أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آماله بلقاء الأسد، حيث أكد الرئيس التركي أنه يأمل أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهجا مختلفا بشأن الشرق الأوسط خلال ولايته، وذلك رغم بعض الرسائل الصادرة عنه والتي اعتبرها مثيرة للقلق.

كما قال عن سوريا، إنه لا يزال يأمل في لقاء الرئيس السوري رغم كل المعوقات، وفقا لقناة "إن تي في" التلفزيونية.
وتابع قوله، أمس الأربعاء، إنه يأمل في إصلاح العلاقات مع سوريا وتهدئة التوتر الإقليمي.
جاء هذا بعدما أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن قوات بلاده لن تنسحب من سوريا إلا بشرط.
وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، أن بلاده أوضحت مرارا أنها لا تملك أي نوايا للانسحاب، كاشفا عن شرط لهذا الأمر، وهو أن تركيا تشترط انضمام قوات المعارضة السورية المتمركزة شمال البلاد، لتصبح جزءاً من الجيش السوري ومستقبل سوريا.
ورأى أن هذا الشرط إيجابي من وجهة نظره بالنسبة للأسد، خصوصا أنه لا سيطرة للجيش السوري على مناطق الشمال، وفي حال تم تنفيذ الشرط التركي فإن هؤلاء السوريين سيبقون جزءا من بلادهم.

أما فيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر غولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".

تأتي هذه التطورات عقب أسابيع من دعوات تركية لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة.
كما أعلن عن رغبته بفصل جديد في العلاقات التركية السورية.

بالمقابل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية عبر انسحاب القوات التركية من المناطق التي سيطرت عليها.
يذكر أنه ومع بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السيسي وأردوغان يوقعان اتفاقيات استراتيجية كبيرة

 

الرئيس السيسي يصّل إلي تركيا في أول زيارة له لإجراء محادثات مع أردوغان حول العلاقات الثنائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib