النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد
آخر تحديث GMT 10:32:24
المغرب اليوم -

زعيم المعارضة السوداني أبوعيسى لـ"المغرب اليوم":

النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وجه رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية، فاروق أبو عيسى انتقادات لاذاعة لنظام الحكم في بلاده، وقال أبو عيسي في لقاء مع "المغرب اليوم "إن الثورة الشعبية ضد النظام بدأت، ولن تتوقف مهما استخدم من أساليب الكبت والقهر والقوة ، ووصف الأزمة في بلاده، بأنها ليست أزمة اقتصادية كما يدعي النظام، الأزمة أصبحت شاملة ومستحكمة شملت كل مناحى الحياة، وأكد أن عربة النظام توقفت ولامجال لإصلاح جزء منها لتعود للحركة من جديد، وقال رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية، لابد من إسقاط هذا النظام لنفسح المجال أمام نظام حكم جديد فعلا وموضوعًا وبرنامجًا، لنخرج به البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية، وعن اتهام البعض للمعارضة بأنها معارضة ضعيفة ومنقسمة ولاتجد مناصرين ومؤيدين في دعوتها لإسقاط النظام، قال لانتحدث الآن عن معارضة قوية أو ضعيفة، نتحدث عن ثورة في الشارع فتحت لها المعارضة الأبواب وشاركت فيها القوى الحية في المجتمع من شباب وزراع وصناع للثورة ضد النظام، ولاننكر أن المعارضة تعيش وضعا استثنائيا، لكن الأمر تم أيضًا بتخطيط وتدبير النظام نفسه، فقد ظل لربع قرن من الزمان يعمل لاختراق المعارضة وإضعافها لكن في نهاية الأمر ستفشل مخططاته وستعود المعارضة لتمارس دورها . وبشأن حديث بعض رموز وقادة النظام عن أن الأحداث الأخيرة لم تكن احتجاجات على سياسات الإصلاح الاقتصادي، ورفع الدعم عن المحروقات، إنما كانت عمليات تخريب متعمد مخطط لها من جهات بعينها، أكد أبو عيسى، أن هذا حديث مردود، ولايمكن أن يكون من ثار ضد النظام في مدن الأبيض غربي السودان ووادي مدني وسط السودان وفي الخرطوم وغيرها من المدن عبارة عن مجموعات من المخربين والمعتدين واللصوص، كما يدعي النظام، هذا الحديث لن يصدقه أحد، فالذين ثاروا ضد النظام، هم من الشباب والمكتويين بفساد النظام وعشوائيته، ودفع المئات منهم أرواحهم ثمنًا لثورة يحاول النظام إنكارها . كما تحدث رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية عن مطالبة البعض بالإصلاح، وقال لايمكن إصلاح هذا النظام بل من الواجب مناهضته، مضيفًا أن أي عمل إصلاحي كان يمكن الترحيب به في وقت سابق ، أما الآن، فالحديث عن إلاصلاح، لايبدو منطقيًا ومقبولا، يجب الخلاص من النظام، وهذا ماسنعمل على تحقيقه . وأضاف فاروق أبو عيسى، لانتحدث عن قوة أو ضعف المعارضة، نحن نتحدث الآن عن ثورة شعبية يشارك فيها الجميع ، وعلى من يتحدث عن وهن وضعف المعارضة، أن يقرأ التاريخ جيدًا، ليعرف مصير الطغاة الذين قهروا شعوبهم ومارسوا ضدها الخداع والتضليل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib