بنكيران ينتقد حضور مشكّكين في الإسلام بلجنة النموذج التنمويّ
آخر تحديث GMT 08:04:35
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

دعا إلى الدفاع عن الدين حتى ولو خرج "البيجيدي" من الحكومة

بنكيران ينتقد حضور "مشكّكين في الإسلام" بلجنة النموذج التنمويّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران ينتقد حضور

عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق
الرباط - المغرب اليوم

بعد غياب منتمين إلى التيارات الإسلامية عنها، هاجم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تشكيلة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي عيّن أعضاءها الـ35 الملك محمد السادس. وفي خرجة إعلامية جديدة مثيرة للجدل، الأحد خلال حلوله ضيفًا على المؤتمر الوطني السابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عبر بنكيران عن معارضته للفريق الذي اختاره رئيس لجنة النموذج التنموي، شكيب بنموسى، وقال: "هاذ اللجنة اللي اقترحها بنموسى معجبتنيش" وأوضح بنكيران أن لجنة النموذج التنموي تضم أشخاصا من تيار واحد، ولا يُوجد فيها توازن، مضيفًا أنها "تضم أشخاصًا متخصصين في التشكيك في الدين الإسلامي"؛ وذلك خلال حديثه عن معارضته للمدافعين عن الحريات الفردية بالمغرب.

بنكيران دعا الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، خلال احتفائه بانتخاب عبد الإله الحلوطي أمينا عامًا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لولاية ثانية، إلى الدفاع عن مبادئ الإسلام حتى ولو اقتضى الأمر خروج "البيجيدي" من الحكومة والاصطفاف في المعارضة. وأورد وهو يتحدث عن لجنة بنموسى: "ماشي معنى ذلك أننا غنستسلمو أو نمشيو لديورنا، خصنا نبقاو في الساحة، ولا اقتضى الأمر نمشيو للمعارضة ونأديو الثمن بحال اللي كيأدوه الناس اللي كيدافعو على المبادئ والقيم فنحن مستعدون". ويبدو من خلال حديث بنكيران أن حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، غاضب من تشكيلة لجنة النموذج التنموي، بعد ضمها حساسيات سياسية مختلفة من اليسار واليمين والتيار الليبرالي، لكنها ابتعدت عن المنتمين سياسيًا أو المحسوبين على تيارات إسلامية بالخصوص. من جهة ثانية، هاجم الأمين العام السابق للـPJD المغربيات الواقفات وراء حملة "خارجة عن القانون"، والتي حازت على "جائزة سيمون دي بوفوار" من أجل حرية المرأة لعام 2020 بفرنسا، وقال وهو يعلق على الناشطات المتوجات بالجائزة: "في فرنسا كل ثلاثة أيام تقتل امرأة من طرف زوجها أو عشيقها بسبب الخيانة الزوجية، وهؤلاء يدافعن عن حرية الخيانة الزوجية".

واعتبر بنكيران أن المدافعين عن حرية الخيانة الزوجية "يفتحون باب جهنم في المغرب"، مضيفا أن الأمر يتعلق بثقافة تنهل من "المستعمر وتُعتبر ضد مبادئ وقيم المجتمع المغربي والإسلامي، وتسعى إلى إشاعة الفاحشة بين الناس". وتزامنا مع شروع مجلس النواب في مناقشة مشروع القانون الجنائي، دشن بنكيران حملة معارضة جديدة على شاكلة القانون الإطار للتعليم، داعيا إلى التصدي للمدافعين عن الحريات الفردية "واللي غادين في طريق ماشي مزيانة"، بتعبيره. وعاد المسؤول السابق إلى الحديث عن القانون الإطار للتعليم الذي دخل حيز التنفيذ، وقال إن مصير تدريس بعض المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية في المغرب سيكون هو الفشل. وانتقد بنكيران تصويت فريق العدالة والتنمية على القانون الإطار، موردا: "طلبت من الإخوان أن يصوتوا بالامتناع على المادتين المتعلقتين بالتناوب اللغوي أو الامتناع عن التصويت على المشروع ككل، لكنهم لم يستطيعوا القيام بذلك"، مشيدًا في المقابل بموقف نقابة الاتحاد الوطني للشغل الرافض لـ"فرنسة التعليم". وخلافًا لما تؤكده حكومة العثماني، يرى بنكيران أن الأمر يتعلق بـ"مخطط لفرنسة التعليم"، وزاد: "هذا الإجراء سيفشل لأنه سيزيد من صعوبة تعلم المواد العلمية، واللي هي أصلا صعيبة، وهذا سيعاني منه خصوصا أبناء البوادي والفقراء اللي معندهمش أصلا اللغة الفرنسية وباش يديرو دروس المراجعة".

قد يهمك ايضا :

عبد الإله بنكيران يتحدث عن عوائد تقاعده الاستثنائي أنها " ماشي للحكومة هى عطايا سيدنا"

بنكيران يتبرأ من العثماني ويشيد بإصلاح المراحيض في عهده

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران ينتقد حضور مشكّكين في الإسلام بلجنة النموذج التنمويّ بنكيران ينتقد حضور مشكّكين في الإسلام بلجنة النموذج التنمويّ



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib