ريتشارد أوبنهايم يتوقع بدء مفاوضات يمنية لتحقيق السلام برعاية أممية
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

ريتشارد أوبنهايم يتوقع بدء مفاوضات يمنية لتحقيق السلام برعاية أممية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريتشارد أوبنهايم يتوقع بدء مفاوضات يمنية لتحقيق السلام برعاية أممية

السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم
صنعاء - المغرب اليوم

توقع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم بدء مفاوضات يمنية جدية لتحقيق السلام في البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة الصيف المقبل، مبيناً أن المبعوث الأممي سيضع إطاراً مكتوباً لهذه المفاوضات بدعم المجتمع الدولي. وأوضح أوبنهايم في حوار خاص أن نتائج المشاورات اليمنية – اليمنية التي تختتم اليوم في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، من الممكن الاستفادة منها في المحادثات المستقبلية تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وقال السفير البريطاني، إن الهدنة المعلنة مازالت «هشة »، مطالباً الأطراف باتخاذ خطوات متقدمة لتثبيتها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن نجاح الهدنة في أيدي الأطراف وليس المراقبين. وأكد ريتشارد أوبنهايم، أن بلاده تشجع

أي حوار يفضي إلى حل مشكلة اليمن، مشيراً إلى أن أي اتفاق ب ن السعودية والحوثيين سيكون أساس ا للحل السياسي النهائي، وتحدث السفير عن فرص لعقد مشاورات بمشاركة الحوثيين في المستقبل تحت رعاية مجلس التعاون في مكان آخر في المنطقة...

تحدث أوبنهايم كذلك عن الوضع الاقتصادي الصعب في اليمن، والدور السعودي – العماني في تحقيق الهدنة الأخيرة وغيرها من الملفات، ففي البداية قال في حواره لـ"الشرق الأوسط" أنه يعتقد أن المشاورات اليمنية – اليمنية فرصة جيدة لجميع اليمنيين للحديث عن التحديات التي تواجه اليمن والحلول، ضمن المحاور المتعددة السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعزيز دور النساء والشباب وغيرها، حتى الآن لم نسمع عن النتائج، ولكننا نعلم أن المشاورات جيدة وهناك بيئة إيجابية، وفي هذا المقام نشكر كثيراً مجلس التعاون الخليجي على هذه المبادرة، ونعتقد أن إعلان الهدنة أمر جيد لهذه المشاورات.

وأشار أنه مما لا شك فيه أن المشاورات فرصة للحكومة والكثير من الأطراف في اليمن (وليس كلها)، أن يناقشوا التحديات التي تواجههم في المجالات المختلفة، وأن يقدموا أفكاراً للحل شريطة أن يكون يمنياً، ومن الممكن استخدام هذه الأفكار في المحادثات المستقبلية تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وأكد أن الهدنة فرصة حقيقية للأطراف، وهي اختراق هش، ولكن في أيدي الأطراف مسؤولية استمرارها، وتنفيذ ما اتُفق عليه، مع دعم المجتمع الدولي، بالنسبة لنا رحب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية بها، ونهتم دائماً بكل ما هو في صالح الشعب اليمني.

وأوضح أنه يعتقد أن في مرحلة قادمة سيكون هناك فرصة للمراقبة، لكن قبل ذلك يجب اتفاق على الهدنة، ويجب اتخاذ خطوات متقدمة تدريجياً مع كل الأطراف ونبني الثقة بينهم، المراقبة جزء من أي وقف لإطلاق النار طويل الأمد، ولكن في نهاية الأمر نجاح الهدنة في أيدي الأطراف وليس في أيدي المراقبين، حتى إذا تواجد المراقبون.

وعن الدور السعودي – العماني في تحقيق الهدنة الأخيرة قال "نعتقد أن هذا أمر ممتاز، نعلم أن السعوديين والعمانيين يعملون معاً، ونتوقع أن يستمر هذا التعاون للمرحلة المقبلة؛ لأن لدينا الآن هدنة هشة ويجب تثبيتها، ويجب على الأطراف أخذ خطوات متقدمة باتجاه وقف إطلاق النار."

وحول الصفقة التي أُعلن عنها لتبادل الأسرى، وفتح المعابر ومطار صنعاء والمشتقات النفطية، قال "نأمل، ونتوقع أن يتم تنفيذ هذه الصفقة، تبادل الأسرى يمثل خطوة إيجابية ويساعد في بناء الثقة بين الأطراف، ومكتب المبعوث الخاص يعمل بجد ومن المهم على الأطراف أن يعملوا على هذا التبادل."

وأضاف "أعتقد الحديث بين الأطراف اليمنية يمكن أن يكون في أي وقت، ولكن بالنسبة للمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من الممكن أن نرى ذلك، لكن بعد أن نعطي المبعوث وقتاً للحديث مع كل الأطراف، وهو سوف يستمر بعد نهاية مشاورات مجلس التعاون، وفي نهاية هذه العملية سيكون هناك إطار مكتوب من مكتب المبعوث مع كل الأطراف بدعم المجتمع الدولي، حينها يمكننا أن نرى المفاوضات السياسية الجدية تحت رعاية المبعوث الخاص، وربما نرى ذلك في الصيف."

وحول إصرار الحوثيون على التفاوض مع السعودية مباشرة ويتجاهلون الشرعية، قال نحن نشجع أي حوار يفضي إلى حل مشكلة اليمن، ونشجع أي دور سعودي بهذا الصدد، وأعتقد أن هذا مهم جداً، وممكن اتفاق السعودية والحوثيين يكون أساساً للحل السياسي النهائي.

كما أعتقد أن الحوثيين مرحبون بالاشتراك في المناقشات والمشاورات تحت رعاية مجلس التعاون وبأيديهم أن يأخذوا هذه الفرصة، وسيكون هناك فرص في المستقبل تحت رعاية مجلس التعاون في مكان آخر في المنطقة، وأيضاً تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص الذي لديه الفرصة الآن أن يسافر إلى صنعاء، يجب أن يكون الحوثيون جزءاً من المفاوضات السياسية؛ لأنهم جزء مهم من النطاق السياسي اليمني.

وتوقع أن الحوثيون وافقوا على استقبال المبعوث الأممي في صنعاء قائلاً "أعتقد أن هذا مهم، يجب أن يتحدث المبعوث مع الحوثيين بشكل مباشر كجزء من الحل وطرف سياسي مهم."

وأضاف نحن نعلم العلاقات بين إيران والحوثيين، وأتوقع أن مستقبل اتجاه جماعة الحوثي في أيدي الحوثيين أنفسهم، وليس بأيدي الإيرانيين، سوف نرى ذلك في المستقبل من تصرف الحوثيين وإيران، وأنا سعيد أن الحكومة الإيرانية رحبت بهذا الاتفاق بين الأطراف، هذا أمر جيد، لكن يجب أن نرى تنفيذاً للاتفاق.

وبالنسبة للوضع الاقتصادي في اليمن أكد أنه بالفعل صعب جداً، وربما في حال أسوأ منذ بداية الصراع، لا بد للمجتمع دولي أن يدعم اليمن اقتصادياَ، كما أن لدى مجلس التعاون الخليجي دوراً تاريخياً في هذا المجال، وسوف نرى هذا الأسبوع أو في المستقبل القريب ماذا يفعل المجلس في هذا المجال.

وأضاف أعتقد بوجوب دعم جهود المبعوث الأممي الخاص الذي يملك الثقة من المجتمع الدولي ومن الأطراف ويمثل المجتمع الدولي بالنسبة لليمن، من المهم أن ندعمه ومكتبه وجهوده لتحقيق السلام في اليمن، أعتقد أن هذه فرصة حقيقية ونادرة للتقدم باتجاه السلام، ويجب أن نعمل خطوة بخطوة وتحت رعاية المبعوث الأممي.

قد يهمك أيضا

الرئيس اليمني يرفض نقل التجربة الإيرانية إلى بلاده ويؤكد على استعادة السلطة من الحوثيين

 

عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد أوبنهايم يتوقع بدء مفاوضات يمنية لتحقيق السلام برعاية أممية ريتشارد أوبنهايم يتوقع بدء مفاوضات يمنية لتحقيق السلام برعاية أممية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib