بناصر بولعجول يؤكّد أن لجنة الوقاية حققت أهدافها
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

بيّن لـ "المغرب اليوم" وفاة 3593 شخصًا خلال عام 2016

بناصر بولعجول يؤكّد أن لجنة الوقاية حققت أهدافها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بناصر بولعجول يؤكّد أن لجنة الوقاية حققت أهدافها

بناصر بولعجول
الرباط - مروة العوماني

عزا الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير،  بناصر بولعجول، أسباب استمرار حوادث السير في المغرب إلى العامل البشري، مشيرًا إلى أن  أكثر من 80% من حوادث السير سببها السلوك البشري، ولا تتجاوز العوامل المرتبطة بالبنية التحتية، وحجم حركة المرور، والأحوال المناخية، ومواصفات العربة وحالتها الميكانيكية نسبة 20%.

وأوضح بناصر بولعجول، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم" أنه كمسؤولين وفي نفس الوقت كأول ضحايا حوادث السير، يعزى ذلك في غالب الأحيان إلى انعدام الحذر لديهم و جهلهم لقواعد المرور، وسائقو الدراجات النارية والعادية الذين يعتبرون بدورهم فئة متورّطة، وهم في نفس الوقت الأكثر عرضة إلى حوادث السير بسبب تهوّرهم وجهلهم أو تجاهلهم إلى قواعد السير،ثم سائقو السيارات الذين ينتابهم إحساس بكونهم محميين داخل الإطار الحديدي للسيارات، وأن الطريق ملك لهم مما يدفعهم إلى الإفراط في السرعة وعدم احترام مستلزمات السلامة الطرقية بشكل عام.

وبالرغم من العوامل المرتبطة بالطريق وحجم حركة المرور والأحوال المناخية و مواصفات العربة وحالتها الميكانيكية وكل ما يشكل إطارًا مكانيًا وزمانيًا وآليًا مساهمًا في خطورة استعمال الطريق، شدد بولعجول على أن العوامل المرتبطة بالعنصر البشري تظل في المقام الأول سببا رئيسيا في وقوع حوادث السير.

وأشار بولعجول إلى أن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير حقّقت أهدافًا إيجابية تتماشى مع الاستراتيجية التي سطّرتها مع العديد من الفاعلين، مبرزًا أن اللجنة أعدّت، بالتعاون مع البنك الدولي والخبراء الدوليين، استراتيجية جديدة للسلامة الطرقية (2016-2025) تعتمد على رؤية شمولية تتمحور حول ترسيخ سلوك طرقي مواطن وإرساء منظومة طرقية آمنة، وذلك بناءً على نتائج التقييم العام للاستراتيجية العشرية السابقة ودراسة جميع المداخل التي من شأنها الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمملكة.

وبيّن بولعجول أن المعطيات الرسمية كشفت عن وفاة 3593 شخصًا، خلال سنة 2016، في 827 حادثة سير، أي بنسبة ارتفاع 3,76% مقارنة مع سنة 2015، مشددًا على أن الاستراتيجية التي تبنّتها اللجنة ترتكز على مبدأين رئيسيين يهمان تخفيض عدد الوفيات على الطرقات بنسبة 25% خلال 5 سنوات، وتخفيض عدد الوفيات على الطرقات بنسبة 50% خلال 10 سنوات المقبلة، مؤكدًا أن هذه الأهداف تشكل تحديًا حقيقيًا يخص جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستويين الوطني والمحلي.

وأكد بولعجول أن مدونة السير الجديدة، التي تدخل ضمن الاستراتيجية الحكومية المتعلقة بالسلامة الطرقية، ساهمت بشكل إيجابي في الحد من آفة حوادث السير، عبر إحداث مفهوم السائق المهني، ورخصة السياقة بالنقط، وإحداث نظام جديد للغرامات التصالحية والجزافية و لجان البحث في حوادث السير المميتة، مبرزًا أن المدونة حدّدت مفهومًا جديدًا لمراقبة السرعة ومراقبة الحمولة القانونية للشاحنات و محاربة العنف الطرقي، باعتماد مبدأ تدرج العقوبات حسب خطورة الحادثة و توزيع عادل للمسؤوليات بين الآمر بالشحن والسائق، فضلا عن المقتضيات المتعلقة بتأهيل وعصرنة المراقبة الطرقية، وإحداث دورات التكوين في التربية على السلامة الطرقية، وتأهيل قطاعي المراقبة التقنية وتعليم السياقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناصر بولعجول يؤكّد أن لجنة الوقاية حققت أهدافها بناصر بولعجول يؤكّد أن لجنة الوقاية حققت أهدافها



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib