روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت
آخر تحديث GMT 08:44:33
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

وضح لـ"المغرب اليوم" أهميّة استغلال القانون الدولي

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت

سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر
القاهرة - أكرم علي

دعا سفير مصر الأسبق لدى إثيوبيا روبير إسكندر، إلى ضرورة حصول بلاده على ضمانات من قِبل إثيوبيا تتمثّل في إطالة فترة ملء سد النهضة الإثيوبي، فضلا عن السماح لمسؤولين مصريين بالمساهمة في الإدارة المشتركة لأعمال السد.

وقال السفير روبير إسكندر، خلال حديث له مع "المغرب اليوم"، إن الاجتماع التساعي الذي استضافته الخرطوم مؤخرا والذي حدد مهلة 30 يوما يتم عقد اجتماع خلالها لحسم مسار المفاوضات ليس إلا تهدئة فقط للجانب المصري، ولن يؤدي إلى حل نهائي للمفاوضات والوصول إلى التوافق المطلوب في هذه القضية.

وبشأن فكرة الخطوات التي يمكن مصر اتخاذها في هذا الملف، قال السفير روبير إسكندر إن مصر إذا وجدت كل الطرق الدبلوماسية والسياسية مغلقة أمامها وسط استمرار التعنت الإثيوبي ورفض أي محاولات للحوار وتقديم أي تنازلات تؤدي إلى عدم تضرر الجانب المصري، يجب على المسؤولين المصريين اللجوء إلى القانون الدولي بعد توقيع اتفاقية المبادئ في الخرطوم في مارس/ آذار 2015.

وأشار سفير مصر الأسبق في أديس أبابا إلى أن إثيوبيا تلعب على عامل الوقت مثلما تفعل إسرائيل حيث تستمر في بناء المستوطنات في الوقت التي تتحدث فيه عن مفاوضات عملية السلام من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية ولم تتوقف لحظة عن بناء المستوطنات، وإثيوبيا تواصل أعمال السد وسوف تبدأ في عملية التخزين له مع حديثها عن المفاوضات واستغلال عامل الوقت جيدا.

وردا على إمكانية لجوء مصر لمجلس الأمن والأمم المتحدة لتقدم شكاوى في هذا الملف، أكد السفير روبير إسكندر أن مصر تستطيع أن تطلب من الأمم المتحدة أن تكون طرفا مشاركا في إدارة السد من منطلق التأثير السلبي عليها والإضرار بمصالحها المائية مما يهدد حياة الشعوب، وهو أمر لا يمكن القبول به وبناء عليه تتم إحاطة المجتمع الدولي بهذه الأزمة حتى تكون مصر في موقف قوي عند اتخاذ أي شكاوى قانونية ضد إثيوبيا.

وشدد السفير المصري الأسبق لدى إثيوبيا، على أن مصر لديها استثمارات تقدر بأكثر من مليار دولار في أديس أبابا وتواصل الاستثمارات وتقديم الخبرات في مجالات الصحة والزراعة والتعليم ورغم ذلك لم تجد مصر الرد المناسب والتعاون في ملف المياه من أجل الحفاظ على العلاقات المشتركة دون التأثير على أحد.

وأعرب السفير روبير إسكندر عن أمله في بدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين القاهرة وأديس أبابا بعد تولي رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد منصبه مؤخرا خلفا لهيالي ماريام ديسالين.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت روبير إسكندر يُوضِّح أنّ إثيوبيا تلعب على عامل الوقت



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib