الحمراوي يُعلن أسباب عزوف الشباب المغربي عن السياسة
آخر تحديث GMT 12:49:11
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن مظاهراتهم حركت المياه الراكدة

الحمراوي يُعلن أسباب عزوف الشباب المغربي عن السياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمراوي يُعلن أسباب عزوف الشباب المغربي عن السياسة

إسماعيل الحمراوي الباحث في شؤون وقضايا الشباب
الرباط-رشيدة لملاحي

كشفت دراسة حديثة بشأن واقع الشباب وتحديات المشاركة السياسية، معلومات مثيرة تتعلق الانتماء السياسي للشباب المغاربة، حيث أكدت أن ثلثي الفئة المتراوحة أعمارها بين 20 و40 سنة، لا تهتم بالسياسة وغير منخرطة في أي حزب. وأكد معدُّ الدراسة إسماعيل الحمراوي، الباحث في شؤون وقضايا الشباب، أن 83 في المائة من الشباب أكدوا انخراطهم في جمعيات مدنية، مبيِّنًا أن الدراسة شملت شبابا يتمتعون بتعليم أكاديمي متقدم وأن واقع عدم اهتمامهم بالشأن السياسي مستمر.

وبشأن ردّ الاعتبار للشباب المغربي بعد خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس سنة2011، أوضح الحمراوي في تصريح إلى "المغرب اليوم" أن هناك الكثير من الجهود لجعل آلية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تمخض عن دستور 2011، تؤسس فضاء تشاركيا يعمل على وضع سياسة وطنية مندمجة فوق قطاعية للشباب المغربي بمشاركة مختلف الفاعلين ومأسسة العمل الجمعوي، الذي يتخبط في ارتجالية تعيق التنمية المحلية والوطنية، باستثناء بعض التنظيمات التي تخطت بتوجهاتها العمل العشوائي، موضحا أنه قبل سنوات عدة، لم يكن الشباب المغربي يجد نفسه في دساتير المملكة وحتى بالنسبة إلى الترسانة القانونية لم تنزل كما أرادها؛ ترسانة قانونية تؤسس إلى تعاقد اجتماعي شبابي، وترسم معالم السياسة العمومية في مجال الشباب.

وشدد المتحدث نفسه، على أن احتجاجات الشباب المغربي حركت المياه الراكدة، وتتبعنا في تلك المرحلة الصعبة كيف رد الخطاب الملكي لـ9 آذار-مارس 2011 الاعتبار للشباب المغربي، وجاء بعد ذلك الدستور المغربي الذي يشكل وثيقة "التعاقد السياسي الجديد" لكل الفاعلين، من خلال ترسيم عدة آليات سياسية وترافعية جديدة يجب العمل على تتمة أجرأة عملها كما جاءت في الدستور المغربي. وما وجود الشباب اليوم من خلال الفصل و33 وأيضا فصل 170 من هذه الوثيقة الدستورية سوى تأكيد على مدى الاستعداد السياسي لجل الفعاليات لإعادة الثقة لهذه الفئة، خصوصا أن المغرب يعرف بهرم سكاني شاب، وهذا ما اتضح من خلال خطاب تقديم الدستور، والذي أكد فيه الملك على الدور الذي يجب الاضطلاع به لما يحتله الشباب كشريحة مهمة في المجتمع.

وكشف الحمراوي أن الدراسة توصلت إلى أن أكثر من 81 في المائة من الشباب المغربي يجهلون وجود مجالس شبابية منذ الاستقلال إلى اليوم، ما يعني تعزيز فرضية أن المجالس الوطنية الشبابية السابقة لم تكن فاعلة لدرجة لم تسمح للفعاليات السياسية والشبابية بتناولها في مراجعها التاريخية، الأكثر من ذلك، تؤكد الدراسة أن 10 شباب من أصل 10 في المائة الذين أقروا بمعرفتهم بوجود مجالس شبابية سابقة تمكنوا من الإدلاء بأمثلة عن تجارب سابقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمراوي يُعلن أسباب عزوف الشباب المغربي عن السياسة الحمراوي يُعلن أسباب عزوف الشباب المغربي عن السياسة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib