بودن يُعلن سر خلوّ خطاب العاهل المغربي من البوليساريو
آخر تحديث GMT 07:11:03
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" عن إشارات "المسيرة الخضراء"

بودن يُعلن سر خلوّ خطاب العاهل المغربي من البوليساريو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بودن يُعلن سر خلوّ خطاب العاهل المغربي من البوليساريو

محمد بودن
الدار البيضاء ـ محمد بودن

جدّد الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ42 للمسيرة الخضراء، عهده ببذل كل الجهود من أجل أن تظل الصحراء مغربية، مشددًا على الرفض القاطع لأي تجاوز أو محاولة للمس بسيادة المملكة، وأنه لا يوجد أي حل لقضية الصحراء خارج سيادة المغرب والحكم الذاتي.

وقال المحلل السياسي، ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية المؤسساتية محمد بودن، في تصرح لـ "المغرب اليوم"، على أنَّ "الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ42 للمسيرة الخضراء أكدَّ على عدد من العناصر المرتبطة بملف الصحراء، حيث أنَّ الخطاب قدم حقائق "وإن كان العديد من المتتبعين يجهلونها-، من بينها مثلا الآثار المتعلقة بخطاب الملك الراحل محمد الخامس لـ25 فبراير/شباط 1958 (خطاب امحاميد الغزلان)، وهو خطاب، قدم الملك مقتطفاً منه" يعكس على أنه كان هناك إدراك تحرري في ذلك الوقت، أي حتى قبل استقلال الجزائر واستقلالها من بين دول المنطقة".

وأكَّد بودن على أنَّ هذه الإشارة "تستبطن أولا وقوف المغرب إلى جانب الجزائر في استقلالها وكذلك تؤكد على أنَّ المغرب يمتلك حججا قوية ومتينة لا يمكن الالتفاف عليها، وأكدتها حتى عدد من الوقائع، بمعنى انَّ هناك حجج تاريخية وسياسية وأيضا جغرافية"، معتبرا "أنَّ هذه الحقائق الجديدة فيها كشف لنوايا الجزائر)النوايا التوسعية بالمنطقة)، مبرزًا في الوقت ذاته على أنَّ الخطاب يخلو من الإشارة إلى البوليساريو، وهذه إشارة واضحة على أنَّ البوليساريو تحركها الجزائر، وهي بالنسبة إلى المغرب نكرة"، على حد تعبيره.
وأضاف محمد بودن على أنَّ هناك "إشارة واضحة في خطاب الملك إلى تحمل للجزائر مسؤوليتها في القضية، لأنها طرف معني بالرغم من أنها تتعرض دائما للاعتراف بمسؤوليتها في تحريك البوليساريو، وعرقلة مسار المنطقة المغاربية".

وتابع بودن في تصريحه أنَّ "الشروط التي وضعها الخطاب الملكي، هي تأكيد على أنَّ الحل أو الحسم في الملف لا يمكن أن يكون خارج إطار السيادة المغربية، بحيث أنه نعرف بأنَّ صاحب الجلالة أكدَّ في عديد من المناسبات على اللاءات التي يجب أن تؤطر الملف، -وفعلا أكدها- مشيراً إلى تلك الشروط الأربعة التي وضعها للتعامل مع القضية".

وأفاد رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية المؤسساتية، أن الخطاب الملكي تضمن "إشارات على أنه تمت انخراط مغربي في المسلسل التفاوضي من أجل تسوية الملف، لكن هناك تقديم جواب حول عدم إمكانية مثلاُ إقحام منظمات إقليمية أو دولية في هذا الملف، الملف هو يجب أن يعالج بالمرجعية الأممية".

واسترسل بودن "ثم أنه بالإضافة إلى هذه المعطيات، هناك اشتغال مغربي على محورين أساسين، هناك المحور الداخلي متعلق بما هو تنموي وسياسي وحقوقي وكذلك أمني مرتبط بحماية السيادة، بحيث أنَّ الإشارة المتعلقة بالاعتزاز بعمل القوات المسلحة، هي إشارة على أنه تمت عمل على المستوى الداخلي من أجل حماية السيادة -يجب أن يثمن-، وهناك أيضا المسار الخارجي فيه أولا العمل بالقانون الدولي، بحيث أنَّ الخطاب الملكي كان يتضمن لغة القانون الدولي بمعنى أنه لم يكن مقتصرًا إلى إشارات سياسية، بل هناك معطيات وحقائق تستند إلى القانون الدولي".

واعتبر المتحدث أنَّ "الخطاب المركز حدد السقف السياسي للقضية في الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي"، وأنَّ الإشارة الملكية المتعلقة بوصف الملك لعدد من ساكنة مخيمات تندوف بـ"الأبناء"، هي إشارة "لها أثرها خصوصاً على مستوى تعزيز الشعور الوطني"، وفق تعبير بودن.

وختم المحلل السياسي تصريحه لـ"المغرب اليوم" بالقول على أنَّ "الخطاب أشار إلى أنَّ الثقافة لن تكون أبداً سلّماً لإثارة النّعرات فالثقافة ومن بينها الثقافة الصحراوية تبقى ملكاً للجميع"، مشدداً على أنَّ "صاحب الجلالة وضع الجميع أمام مسؤوليته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بودن يُعلن سر خلوّ خطاب العاهل المغربي من البوليساريو بودن يُعلن سر خلوّ خطاب العاهل المغربي من البوليساريو



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib