الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر محض افتراء
آخر تحديث GMT 12:35:24
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

​أوضح لـ"المغرب اليوم" أنّ نوابًا طلبوا زيارة بُؤر الصراع

الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر "محض افتراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر

اللواء سعد الجمال
القاهرة - أحمد عبدالله

شدّد اللواء سعد الجمال أحد أبرز الوجوه البرلمانية في مصر حاليا، على أهمية العمليات العسكرية الجارية في سيناء الآن، لافتا إلى أن البرلمان الحالي خير عون لقوات الأمن في ما يحتاجونه من تشريعات أو تسهيلات في معركته ضد التطرف، موجها رسالة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأضاف الجمال الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العربية والرئيس الشرفي للأغلبية النيابية المصرية، خلال مقابلة له مع "المغرب اليوم"، أن البلاد لا تريد فقط من وراء العملية "سيناء 2018" صد التطرف وإنما هناك أهداف أخرى كشف عنها.
وسألنا اللواء الجمال عن رأيه في العمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، وأجاب بأنها غير مسبوقة على الإطلاق وأن "الشمول" الذي تتمتّع به العملية أحد أبرز ما يُميّزها، لأنها تعتمد على مختلف التشكيلات والأفرع العسكرية المصرية، وتستخدم المسطحات البرية والمائية والأجواء الجوية، وتشهد تعاونا فريدا بين قوات الجيش من ناحية والقوات الشرطية من ناحية أخرى، وأنه سبقها حالة حشد وتعبئة وترتيب ضخم للغاية، وتستحقّ أن توصف بـ"الحملة العسكرية المتكاملة"، والتي لها هدف أساسي هو مطاردة العناصر المتطرفة والقضاء على وجودها، ليس فقط ذلك وإنما البحث عن مصادر وطرق إمدادها، بخلاف مجموعة من الأهداف الأخرى المهمة جدا.
وعن الأهداف الأخرى الخاصة بالعمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، أشار الجمال إلى أن البلاد تهدف إلى التأكيد على معنيين مهمين للداخل المصري وآخر للعالم الخارجي، فالبنسبة إلى الداخل نحن نواجه المتآمرين علينا في داخل البلاد بمدى جاهزية قوات الأمن، ودرجة اليقظة والشراسة التي تميز أداء الجيش والشرطة وقوات إنفاذ القانون، وذلك مهم لتخويف أعداء الداخل وطمأنة المواطنين والأهالي على ما يملكونه من قوات مستعدة للدفاع عنهم وبذل روحهم لحماية التراب المصري، أما الرسالة الخارجية، فللمتآمرين على أمن مصر في الخارج وهم موجودون دون شك ويحيطوننا بالمكر السيئ، ونحن نقول لهم انظروا لقدر وقوة وطاقة الجيش المصري، اعلموا جيدا مدى إخلاص كل الأجهزة الأمنية الوطنية التي لن تترك مصر لتسقط، مؤكدا أنه بالفعل تلك الرسائل والأهداف تتحقق واحدة تلو الأخرى، لافتا إلى أن الأمر ليس سهلا هينا، وإنما يتطلب براعة في رصد الأهداف المطلوب تحقيقها، ثم التخطيط والترتيب والتنفيذ على أرض الواقع ببراعة، بما يحقق أهداف تمكنك من إرسال التطمينات والتحذيرات بشكل دقيق.
وبسؤاله عن دور نواب البرلمان في ما يخص مواجهة البلاد للأخطار المتطرفة، قال الجمال إن مجلس النواب الحالي يضع على عاتقه مهمة مساندة القوات المسلحة والشرطة في معركتهما، قدم النواب -حسب الجمال- عديدا من أشكال التعاون والمساعدة، صاغوا التشريعات وأنتجوا القوانين التي تسهل مهمة عمل قوات الأمن وتسريع المحاكمات، تدارسوا إعلان حالة الطوارئ في البلاد ووافقوا عليها، كاشفا عن أن عددا من نواب لجان في البرلمان كالدفاع والأمن القومي طلبوا رسميا الذهاب في زيارات ميدانية إلى عمق سيناء والوجود بين الجنود والأهالي لرفع الروح المعنوية، لافتا إلى أن الشعب لا يختلف كثيرا عن ممثليه تحت القبة، وأن الناس تشكل "داعما معنويا" وظهيرا لحماية قوات الأمن خلال الظروف التي تمر بها البلاد.
وعما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، من معاونة لأجهزة الأمن المصري وتنفيذ غارات مشتركة على سيناء، أجاب الجمال بأن هذا الحديث محض افتراء، وأنه عار من الصحة ويفتقد للمنطق، مشددا: "مصر لا يدافع عنها إلا أبناؤها، ما هو خلاف ذلك أمر مرفوض، وأؤكد لكم أنه لا وجود لعسكري غير مصري يحمي هذا التراب، هذه عقيدتنا وهذا هو ما نتحرك وفقا له"، لافتا إلى أنه من البدايات وقوات الأمن المصرية تحملت عبء الحرب على الإرهاب وحدها تماما وأثبتت في ذلك جدارة وسطرت انتصارات، وليس من المنطقي الآن أن نأتي ونستعين بآخرين، وأرى أن المعارك الجارية في سيناء الآن، تثبت قيمة الجندي المصري الذي أوصى الرسول الكريم محمد بالاستعانة به عندما قال: "إذا دخلتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا واتخذوا منها جندا كثيفا".​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر محض افتراء الجمال يكشف أنّ معاونة إسرائيل لمصر محض افتراء



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib