سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ العلاقات بينهما تشمل ملفات إقليمية أمنية مشتركة

سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر

المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي
القاهرة - أكرم علي

توقع المندوب السابق للجامعة العربية لدى جنيف سعد الفرارجي، عدم قيام دول الخليج بتقديم مساعدات جديدة الى مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أسعار البترول الآن في انخفاض مستمر واليوم لدى دول الخليج عجز في الموازنة بسبب أسعار النفط، وهناك من يبيع سندات دولية دون اللجوء الى صندوق النقد، فكيف تستطيع مصر أن تحصل على مساعدات في ظل ما تمر به دول الخليج، ويجب أن نتعقل قبل أن نقول أي كلمة تخص المساعدات في الفترة المقبلة.

وأوضح في حديث خاص الى "المغرب اليوم" أن العلاقات بين مصر والخليج لا تُختزل في المساعدات والمنح مثلما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا، وأن العلاقات تشمل ما هو أكبر، وخصوصًا الملفات الاقليمية المشتركة والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وقال حول تطوير آليات الجامعة العربية الفترة المقبلة: إن "الدول العربية لا تعطي الجامعة القدر الكافي من الصلاحيات والمساحة من العمل العربي المشترك، والدول العربية منقسمة الى تجمعات كثيرة مثل التعاون الخليجي ودول المغرب العربي وخروج دول من المعادلة، وهناك الآن 4 دول وظاهرة الدول الفاشلة تتفشى وظاهرة الدول التي تتعرض لمشاكل موجودة، والعمل العربي المشترك أفاقه تضيق، واقتراح مصر بإنشاء القوة العربية المشتركة كان اختبارًا حقيقيًا لذلك ومازال الاقتراح تتم دراسته. واليوم العالم العربي من غير تعاون اقتصادي وتعاون عسكري لا يمكن إتمامه".

وعبر مندوب الجامعة العربية السابق لدى جنيف عن رفضه لطريقة الأمين العام السابق نبيل العربي والتي تدعو لضرورة تعديل الميثاق وميثاق الأمم المتحدة من 1945 الذي يعمل حتى الآن، ولكن يجب تطوير آليات العمل للجهاز الخاص بالجامعة، والأساس لم تدعمه والأساس هي الجامعة العربية كما هي وتعزيز مكاتب التمثيل في الخارج ولا يمكن ظلم الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط بتقييمه في الوقت الحالي.

وفي ما يخص الأخطار التي تواجه مصر قال إن الخطر يأتي من كافة الحدود ولديك إسرائيل والسودان وليبيا واليمن أيضا والبحر المتوسط والبحر الأحمر، ومصر تتعامل معها بالاهتمام الكافي، ومصر تعطي أمنها كل الاهتمام لأننا علينا دور في الداخل والخارج والتحرك الخارجي للرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل أيضا على التنوع حين تم التوجه إلى آسيا وأفريقيا والتعامل مع اليونان وقبرص، ولم يكن هناك هذا التعامل من قبل والتعامل مع الإتحاد الأوروبي بدرجاته المختلفة والتعامل مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة اختلف كثيرا لأن اللقاء المباشر بين الرئيسيين المصري والأميركي كان الأمم المتحدة.

وفي اشارة إلى احتواء الخلاف بين مصر وتركيا أكد مندوب الجامعة السابق أن تركيا وإيران وإسرائيل أهم ثلاث دول غير عربية وجيران لنا، وتركيا دائما ما تضع أطماع في الخلافة وأطماع بأنها سيدة المنطقة، ومصر لن تقبل ذلك إطلاقا و تكرس تركيا لفكرة الخلافة بمنظور جديدة وغير مطلوب من مصر ومستعدة للتعامل اقتصاديا معاها وليس تعاون مع "الإخوان المسلمين" وتركيا طالما تفكر تفكير أردوغان الذي يبحث عن امبراطورية جديدة لن تقبلها مصر ودورها بالنسبة لسوريا أحد الفواصل الهامة ولابد أن يعرف أن العالم العربي ليس لقمة سائغة وأمننا جزء منه ومرتبط بالمنطقة وأي خلل مسؤولة مصر عنه، ويجب أن يعرف أن الأمر العربي لا يمكن أن يتجزأ وستظل تركيا في وضع التوتر.

وعن الوضع في اليمن شدد على أن الدور المصري في اليمن كبير للغاية واستراتيجية وما يمثل الحفاظ على الأمن في باب المندب، ومن الصعب إرسال جنود على الأرض وتقديرها غير سهل والخليج تقبل ذلك، ودعم الخليج لمصر بشراء الأسلحة فهو ضمن الإطار الخاص بالأمن القومي العربي واليمن جزء منه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر سعد الفرارجي يُبيّن أنَّ الخليج لن يستطيع تقديم منح ومساعدات جديدة لمصر



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib