جهات مجهولة تُسيطر على القرارات المصيريّة في المغرب
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

اسماعيل العلوي لـ" المغرب اليوم":

جهات مجهولة تُسيطر على القرارات المصيريّة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهات مجهولة تُسيطر على القرارات المصيريّة في المغرب

اسماعيل العلوي
الدار البيضاء - حاتم قسيمي

انتقدَّ عدد من السياسيين في المغرب والباحثين وتيرة عمل مجلس الوزراء في عهد رئيس الحكومة الحالي عبد الإله بنكيران، حيث اتهمته أطرافًا داخل المعارضة، بعدم إظهار فاعلية هذا المجلس، مؤكدين "أن مجلس الوزراء في عهد حكم "حزب العدالة والتنمية"، هو أضعف مجلس في تاريخ الحكومات"، هذا و قال الوزير المغربي السابق والقيادي في حزب "التقدم والاشتراكية" اسماعيل العلوي في حديث مع  "المغرب اليوم"، "إن هناك جهات مجهولة هي التي تقوم بطرح الملفات المصيرية ومشاريع القوانين المزمع المصادقة عليها، وأن الوزراء خاصة في فترة التي كنت فيها داخل الوزارة، لم يكونوا على اطلاع بتفاصيل هذه الملفات".
وبشأن العيوب القانونية والسياسية لمجلس الوزراء المغربي قال اسماعيل " كل مجلس وزراء له مميزاته الخاصة، وانطلاقا من تجربتي الشخصية الحكومية، لاحظت أن زملائي الوزراء لم يكونوا على اطلاع بتفاصيل الملفات المطروحة بين أيديهم‑فيما يخص‑ اقتراحات تأتي من جهات واتصالات معينة في إطار مشاريع القوانين أو شيء من هذا القبيل".
وردًا على سؤال بخصوص  الفرق بين المجلسين الحكوميين الذين كانا يرأسهما كل من الاشتراكي عبد الرحمن اليوسفي، والتقنوقراطي إدريس جطو والمجلس الحكومي الحالي أجاب قائلا " لا يمكنني أن أفيدكم في هذا الموضوع، لأنني لست وزيرا في الحكومة الحالية. ولم أحضر لاجتماعات المجلس الحكومي الحالي،  والاجتماعات مبدئيا تكون سرية، ولا يمكن لأي وزير أن يكشف عن كواليس ما يجري ويدور داخل المجلس إلى الرأي العام".
وعن دور المجلس في صناعة القرار المغربي قال" اجتماعات المجلس تتسم عادة بالمنافسة على مستوى مناقشة مشاريع القوانين، قبل أن تعرض على مجلس الوزراء. المجلس الحكومي يلعب دورا أساسيا، وعليه أن يتابع عن كتب سير الملفات المتعلقة بمصير البلاد".
أما عن رده على اتهامات  البعض للمجلس بالتقصير قال " ليس كذلك، كل القرارات التي تخرج من جيب المجلس الحكومي تأتي بعد مشاورات ومداولات معمقة بين الأعضاء. ويبث فيها نهائيا بعد اجتماع المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك باعتباره رئيس الحكومة".
وأبدى العلوي رأيه في رئيس الوزراء قائلا " رئيس الحكومة يحظى بسلطات دستورية واسعة تساعده على اتخاذ قرارات مصيرية في المجلس. وله دور تنسيقي بين كل القطاعات الحكومية، وله بالإضافة إلى ذلك، سلطة معنوية تجعله يدلي برأيه في كل القضايا، ويطلب من وزراءه –أحيانا‑ إعادة النظر في بعض المعطيات المتعلقة بمشاريع القوانين. أو على الأقل يوجه النقاش الذي يدور عادة بين الوزراء داخل المجلس الحكومي، لكن عباس الفاسي كانت له كل المؤهلات وقوة الشخصية ليقوم بدوره كرئيس لمجلس حكومي.".
وأشار العلوي أن المجلس يعكس الانسجام والتضامن الحكوميين اللذين يطبعا الفريق الحكومي، وبشهادة جميع الوزراء أنفسهم، مضيفًا " إن الاختلاف أمر وارد بين أعضاء المجلس الحكومي، وتعكس الوجه الصحي لعمل المجلس. و "الاختلاف رحمة" كما يقولون".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهات مجهولة تُسيطر على القرارات المصيريّة في المغرب جهات مجهولة تُسيطر على القرارات المصيريّة في المغرب



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib