وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
طهران - المغرب اليوم

مع بدء سريان الهدنة المؤقتة التي توصلت إليها حركة «حماس» مع إسرائيل برعاية قطرية - مصرية - أميركية لإطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين، حط وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في بيروت في زيارة ثانية للبنان منذ العملية التي قامت بها «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بهدف تمرير رسالة بأن طهران شريكة في اتفاق التهدئة وتدعمه وتطلب من حلفائها بدءاً بـ«حزب الله» وحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» التقيُّد به لعله يتمدد نحو التوصُّل لوقف إطلاق نار شامل يفتح الباب أمام البحث عن تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة في قطاع غزة.

فعبداللهيان حمل في لقاءاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، وممثلين عن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، رسالة واضحة توخى منها التأكيد على شراكة طهران في التسوية التي تهدف إلى تبادل الأسرى بين «حماس» وتل أبيب، داعياً إلى التقيد بها على قاعدة انسحاب الهدنة في غزة على الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، مع «إبقاء اليد على الزناد»، تحسُّباً لقيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في الوقت الفاصل عن سريان التهدئة، بعملية عسكرية خاطفة يتطلع من خلالها إلى تحقيق انتصار خاطف ضد «حزب الله».

وكشف مصدر سياسي لبناني، مواكب للأجواء التي سادت الاجتماعات التي عقدها عبداللهيان في بيروت قبل أن يتوجّه إلى قطر لمواكبة بدء تنفيذ تبادل الأسرى، عن أنه يراهن على تمديدها لاستكمال عملية الإفراج عنهم، مع تأكيده بأنها لن تشمل في المدى المنظور الإفراج عن الأسرى العسكريين لدى «حماس» لارتباطه بالتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، خصوصاً أن توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لم يؤد حتى الساعة للكشف عن مصيرهم.

ولفت إلى أن عبداللهيان يتناغم في موقفه هذا، ولو بطريقة غير مباشرة، مع قول مصادر أميركية في بيروت لعدد من المسؤولين اللبنانيين بأن واشنطن تأمل بأن تمتد الهدنة لوقت أطول، آخذةً بعين الاعتبار الهدف من الزيارة الخاطفة التي قام بها مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكستين لتل أبيب، والتي تزامنت مع وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الخاصة بتبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل.

وأكد المصدر نفسه لـ«الشرق الأوسط» أن الموفد الأميركي سعى لخفض منسوب التوتر على الجبهة الشمالية الذي يُفترض أن يترافق مع التهدئة في قطاع غزة لقطع الطريق على انزلاق المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل على نحو تصعب السيطرة عليه، ويمكن أن تؤدي إلى تعطيل تبادل الأسرى.

وأضاف المصدر أن عبداللهيان، وإن كان ضد توسع الحرب على نطاق واسع بحيث تشمل الجبهة الشمالية، فإنه شدد في المقابل على إسقاط الذرائع التي يمكن أن تستخدمها إسرائيل للانقلاب على اتفاق تبادل الأسرى.

ورأى عبداللهيان، بحسب المصدر نفسه، أن تبادل الأسرى أدى للاعتراف بمشروعية «حماس»، وأن إسرائيل عجزت عن شطبها من المعادلة، وإلا لم يكن ميسّراً للاتفاق أن يرى النور الذي جاء خلاصة للقاءات التي عقدتها قطر ومصر مع قيادة «حماس» في الخارج، وحظيت بتأييد أميركي وموافقة إسرائيلية. وإن كان نتنياهو يتعامل مع عملية التبادل وكأنها مؤقتة، وأن مجرد انتهاء مفاعيلها سيتيح له الاستمرار في حربه ضد «حماس».

لكن المصدر لم يُسقط من حسابه الدور الوسيط الذي لعبته مصر وقطر بين واشنطن وطهران، وكان وراء التوصل إلى وضع جدول زمني لبدء الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، من دون العسكريين الذين تُبقي عليهم كورقة ضغط، رغم أن طهران تؤكد عدم ضلوعها في التحضير لعملية «طوفان الأقصى» التي كانت وراء اجتياح «حماس» للمستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن غلاف غزة.

وتتردد أخبار في بيروت على لسان مسؤول في «محور الممانعة» أن إسرائيل تستعد للقيام بحرب استباقية ضد «حزب الله»؛ لئلا يبادر الأخير إلى اختيار الوقت المناسب لتكرار ما قامت به «حماس» ضد المستوطنات في غلاف غزة، وهذا ما يكمن وراء إصرار الحزب على إبقاء يده «على الزناد»؛ لدرء الأخطار المترتبة على قيام نتنياهو بمغامرة عسكرية يحصرها بالحدود مع لبنان.

لذا يتحسّب الحزب، بحسب المسؤول نفسه، لكل الاحتمالات، مع احتفاظه بحق الرد في حال أن تل أبيب لم تلتزم كما يجب بالتهدئة في غزة إلى الجبهة الشمالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب

 

وزير الخارجية الإيراني إلى نيويورك دعماً لمصالح الفلسطينيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب وزير الخارجية الإيراني يدعُو للتهدئة في جنوب لبنان ويأمل بوقف الحرب



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib