لافروف يُؤكّد على عدم التمسُّك بأشخاص مُحدّدين في سورية
آخر تحديث GMT 21:36:21
المغرب اليوم -

بيَّن أنَّ الملك سلمان وفلاديمير بوتين يضعان ملامح العلاقات الثنائية

لافروف يُؤكّد على عدم التمسُّك بأشخاص مُحدّدين في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف يُؤكّد على عدم التمسُّك بأشخاص مُحدّدين في سورية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو-المغرب اليوم

رحَّب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بتشكيل اللجنة الدستورية السورية "بناءً على قرار مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي" بداية العام الماضي، لافتا إلى أن التقدم على المسار السياسي في سورية "سيطرح ملفا تم طرحه منذ وقت طويل حول ضرورة عودة سورية إلى العائلة العربية، والمقصود جامعة الدول العربية، والكثير هنا سيتوقف على موقف المملكة العربية السعودية؛ لأن صوتها مسموع في المنطقة وخارجها".

وسُئل ما إذا كان التدخل الروسي في سورية استهدف "إنقاذ النظام"، فأجاب: "في ما يتعلق بفكرة إنقاذ النظام عليَّ أن ألاحظ التالي: سياساتنا الخارجية لم تقم في أي يوم على شخصنة الأحداث، نحن لا نتمسك بأشخاص محددين، ولا نقف مع أحد ما ضد شخص آخر"، وأضاف أن موسكو "لبّت طلب السلطات السورية وقدمنا لها المساعدة في الحرب على الإرهاب".

وتحدّث لافروف قبل الزيارة المقبلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية، حيث قال إن العلاقات بين موسكو والرياض تقوم «على الصداقة والتنوع في المصالح الثنائية، وعلى أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح للطرفين. وأسس لهذا التوجه بشكل شخصي قائدا البلدين، الرئيس بوتين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من خلال المحافظة على التواصل بشكل دائم، يقومان بوضع الملامح الرئيسية للاتصالات الثنائية، ويتابعان تنفيذ المشاريع ذات الأولوية المتفق عليها. وثمة إسهام وازن جدا لهذا الجهد يقدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».

اقرا ايضا

أبو الغيط يبحث مع المبعوث الأممي لليمن سبل استعادة-الشرعية-والسلام

وأضاف أن هناك «أهمية خاصة للزيارة المقبلة للرئيس بوتين إلى المملكة، وأنا على ثقة بأن المحادثات على أعلى مستوى ستمنح دفعة قوية إضافية لشراكتنا المتعددة الجوانب، وستضعها على مستوى جديد، وستعزز الفهم المتبادل بين شعبينا».

وسئل لافروف عن الوجود الإيراني في سورية، فقال: إن «الأساس الوحيد الشرعي للاعبين الخارجيين على الأرض السورية، يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية، أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن». 

وأضاف: «إيران موجودة في سورية بطلب من دمشق، خلافاً للولايات المتحدة (...) عندما تُهزم عناصر داعش الرئيسية في سورية، تبرز أسئلة بشأن الغرض من استمرار الوجود الأميركي على الأراضي السورية.. هناك شعور قوي بأن مهمة واشنطن هي منع استعادة السلامة الإقليمية لسورية، في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن 2254».

وأعرب عن الأمل أن تفي الولايات المتحدة بالوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر/ كانون الأول 2018 بـ«سحب القوات الأميركية من سورية».

وقال لافروف ردا على سؤال يتعلق بالغارات الإسرائيلية على «مواقع إيرانية» في سورية: «لم نخف أبداً موقفاً سلبياً تجاه مثل هذه الأعمال، التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد وحتى إلى إخراج الوضع عن السيطرة. يجب أن لا تصبح سورية منصة لتنفيذ خطط ما أو (لتسوية الحسابات). يجب أن تكون المهمة الرئيسية لجميع القوى المسؤولة هي المساعدة في إعادة السلام إلى الأراضي السورية».

وتناول لافروف النظام العالمي الجديد «متعدد الأقطاب» والسياسيات الأميركية والغربية والعلاقات بين واشنطن وموسكو والوضع في العالم العربي والخليج. وتحدث مجدداً عن المبادرة الروسية لأمن الخليج، قائلاً: «تم عرض نسخته (الاقتراح) المحدثة بشكل رسمي من الخارجية الروسية في يوليو/ تموز الماضي. المبادرة تفترض وضع أجندة إقليمية إيجابية وتوحيدية، وتأسيس آليات لعمل مشترك لمواجهة التحديات والمخاطر. المقصود إطلاق عملية هادفة وتدريجية يتم من خلالها مراعاة آراء كل الأطراف. بهذا المعنى فإن مبادرتنا تتميز عن المشروعات الأخرى المطروحة التي تقوم على مبدأ: (معنا) و(ضدنا) وتؤسس لترسيخ خطوط فاصلة جديدة».

وقد يهمك أيضاً :

مقتدى الصدر يُهدِّد بترك الحكومة ويخشى تحوُّل العراق إلى "دولة شغب"​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يُؤكّد على عدم التمسُّك بأشخاص مُحدّدين في سورية لافروف يُؤكّد على عدم التمسُّك بأشخاص مُحدّدين في سورية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 20:46 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بالتنازل لصالح إسرائيل
المغرب اليوم - حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بالتنازل لصالح إسرائيل

GMT 11:40 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله

GMT 13:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام
المغرب اليوم - أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام

GMT 23:27 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
المغرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 15:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:42 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

تمتعي بشهر عسل رومانسي في جزيرة بورا بورا

GMT 04:16 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

ديبيكا بادوكون بإطلالة ساحرة في إعلانها الجديد

GMT 10:53 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يعرب عن رضاه بتعادل فريقه أمام الإسماعيلي

GMT 03:08 2016 السبت ,04 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 20 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib