يجب أن تقدم الجماعة مزيدًا التنازلات الفورية
آخر تحديث GMT 17:40:28
المغرب اليوم -
رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس
أخر الأخبار

يجب أن تقدم "الجماعة" مزيدًا التنازلات الفورية

يجب أن تقدم "الجماعة" مزيدًا التنازلات الفورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يجب أن تقدم

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد القيادي السابق في جماعة "الإخوان" المسلمين، المحامى مختار نوح لـ:المغرب اليوم" أن الملايين التي تدفقت على ميادين مصر هي أكبر دليل على تأييد الشعب للمؤسسة العسكرية ومساندته لها، و أن هذا التفويض الهدف منه التصدي للبؤر الإرهابية في سيناء التي يمكن القول بإنها تخضع المنطقة بأكملها لسيطرتها، وبالتالي علينا دعم المؤسسة العسكرية لخوض هذه الحرب مع أصحاب الأعمال الإجرامية لحفظ أمن واستقرار البلد، وسينتهي الأمر بنصرة هذا الشعب وحفظ مصر بإذن الله، وأمام هذا ستقدم الجماعة مزيدًا من التنازلات الفورية، وليس أمامها خيار آخر لأنه من الصعب أن نعود خطوة واحدة إلى الوراء. وقال نوح "إن أهم السيناريوهات المطروحة في مرحلة ما بعد تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة هو إعطاء الموافقة الشعبية للتصدي لأعمال العنف والإرهاب التي تشهدها حدود مصر خاصة مع انتشار الجماعات الجهادية المسلحة هناك والتي تقوم بأعمال إجرامية تزهق أرواح الكثيرين، وهذا ما دفع بعض رجال السياسة في مصر لتوقع أن التفويض الشعبي للسيسي الهدف منه القضاء على تلك الجماعات التي استباحت أراضى مصر بل يمكن القول إنها تحتلها وخضعت تحت سيطرتها، فيذكر أنه بعد أحداث 30 يونيو كانت القوات المسلحة قد تمكنت من رصد 50 بؤرة إجرامية في سيناء وألقت القبض على عشرات الجهاديين من بينهم عناصر فلسطينية". وأضاف نوح " ثانياً فض الإعتصامات التابعة لجماعة "الإخوان" المسلمين وذلك بناءً علي شكاوى الأهالي في محيط ميدان النهضة ورابعة العدوية حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول، وأمام تضررهم من أعمال العنف التي يتعرضون لها في الدخول والخروج لأماكن مسكنهم ومطالبات البعض منهم للجيش والشرطة بالتدخل حتى ينعمون بحياة طبيعية، يصبح سيناريو فض الاعتصام في هذين المكانين أمراً مطروحاً خلال الفترة المقبلة، وهذا ما توقعه عدد من الخبراء السياسيين الذين رأوا أن تكليف كتيبة واحدة من الجيش والشرطة للقبض على رؤوس الجماعة المختبئة وسط المعتصمين كفيلة بإنهاء هذا الحشد والقضاء عليه نهائياً. و تابع قائلا " ثالثاً القضايا الكثيرة التي تنتظر قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رأسها التخابر لصالح جهات أجنبية وهى التهمة الموجهة إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، والتحريض على القتل وإثارة الفتن وهى قضية تشترك فيها غالبية القيادات وبالتالي تقديم تلك الرؤوس للمحاكمة هو واحد أيضًا من السيناريوهات المطروحة خلال الفترة المقبلة، حيث لن يصبح أمام الجماعة وأنصارها قيادات أخرى سوى الانصياع لقرارات الجيش وخضوعها للمساءلة القانونية مثلما حدث مع رؤوس نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك". واستطرد قائلا "رابعاً دفع الجماعة لتقديم مزيد من التنازلات وجلوسها على مائدة المفاوضات التي كانت قيادتها ترفض الجلوس عليها من قبل، واحد من السيناريوهات التي طرحها رجال السياسة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الجماعة دب في صفوفها الفزع والرعب أمام الأعداد الغفيرة التي تدفقت على الميادين تلبية لدعوة الجيش للتصدي لأعمال العنف والإرهاب، ومن المتوقع أيضا أن يتم سحب الجماعة لخوض اللعبة السياسية من جديد ولكن هذه المرة وفقا لشروط وقواعد أخرى تحددها المؤسسة العسكرية والشارع السياسي بشكل عام". و اختتم قائلا "خامساً القضاء علي الأحزاب التي هي علي أساس ديني ومنع إنشائها أو تدخلها في الحياة السياسية وكان هذا واحد من الأسباب التي دفعت الجموع للخروج في تظاهرات 30 يونيو هو تدخل الدين في السياسة خلال الفترة المقبلة واستباحة دماء المعارضة التي ترفض سياسة النظام الحاكم والتحدث باسم الله على الأرض وفتح باب التكفير الذي طال الجميع، هذا ما زاد الأوضاع سوءا خاصة مع عدم قدرة رجال الدين على الإدارة وتدخلهم في الحياة السياسية على الرغم من افتقارهم لقواعد اللعبة واحتياجات مجتمعهم في هذه اللحظات الحرجة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تقدم الجماعة مزيدًا التنازلات الفورية يجب أن تقدم الجماعة مزيدًا التنازلات الفورية



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib