الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة
آخر تحديث GMT 00:56:14
المغرب اليوم -

أوضح أنّ أحزاب الأغلبية الحكومية ينبغي أن تتشارك الرؤية

الشفدي يؤكّد أنّ أزمة "اللّاحوار" تنفّر المغاربة من السياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشفدي يؤكّد أنّ أزمة

جواد الشفدي رئيس المرصد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تعتبر أزمة "اللّاحوار" من أكبر الأزمات التي يعيشها العمل السياسي في المغرب والتي تحول دون ممارسة سياسية فاعلة بين الأحزاب السياسية المغربية وإشكالية تدبير الاختلافات فيما بينها، وهي واحدة من أبرز الخلاصات التي جاءت ضمن اللقاء الذي نظّمه المرصد المغربي للمشاركة السياسية، أمس الجمعة في الرباط، في ندوة علمية بعنوان "أزمة اللّاحوار بين الأحزاب، وتأثيرها على المشاركة السياسية". 

جواد الشفدي، رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، يرى أن الأحزاب السياسية، من بينها تلك المشكلة للأغلبية الحكومية التي ينبغي أن تتشارك الرؤية والمواقف نفسها، "تعيش صراعات فيما بينها"، موردا أن المواطن المغربي المتتبع للشأن السياسي يلاحظ أن "أحزاب الأغلبية في اجتماعها يوم الخميس بمجلس الحكومة تبدو منسجمة، وفي أيام نهاية الأسبوع تظهر صراعاتها عبر تصريحات أعضائها المختلفة؛ الشيء الذي يزيد من نفور المواطن من المشاركة السياسية". 

وأضاف الشفدي، أن غاية الندوة تتمحور حول معرفة "هل القيادات الشّابة واعية بخطورة هذه الممارسات على المشاركة السياسية للمواطنين"، معلّقا على ذلك بـالقول إن "الكل يتهرب ويتهم جهات أخرى تمنع الأغلبية الحكومية من القيام بعملها، دونما التصريح بمن هي تلك الجهة"، خصوصا أن "مصلحة المواطن المغربي تتأخر والزمن التشريعي لا يتحمل هذا التأخر"، حسب المتحدث ذاته. 

اقرا ايضا:

البرلمانية ماء العينين تتهم بسيمة الحقاوي بالتشهير والنهش في عرضها

الندوة عرفت اختلافات في الآراء بين مؤيد لمسألة وجود أزمة في الحوار فيما بين الفرقاء السياسيين؛ فأمل الملاخ، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، ربطت ثقة المواطن المغربي في العمل السياسي بالأزمة الموجودة في الحوار، وخلصت إلى أن الأمر لا يخدم الأحزاب السياسية والمواطنين. 

وعلى عكسها، أكد محسن مفيدي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن "تغييب الحوار بين الفرقاء السياسيين في المغرب أمر مبالغ فيه"، معتبرا أن القصور الحاصل راجع إلى "غياب فضاءات الحوار، سواء من طرف مراكز الدراسات والجامعات والإعلام أو الأحزاب"، موردا أن "المطلوب ليس الاتفاق دائما بين الأحزاب، ذلك أن الاختلاف يغني النقاشات السياسية".

قد يهمك أيضاً :

العثماني يتعهد بالالتزام بخطاب الوضوح مع المغاربة دون بيع الوهم لهم

العثماني يؤكّد أن المعارضة تتجاهل إنجازات الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة



الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:36 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

النجمة منى زكي تستعد للسفر من أجل "العنكبوت"

GMT 09:30 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

المغرب الفاسي ينفصل عن مديره العام جواد بنكيران

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أيوب القاسمي ينتقل إلى مولودية وجدة

GMT 07:33 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 07:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

إعادة تمثيل جريمة ذبح شابين بـ"الحسيمة" في المغرب

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

الهند تُعلن حظر لعبة بابجي "PUBG" الشهيرة رسميًا

GMT 00:52 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

التين ملك الفاكهة .. أنواعه كثيرة وعشاقه أكثر

GMT 08:00 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

"فيفا" يدعو لاختيار أفضل لاعب في تاريخ المغرب

GMT 19:50 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

فوائد بلح البحر لعلاج آلام المفاصل

GMT 16:25 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

راغب علامة يستقبل العام الجديد في لندن بدل لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib