، وركز فيها على حل النزاعات الأسرية على وجه التحديد، التي تتطلب حسب رأيه آليات مهمة من دوي الاختصاص، لرأب الصدع بين كل الأطراف، وخلق جو من التواصل والتفاهم، وبالتالي إشاعة عنصر الحب بينهم.

وذيل الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، قبل الكلمة الاختتامية لمدير الملتقى ياسين زروالي حول تيمية الفكر الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع، " تمسك بحلمك"، بتقديم قصة حياة شاب مغربي قادم من عاصمة البوغاز طنجة، "الشاب حسن البرنوصي"،الذي حضر لوجدة لمشاركة قصته مع المرض، وكيف استطاع تحدي كل الصعاب، بالرغم من إخضاعه لعمليات جراحية عدة، تمسك وتشبث في الأخير بفكره الإيجابي، بعدما تلقى دروسًا في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، متجاوزًا كل التحديات بالعلم والمعرفة وصناعة الأمل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib